مقرر أممي: الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال عضو اللجنة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، كريس سيدوتي، إن قطاع غزة يعاني بشدة جراء نقص الماء والغذاء، مشددًا على أن الحاجات مُلحة لسكان قطاع غزة، بسبب العجز في المواد الغذائية ونقص المياه النظيفة والطاقة، والخدمات الطبية.
الوضع في غزةوأضاف خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هناك الكثير من المواطنين في غزة لا يستطيعون البقاء على قيد الحياة بسبب العجز الشديد في المواد الغذائية، مؤكدًا أن الدمار الشديد في قطاع غزة يعرقل عمل الجهات الإغاثية الدولية.
ولفت عضو اللجنة الأممية لحقوق الإنسان في فلسطين، إلى أن وجود 37 مليون طن من الركام الذي يحاصر قطاع غزة، جعل من المستحيل الاستمرار في إدخال المساعدات في ظل هذا الدمار، الذي يعوق عمل الفرق الطبية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الوضع في غزة قطاع غزة القاهرة الإخبارية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وفاة رضيع نتيجة البرد الشديد في غزة
أفاد مصدر طبي في قطاع غزة بأن رضيعا، يبلغ عشرين يوما، توفي، اليوم الأحد، جراء "البرد الشديد".
وقال المصدر إن "الطفل الرضيع جمعة البطران (20 يوما) توفي جراء البرد الشديد فيما لا يزال شقيقه التوأم علي في قسم العناية الفائقة بالمستشفى".
بوفاة البطران، يرتفع إلى خمسة عدد الأطفال حديثي الولادة، الذين توفوا نتيجة للبرد الشديد.
وقال يحيى البطران والد الطفل المتوفى، وهو يحمل جثته لدفنها "لا يوجد كهرباء ولا مياه، المياه باردة جدا، لا يوجد غاز ولا تدفئة ولا طعام" وأضاف "أولادي يموتون أمام عيني ولا أحد يهتم بهم، جمعة مات، وأخاف أن يلحق به شقيقه علي".
وأكد "لا نملك إلا حسبنا الله ونعم الوكيل".
وأشار البطران إلى أنه يقيم مع زوجته وأطفاله في خيمة "بالية مهترئة" في المنطقة الغربية في دير البلح في وسط قطاع غزة.
وحذّرت وسائل إعلام "من تأثير منخفض جوي عالي الفعالية خلال الساعات والأيام القادمة" وتابع أن المنخفض يشكل "تهديدا حقيقيا على مليوني نازح في الخيام الذين يعانون معاناة مأساوية".
ويتكدس مئات آلاف النازحين في خيام غير مؤهلة أقيمت غالبيتها بشكل عشوائي في المناطق الغربية في دير البلح وخان يونس ورفح في جنوب قطاع غزة.