مظاهرة أمام مقر الأمم المتحدة بنيويورك لمعارضة استمرار تسليح كييف (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تجمع عشرات المحتجين في مظاهرة "الإنسانية من أجل السلام"، الذي جمع ممثلي عدد من الحركات الدولية والأمريكية المعارضة لاستمرار تسليح أوكرانيا، قرب مبنى الأمم المتحدة وسط نيويورك.
وتجمع أكثر من 100 شخص في الساحة المجاورة للمنظمة العالمية، حاملين ملصقات كتب عليها "محادثات السلام" و"الناتو يدمر، لكن بريكس تعمر" و"أوقفوا تسليح وتمويل أوكرانيا"، مع دعوات لسماع صوت جنوب العالم، بالإضافة إلى اقتباسات من اجتماعات قمة "روسيا - إفريقيا"، كما رفع المتظاهرون لافتة كتب عليها "السلام مع الصين وروسيا.
وأعربت المرشحة المستقلة لأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي في انتخابات 2024، ديانا ساير، عن ثقتها في أن محادثات السلام بشأن أوكرانيا ممكنة.
وقالت: "أعتقد أن محادثات السلام هذه ممكنة حقا. على سبيل المثال، تلك التي سينظمها القادة الأفارقة ورئيس البرازيل والبابا فرانسيس، ولسوء الحظ، فقد زعماء دول الناتو أنفسهم. أنتم تعلمون أن النائبة مارغوري غرين، قدمت مشروع قانون لوقف تمويل الحرب في أوكرانيا".
وأعربت السياسية عن قناعتها أيضا بتطبيع العلاقات الروسية الأمريكية، حيث قالت: "بالتأكيد. علاقتنا وثيقة جدا. يمكن استعادة العلاقات".
ويحيي المتظاهرون أيضا ذكرى القصف الذري الأول في تاريخ البشرية، الذي نفذته الولايات المتحدة على مدينتي هيروشيما وناغازاكي في الحرب العالمية الثانية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا احتجاجات الأمم المتحدة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين كييف مظاهرات موسكو نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تطالب بإنهاء "المعاناة المروعة" في أوكرانيا
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى إنهاء "المعاناة المروعة" التي تتسبب بها الهجمات على المدنيين في أوكرانيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التوسط بين موسكو وكييف للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال فولكر تورك لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "شهدت الأسابيع الأخيرة نشاطا مكثفا حول إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار في أوكرانيا، وهو أمر سيكون موضع ترحيب كبير".
وأضاف "وقف إطلاق النار المحدود الذي يحمي ممرات الشحن والبنى التحتية خطوة مرحب بها إلى الأمام. الأمر الاكثر الحاجا الآن هو إنهاء المعاناة المروعة التي تتعرض لها أوكرانيا يوميا".
ومنذ عودته إلى منصبه في يناير، سعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى بذل جهود دبلوماسية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.
وقال تورك "ومع ذلك، وبالتوازي مع هذه المحادثات، يشتد القتال في أوكرانيا ويقتل ويصيب المزيد من المدنيين".
وأضاف "بينما تستمر الحرب في الاشتعال، أدعو مجددا إلى وقف الهجمات على المدنيين واستخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان. يجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين".
وأشار تورك إلى أن الغالبية العظمى من الضحايا المدنيين هم من الأوكرانيين الذين قُتلوا وجُرحوا على يد القوات الروسية.
وقال "أشعر بالقلق إزاء تزايد استخدام الطائرات المسيرة القتالية قصيرة المدى من قبل طرفي النزاع. هذه الأجهزة الجديدة قتلت وأصابت مدنيين بما يفوق أي سلاح آخر منذ ديسمبر".
وشدد على أن "السلام (...) هو الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى"، مضيفا "هذا يعني عودة جميع أسرى الحرب والإفراج عن المدنيين المعتقلين تعسفيا (...) بمن فيهم أولئك المعارضين للحرب في روسيا (...) وعودة الأطفال الذين نقلهم الاتحاد الروسي".
وأكد تورك أن الشعب الأوكراني بحاجة إلى أن يكون "في صميم جميع النقاشات حول السلام".