أستاذ علوم سياسية: كلمة الرئيس أكدت نجاح الدولة في القضاء على الإرهاب
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إنّ كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، أكدت عدّة ثوابت منها نجاح الدولة في التعامل مع ملف الإرهاب الذي شهدته الفترة الماضية، والتأكيد على قوة المصريين واهتمامهم الشديد بالدولة والأزمات والتحديات التي تواجهها في الفترة الحالية.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية لـ«الوطن»، أنّ كلمة الرئيس جاءت في إطار التحذير من المخاطر الإقليمية الراهنة في المنطقة، خاصة قضية غزة التي تمثل قضية رئيسية للدولة، والتصدي بحزم لمواجهة الخطط الخبيثة التي تهدف إلى التهجير القسري للفلسطينيين ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية.
تماسك وحدة الشعب المصريوأوضح فهمي أنّ كلمة الرئيس السيسي قدّمت رؤية شاملة للتحديات التي شهدتها الفترة الماضية، وذكّرت المصريين بما تم إنجازه في السنوات الماضية، وحملت دعوة الرئيس للمصريين بالتماسك والاتحاد للحفاظ على ما حققوه من إنجازات، وتماسك وحدة الشعب لمواجهة التحديات التي تتعرض لها الدولة.
التأكيد على الهوية المصريةوشدد الدكتور طارق فهمي على أنّ كلمة الرئيس جاءت في إطار التأكيد على الهوية المصرية، وضرورة تماسك المصريين للوقوف بجانب القوات المسلحة المصرية ورجال الشرطة البواسل، لمواجهة التحديات الراهنة، وإشارة لتجديد العهد لاستكمال المسيرة ومواجهة المخاطر.
وأضاف أنّ الرئيس أراد من خلال كلمته تحفيز المصريين على الاستمرار في نفس النهج والمخطط لمواجهة التحديات، والمرور من العقبات من باب التأكيد على الهوية المصرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ثورة 30 يونيو ذكرى 30 يونيو المخاطر الإقليمية کلمة الرئیس
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
قال الدكتور عمرو سليمان أمين مساعد الأمانة المركزية للأزمات والتدخلات العاجلة بحزب الجبهة الوطنية، إنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن الأوضاع في قطاع غزة شكّلت تأكيدًا جديدًا على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف سليمان، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة فهمي، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن القضية الفلسطينية تعد قضية محورية لمصر، وهناك خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، لا سيما في ما يتعلق برفض التهجير القسري ودعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن مصر لم تكن فقط أكبر دولة أدخلت مساعدات إنسانية لغزة، بل قامت بذلك عبر كافة مؤسساتها: من القوات المسلحة والهلال الأحمر إلى الأحزاب والمجتمع المدني، ما يعكس التزامًا وطنيًا وشعبيًا بالوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين.
وتابع أنّ الرسالة التي وجهها الرئيس السيسي جاءت في توقيت بالغ الأهمية، حيث بات واضحًا أن مصر تتحرك على كل المستويات: إنسانيًا ودبلوماسيًا وميدانيًا، بالتنسيق مع القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة وقطر، من أجل تثبيت وقف إطلاق النار وتهيئة الطريق نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
وأكد أن مصر في ظل ظروف غير مسبوقة من المعاناة الإنسانية، شددت على الحق في الحياة كحق أصيل للفلسطينيين، يفوق في أهميته الحديث عن باقي الحقوق الأساسية، مثل التعليم أو السكن أو الماء، داعيًا المجتمع الدولي إلى فرض التزام حقيقي على الاحتلال الإسرائيلي الذي لا يحترم أي مواثيق دولية.