لجان المقاومة: تصعيد حرب الإبادة محاولة فاشلة لفرض وقائع جديدة على شعبنا ومقاومته
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
صفا
قالت لجان المقاومة في فلسطين إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب المجازر والمذابح والجرائم ويصعد حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة، بدعم لا محدود من الإدارة الأمريكية، في محاولة فاشلة ويائسة لفرض وقائع ميدانية جديدة على الشعب الفلسطيني ومقاومته.
وأضافت لجان المقاومة في تصريح وصل وكالة "صفا"، يوم الأحد، "ليعلم العدو الإسرائيلي وقادته المجرمين أن غزة وأهلها ومقاومتها ستبقى صامدة ولن يجنى هذا الكيان إلا الفشل الذريع، والنار التي ستفتك بضباطه وجنوده وجبهته الداخلية المنهارة".
وأوضحت أن "ضربات المقاومين الأبطال في الشجاعية ورفح وتل الهوا ومحاور الاشتباك كافة، رسالة للعدو الصهيو-أمريكي ولكل المراهنين علي،ه بأن شعبنا يمتلك القدرة على الصمود والمواجهة، وأن أي حلول صهيو-أمريكية سيكون مصير أصحابها الفناء".
ودعت شعوب الأمة وأحرار العالم لاستعادة زمام المبادرة وتصعيد الفعاليات المساندة والداعمة لشعبنا ومقاومته، والرافضة لحرب الإبادة.
وطالبت لجان المقاومة، الجميع بضرورة الحذر من الدعاية الصهيو-أمريكية والانتباه لما تبثه وسائل الإعلام المتحالفة معهم، من سموم هدفها تشتيت الجهود والمواقف المناصرة لنضال شعبنا وصموده.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حرب الابادة الجماعية حرب غزة لجان المقاومة مقاومة لجان المقاومة
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في صفقة التبادل.. المقاومة تسلم جثث أسرى والاحتلال يماطل في التنفيذ
يمانيون../
تستعد المقاومة الإسلامية في غزة، يوم الخميس المقبل، لتسليم أربع جثث لأسرى صهاينة كانوا في قبضتها، وذلك بوساطة دولية، وسط محاولات من قبل كيان الاحتلال للتكتم على تفاصيل الصفقة.
ووفقًا للمعلومات، ستقدم المقاومة صباح الخميس قائمة بأسماء القتلى، على أن تتم عملية تبادل يوم السبت تشمل إطلاق سراح ثلاثة أسرى صهاينة أحياء. وكشفت التقارير عن وجود بند سري في الاتفاق يقضي بتسليم الجثث في اليوم الـ 33، وهو ما بقي مخفيًا عن الإعلام.
من جانبها، طلبت مديرية المختطفين والعائدين في مكتب رئيس وزراء كيان الاحتلال من وسائل الإعلام عدم نشر صور أو تفاصيل بشأن الجثث المتوقعة حفاظًا على ما أسمته “خصوصية العائلات”. في المقابل، تسعى “تل أبيب” إلى استعجال استلام الجثث مقابل تسريع إدخال منازل متنقلة إلى غزة، فيما عقد “الكابينت” اجتماعًا لبحث بدء المرحلة الثانية من المفاوضات.
وفي هذا السياق، أكد رئيس حركة حماس في غزة، خليل الحية، أن المقاومة قررت تسليم الجثامين يوم الخميس تمهيدًا للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تتضمن وقف إطلاق النار الكامل، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل أسرى جديدة.
وشدد الحية على أن المقاومة تواصل تنفيذ الاتفاق بمسؤولية، بينما يماطل كيان الاحتلال في تنفيذ التزاماته، خاصة فيما يتعلق بالشق الإنساني. وأوضح أن المقاومة جاهزة للدخول الفوري في التفاوض على المرحلة الثانية، بما يشمل الإفراج عن دفعات جديدة من الأسرى الفلسطينيين، لا سيما النساء والأطفال.
يأتي هذا التطور في ظل اتفاق على تسريع بعض البنود الإنسانية، بما في ذلك إدخال المعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، والإفراج عن 602 أسير فلسطيني يوم السبت، بينهم 157 أسيرًا من ذوي الأحكام العالية.
وتشير التوقعات إلى أن الجثامين التي ستُسلّم تعود إلى مستوطنين قُتلوا خلال العدوان الصهيوني على غزة، بينهم أم وطفلان سبق أن قدمت المقاومة مبادرة إنسانية بشأنهم، لكن الاحتلال رفضها.
هذا التطور يعكس تقدمًا في المسار الإنساني للاتفاق، لكنه يستدعي استمرار الضغط على الاحتلال لمنعه من التهرب من تنفيذ بقية البنود.