بدء موسم السياحة الصيفية على سواحل بحر العرب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جعلان بني بوعلي - العُمانية
تشهد المناطق الساحلية بولاية جعلان بني بوعلي في محافظة جنوب الشرقية حركة سياحية نشطة مع بداية فصل الصيف وتوافد الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها لما تتميز به هذه المناطق من " أجواء معتدلة " وانخفاض درجة الحرارة.
ويصاحب موسم السياحة الصيفية هذا العام جهوداً حثيثة لتعزيز المقومات الطبيعة للوجهات السياحية الصيفية وتنفيذ مشروعات وخدمات وفعاليات سياحية متنوعة.
ووضح سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي أن عددًا من المشروعات التنموية التي ستسهم في تعزيز الحركة السياحية الصيفية في الولاية والعمل على توفير الأماكن الملائمة لدى السائحين أبرزها الواجهات البحرية لمنطقة أصيلة ومنطقة الحدة ورصف الطريق التجاري والساحلي لمنطقة أصيلة، وصيانة وتطوير حديقة الأشخرة العامة إضافة إلى تركيب عدد من أعمدة الانارة للطرق الساحلية وصيانتها.
وأضاف لوكالة الأنباء العُمانية أن فعاليات "ملتقى أجواء الاشخرة" ستنطلق هذا العام في نسختها الثانية في 10 يوليو القادم وحتى 31 من الشهر نفسه، لمدة 21 يومًا بحديقة الأشخرة العامة.
وأشار إلى أن فعاليات ملتقى أجواء الأشخرة ستشهد عددًا من الفعاليات والبرامج المتنوعة في الجانب الترفيهي والثقافي والفني والرياضي، كما سيصاحب هذا الملتقى إقامة قرية تراثية متكاملة، وركن للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمشاركة أكثر من ٤٠ من رواد الأعمال، إلى جانب فعاليات تحدي السرعة للسيارات ورياضات الخيل وعدد من المسرحيات والأمسيات الإنشادية والشعرية والألعاب الكهربائية والرقمية للأطفال والشباب.
ووضح سعادته أن هناك عددًا من المنتزهات الشاطئية المطلة على الشريط الساحلي لبحر العرب والتي تعد متنفسًا للجميع ومكانًا ملائمًا للسائحين تحافظ على جماليات البيئة الشاطئية وتوفر فرصًا للترفيه والاسترخاء والاستمتاع بالأجواء الجميلة وهي منتزهات مناطق الرويس والحدة والسويح وأصيلة وحديقة الأشخرة والاستراحات الشاطئية الممتدة على الشريط الساحلي.
وذكر أن المنشآت الفندقية والمنتجعات تستعد في جميع ولايات محافظة جنوب الشرقية لاستقبال الحركة السياحية الصيفية، والتي يبلغ عددها أكثر من 146 منشأة وتوفر أكثر من 1634 غرفة فندقية على مستوى ولايات المحافظة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أرياف الشرقية السياحية تستهوي الأهالي والمقيمين بالمنطقة خلال شهر رمضان
المناطق_واس
تستهوي أرياف المنطقة الشرقية السياحية والزراعية في مدن ومحافظات المنطقة، المواطنين والمقيمين خلال شهر رمضان المبارك، وذلك للاستمتاع بقضاء أوقات ممتعة.
وتشتهر المنطقة الشرقية بتنوع تضاريسها وشواطئها الرملية البيضاء وأجوائها المعتدلة، التي أسهمت في تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية مهمة للأهالي وزاور المنطقة لقضاء العطلات الأسبوعية في الأرياف الزراعية والشواطئ، وتتوفر فيها جميع الخدمات والمتطلبات التي يحتاج إليها السائحون.
ورصدت عدسة “واس” إقبال السائحين في الأرياف الزراعية وشاطئ الرملة البيضاء الواقع في جزيرة دارين وتاروت، الذي يتميز بلون رماله البيضاء ونقاء ماء البحر، ويقضي السائحون أوقاتًا ممتعة بين الساحل البحري والأرياف الزراعية بمعية عائلاتهم، ويمارسون مختلف الأنشطة الترفيهية ورياضة المشي وركوب الخيل والسباحة في البحر، ولعب كرة القدم والكرة الشاطئية.
وأسهمت الأرياف الزراعية في مدن محافظات القطيف في تذكير الأهالي والزوار وتعريفهم بالحياة الريفية التي يعيشها الفلاحون في المنطقة الشرقية، وكيفية زراعة مختلف أنواع الشتلات الزراعية التي تشتهر بها المنطقة ومنها فاكهة الرمان، والليمون، والبابايا، واللوز، وزراعة الطماطم البلدي، والخيار، إضافة إلى تربية الماشية.
وأشار المواطن حسن الجمعان، إلى أنه اعتاد الذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة خلال العطلة الأسبوعية، وقضاء أوقات ممتعة بمعية الأهل والأصحاب، مستذكرًا الحياة الريفية التي عاشها مع والديه في مزرعتهم الواقعة في جزيرة دارين وتاروت قبل أكثر من 50 سنة.
فيما أفاد السائح مهيب بشير من الجالية السورية المقيمة في المنطقة الشرقية، بأن الأرياف الزراعية في المنطقة تعد فرصة للابتعاد عن زحام المدن واستغلال الوقت بالجلوس مع العائلة.
وأبان السائح عبدالله مرزوق من دولة الكويت الشقيقة، أنه اعتاد بين الفينة والأخرى التجول بدراجته النارية والسفر من دولة الكويت إلى المملكة، والذهاب إلى الأرياف السياحية في المنطقة الشرقية، واقترح تفعيل السياحة الريفية في دول مجلس التعاون الخليجي لما لها من أهمية في ربط الأجيال بعادات وتقاليد الأهالي في الزمن الماضي.