تغيرات تطرأ على الجسم عند الإقلاع التام عن الكحول
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يشير الدكتور دميتري موفتشان أخصائي علم المخدرات، إلى أن تناول الكحول يلحق أضرارا جسيمة بالصحة، ولكن عند الإقلاع التام عن تناوله تبدأ عمليات التعافي من أضراره فورا.
ويقول في حديث لصحيفة "إزفيستيا": "تجري في الأيام الأولى بعد التوقف عن شرب الكحول عملية تطهير الجسم من السموم المتراكمة، تكون مصحوبة بأعراض مزعجة.
قد يشعر الشخص بالتهيج والقلق والصداع ورعشة اليد والأرق. وهذه ظواهر مؤقتة، وهي علامة على أن عملية إزالة السموم تجري على قدم وساق".
ووفقا له، تبدأ هذه الأعراض بالزوال في نهاية الأسبوع الثاني، ويشعر الشخص بتحسن نومه ومزاجه، ولكن الرغبة النفسية في شرب الكحول تستمر في إزعاجه، لذلك من المهم التحلي بالصبر ويمكنه استشارة الطبيب المختص. وعموما يعتبر عدم تناول الكحول مدة أسبوعين خطوة كبيرة نحو التعافي.
ويقول: "تبدأ التغيرات الإيجابية بالظهور في نهاية الشهر الأول من دون كحول. وسيبدأ الكبد المتضرر من الكحول في التعافي وإزالة السموم المتراكمة بشكل فعال. وسيعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته، وسينخفض احتمال الإصابة بارتفاع مستواه وأمراض القلب والأوعية الدموية".
ووفقا له، تتحسن في هذه المرحلة حالة الجلد والشعر والأظافر، وتبدأ عملية فقدان الوزن. وتصبح نوعية النوم أفضل. ويمكن أن تحدث تغيرات عاطفية، ومع مرور الوقت يستقر المزاج ويتحسن التركيز والانتباه. المهم التحلي بالصبر وسيتعافى الجسم تماما.
ويقول: "يستمر جسم الشخص خلال الأشهر الستة الأولى من دون كحول في التعافي. وستحصل تحسينات كبيرة في عمل القلب والأوعية الدموية، حيث يعود مستوى ضغط الدم إلى طبيعته. ويستقر النبض ويقل احتمال الإصابة باحتشاء عضلة القلب والجلطة الدماغية".
ويشير الطبيب، إلى أنه خلال هذه الفترة سيتحسن كثيرا عمل الدماغ ويتحسن التركيز والذاكرة وسرعة التفكير.
ويقول: "يجب أن يعلم الشخص، أن حالته النفسية في الأشهر الستة الأولى من دون كحول ستكون غير مستقرة. لذلك عليه البحث وإيجاد وسائل جديدة وأنشطة وهوايات لملء الفراغ للتغلب على التوتر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكحول الصحة شرب الكحول الصداع الأظافر الشعر الجلد الجسم الجلطة الدماغية احتشاء عضلة القلب
إقرأ أيضاً:
3 أعراض تكشف عن الإصابة بالاكتئاب الموسمي.. اعرف أسبابه
الاكتئاب الموسمي هو أحد أنواع اضطرابات المزاج التي يرتبط حدوثها بتغيرات الطقس في أحد فصول السنة، حيث يبدأ الاكتئاب في هذه الحالة في نفس الوقت كل عام مع بداية فصل الخريف، ويستمر خلال أشهر الشتاء ويختفي مع بداية فصل الربيع، ويمكن أن يبدأ في نهاية فصل الربيع، ويستمر خلال أشهر الصيف ويختفي مع حلول فصل الخريف.
هناك أعراض عديدة للاكتئاب الموسمي، منها الحزن دون سبب واضح، ومشاكل التركيز والذاكرة، وفقدان الثقة بالنفس، والقلق المستمر، بل وحتى الانتحار أحيانًا، من ناحية أخرى، بينما يؤدي الاكتئاب التقليدي إلى فقدان الشهية، يميل المصابون بالاكتئاب الموسمي إلى الإفراط في تناول الطعام، وخاصةً الأطعمة الغنية بالسكر.
هناك العديد من أسباب الاكتئاب الموسمي، ومنها:
الاكتئاب الموسمي، أو كما يُعرف أيضًا بـ"اكتئاب الخريف"، ويحدث عادةً نتيجةً للضغوط النفسية الشديدة التي يتعرض لها البعض في بداية فصول السنة، وخاصةً فصل الخريف، بالإضافة إلى إفراز الجسم لمجموعة من الهرمونات التي تُسبب تقلبات المزاج.
كما أن قلة التعرض لأشعة الشمس خلال فصل الخريف تُسبب انخفاضًا في مستويات السيروتونين في الجسم، مما يُسبب اختلالًا في المزاج والشهية وأنماط النوم، بالإضافة إلى ظهور بعض أعراض الاكتئاب.
ويرتبط نقص فيتامين د في الجسم، بالاكتئاب، نتيجةً لسوء الأحوال الجوية، وغياب أشعة الشمس التي تُغذي الجسم بذلك الفيتامين، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة وقضاء وقت أطول في المنزل.