تزايد مطالبات انسحاب بايدن.. من يحل محله؟ هاريس ونيوسوم الأقرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بعد أيام قليلة من المناظرة الرئاسية الأولى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن وخصمه دونالد ترامب، كثرت المطالبات بين صفوف الديمقراطيين بانسحاب بايدن من السباق الانتخابي ومنح الفرصة لمرشح يمكنه المنافسة والتغلب على مرشح الجمهوريين.
ووسط تساؤلات حول من يمكن أن يحل محله في انتخابات الرئاسة الأمريكية، قالت صحيفة “الجارديان” البريطانية إن نائبة الرئيس كامالا هاريس وحاكم ولاية كاليفورنيا من بين المرشحين الأوفر حظاً.
ومع ذلك، اعتبرت الصحيفة أن كلاهما يعاني من نقاط ضعف، وتعاني هاريس، التي ستكون أول امرأة ملونة تترشح للرئاسة عن حزب رئيسي، من معدلات موافقة منخفضة بالكاد تزيد عن تلك التي حصل عليها بايدن، في حين أثارت ولاية نيوسوم كحاكم لولاية كاليفورنيا انتقادات بسبب الضرائب المرتفعة، وتزايد التشرد وارتفاع تكاليف الإسكان.
ومن الأسماء الأخرى المحتملة جريتشن ويتمر، حاكمة ميشيجان، وحاكم بنسلفانيا جوش شابيرو، وكلاهما زعيما الولايات المتأرجحة الرئيسية التي يحتاج الديمقراطيون للفوز بها للحفاظ على البيت الأبيض. والاحتمال الآخر هو أن حاكم إلينوي جيه بي بريتزكر – الملياردير وريث ثروة سلسلة فنادق شهيرة – والذى حظي بالاهتمام بسبب هجماته اللاذعة على ترامب.
اقرأ أيضاًالعالماتهام سيدة أمريكية بمحاولة إغراق طفلة فلسطينية فى تكساس
ولكن مع تصميم بايدن على ما يبدو على التمسك بموقفه، يبقى أن نرى ما إذا كان السخط الحالي قوياً بما يكفي لتحويل هذه التكهنات إلى واقع ملموس. ولكي يحدث ذلك، قد يتطلب الأمر اتخاذ إجراءات جذرية، مثل اقتراب مجموعة بارزة من شيوخ الحزب الديمقراطي من الرئيس وإقناعه بالانسحاب.
وبدلاً من ذلك، يمكن لواحد أو أكثر من المرشحين ذوي المصداقية أن يعلن عن نية عامة لتحديه ــ مما قد يرمي بسلطة الترشيح إلى المندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي في أغسطس وهو الحدث الذي كان متوقعاً أن يؤيد ترشح بايدن بشكل تلقائي.
سيتطلب أي من السيناريوهين إرادة سياسية، وكلاهما ليس بعيد المنال، وفقاً لمعلقين متمرسين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الوكالات التابعة للأمم المتحدة تكثيف جهود الإغاثة الإنسانية والتصدي للمخاطر المتزايدة التي تشكلها الألغام غير المنفجرة مثل الألغام الأرضية.
وقد حذرت خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام (UNMAS) من أن ما بين 5% إلى 10% من الأسلحة التي تم إطلاقها على غزة فشلت في الانفجار، مما ترك وراءه مخاطر مميتة.
وبحسب تقرير نُشر على موقع الأمم المتحدة؛ فمنذ أكتوبر 2023، قتل أو أصيب ما لا يقل عن 92 شخصا بسبب الذخائر المتفجرة.
وأشار لوك إيرفينج، رئيس برنامج الأمم المتحدة لإزالة الألغام في الأراضي الفلسطينية المحتلة - خلال إحاطة صحفية أمس الأربعاء من قطاع غزة - إلى 24 ضحية منذ بداية الهدنة بسبب هذه الذخائر، مضيفا أن قوافل الإغاثة تجد مزيدا من المواد غير المنفجرة كلما وصلت إلى مناطق جديدة لم تتمكن من الوصول إليها سابقا، بما في ذلك قنابل الطائرات الكبيرة، وقذائف الهاون، والأسلحة المضادة للدبابات، والصواريخ، وقنابل البنادق.
ولتقليل المخاطر، تقوم خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام وشركاؤها بتنظيم جلسات توعية، وتوزيع منشورات سلامة، ومرافقة قوافل الإغاثة على الطرق عالية المخاطر.
ويهدف إطار إدارة الحطام في غزة الذي تقوده الأمم المتحدة إلى ضمان إزالة الركام بشكل آمن، لكن التقدم يواجه تحديات بسبب التلوث بالألغام غير المنفجرة، والتعرض للمواد الخطرة، والنزاعات المعقدة حول الملكية.
وتتعاون العديد من الوكالات الأممية لمعالجة القضايا البيئية والسكنية المرتبطة بهذه المشاكل.
إلى ذلك، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه ضاعف من مساعداته؛ حيث قام بـ "جلب" 22 ألف طن من الأغذية خلال الأيام الستة الماضية؛ وهو ما يتجاوز الكمية التي دخلت غزة بالكامل خلال شهر نوفمبر.
من جانبه، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى أنه جرى تسليم ست شاحنات وقود إلى شمال غزة الأربعاء.
ويواصل عمال الإغاثة المتمركزون على طرق صلاح الدين والرشيد مساعدة الناس الذين يعودون شمالا إلى منازلهم المدمرة، حيث يقدمون الطعام والمياه وحقائب النظافة، بينما تقوم منظمة اليونيسف بتوزيع "أساور هوية" للأطفال لمساعدة العائلات على البقاء على اتصال.
ولدعم الفئات الضعيفة، قدمت منظمة الصحة العالمية الوقود والخيام والمعدات لإنشاء نقاط استقرار للإصابات على طول طريق الرشيد بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي الوقت نفسه، تتواصل الجهود لتوفير التغذية الطارئة، حيث تم توزيع عبوات "بسكويت عالية الطاقة" على 19 ألف شخص جنوب وادي غزة و10 آلاف شخص في الشمال.. كما يجري توسيع مساعدات المأوى، حيث يقوم الشركاء الإنسانيون بتوزيع الخيام على العائلات، العديد منهم يعودون إلى منازل دمرت بالكامل.