نجيب ميقاتي من جنوب لبنان: المقاومة تقوم بواجبها وهدفنا حماية بلادنا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
(CNN)-- حث رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي، إسرائيل على وقف الهجمات على بلاده خلال زيارة إلى الجنوب، السبت، وفقا لما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للأنباء.
وقال ميقاتي، عقب زيارته لمركز قيادة الجيش في جنوب لبنان: "نأمل ألا تتوسع الحرب".
وأدى تزايد الهجمات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله المدعوم من إيران، إلى تصاعد المخاوف بشأن اندلاع صراع كامل آخر في الشرق الأوسط.
وأضاف نجيب ميقاتي: "نحن دائما من دعاة السلام، وخيارنا هو خيار السلام وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701، ويجب على إسرائيل أن توقف هجماتها المتكررة على لبنان، وتوقف الحرب في غزة، ويجب على الجميع تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735".
ويشير القرار 1701 إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي دعا إلى وقف القتال بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006، وإلى جعل المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (حوالي 18 ميلا (حوالي 29 كيلومترا) إلى الشمال من الحدود مع إسرائيل) منزوعة السلاح.
في حين أن قرار مجلس الأمن رقم 2735، الذي صدر في وقت سابق من هذا الشهر، فيشير إلى تأييد خطة وقف إطلاق النار التي تدعمها الولايات المتحدة، والتي تهدف إلى إنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، في قطاع غزة.
كما أعرب ميقاتي، السبت، عن "التضامن الكامل مع جميع الجنوبيين"، وقال: "نحن مع شعبنا. المقاومة تقوم بواجبها، والحكومة اللبنانية تقوم بواجبها، وهدفنا هو حماية البلاد بكل ما للكلمة من معنى".
وشدد ميقاتي على أن "الجيش هو السند ودرع الوطن وسياجه"، حسبما نقلت عنه الوكالة الوطنية للإعلام.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني حركة حماس حزب الله غزة مجلس الأمن الدولي نجيب ميقاتي قرار مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
#سواليف
طالب #مندوب_الأردن_الدائم لدى #الأمم_المتحدة، #محمود_الحمود، الأربعاء، مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته، و”إلزام إسرائيل الوفاء بالتزاماتها المتعلقة بفتح المعابر، وإدخال #المساعدات_الإنسانية لجميع أنحاء قطاع #غزة دون عوائق، بما يشمل #الغذاء و #الدواء و #الوقود والمستلزمات الإيوائية”.
وقال الحمود في كلمة أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن فلسطين، إن “المجلس يجتمع مرة أخرى في وقت عصيب، حيث يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، ويستمر قتل الأبرياء، وتدمير البنى التحتية الحيوية والحصار الكامل المفروض على القطاع، في خرق مباشر للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.
وأضاف “لقد تجاوز عدد ضحايا هذه الحرب منذ أن بدأت أكثر من 52 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، فيما يعاني أكثر من 2 مليون غزي من ظروف معيشية قاسية جراء القصف الإسرائيلي العشوائي للمدنيين، وانهيار النظام الصحي، وانتشار المجاعة، والأوبئة، والأمراض، ما يمثل انتهاكاً جسيماً من قبل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والقرارات الأممية ذات الصلة، وقواعد حقوق الإنسان، وأحكام اتفاقية جنيف الرابعة، ويعكس عدم امتثال إسرائيل للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية”.
مقالات ذات صلة تعرف على موعد انحسار الأحوال الجوية الخماسينية 2025/04/30وشدد الحمود، على “مركزية المضي قدما نحو إعادة إعمار غزة، وفقا للخطة المصرية – الفلسطينية، والتي تشكل منطلقاً قابلا للمزيد من التطوير، والتي اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، وحظيت بدعم دولي واسع”.
وأكد أن “سياسات وأعمال الهدم، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، من المستوطنين والوزراء المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية، بحماية من قوات الاحتلال، تشكل انتهاكات جسيمة لقواعد القانون الدولي، ومحاولات مدانة ومرفوضة لفرض وقائع على الأرض وأيضاً تغيير الوضع التاريخي القائم لمدينة القدس”.
وكان ممثل الأردن أمام محكمة العدل الدولية، أكد في وقت سابق اليوم، أن الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حق تقرير المصير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددًا على أن أفضل حل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط هو “حل الدولتين”.
وشدد الممثل الأردني، في مداخلته خلال جلسات المحكمة، على أن على “إسرائيل” احترام حصانة الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن جميع موظفي وكالة “الأونروا” يتمتعون بالحصانة، ويجب على “إسرائيل” احترام ذلك.
واستأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.
وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 170 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.