النهار أونلاين:
2025-01-05@07:10:57 GMT

لكل زوجة.. حتى لا تكوني ضحية الشريك

تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT

لكل زوجة.. حتى لا تكوني ضحية الشريك

حتى لا تكوني ضحية الشريك، فتتحول حياتك الى جحيم.

يجب التدقيق في إختيار الشريك حتى لا تتحوّل حياتك إلى حلبة مصارعة تلهثين من خلالها أن تكوني أنت الرابحة، كما قد تهزمين وتسقطين في فخّ سوء إختيارك.

مناقشة الأمر ذلك مع الزوج في حالة سكونه. أخبريه بهدوء: لدي مشكلة معك ومن دون حلها لن أستطيع الاستمرار.

إشراك أفراد من كبار العائلة وإختيار شخص يحبه زوجك ويقبل منه النصيحة.

إذا لم يرتدع الطرف الآخر فيمكن مغادرة منزل الزوجية لتركه يراجع نفسه وسلوكه ويحس بقيمة غيابك وما يمكن أن يخسره.

إذا قررتما بدء صفحة جديدة فليس من المعيب مراجعة طبيب نفسي أو استشاري أسري يساعدكما في البحث عن حلول ومخارج لهذا العنف بينكما.

في كل الحالات أنتما بحاجة إلى مساعدة متخصص في العلاقات الأسرية ليوضح لكما مدي التوافق والاختلاف في هذه المرحلة الشائكة من العلاقة الزوجية، وهل من الممكن الإصلاح، أم يكون الإنفصال رحمة بالطرفين والأبناء.

في الأخير، تشير الدراسات إلى أن الأسرة التي يسودها العنف بمختلف أنواعه تتسم بخصائص بيئية محددة تتمثل في انخفاض مستوى التفاعل الزوجي وزيادة ضغوط الحياة والصراعات ما بين الزوجين… التعاسة الأسرية المنزلية، كثرة اللوم بين الزوجين والنقد والشكوى المستمرة وتقليل كل طرف من كيان الطرف الأخر.

بالإضافة الى الضغوط الاقتصادية والتي تتمثل في عدم الاستقرار في العمل وعدم الرضا عن الدخل. إذن عليك أن تحددي سبب العنف أولاً، وهل من الممكن معالجته أم لا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الكشف عن الدوافع الحقيقية لمنفذ عملية الدهس في أمريكا.. معلومات جديدة

مكان عملية الدهس في نيو أورلاينز (وكالات)

كشفت التحقيقات الأولية في هجوم نيو أورليانز المروع عن شخصية معقدة لمنفذ الهجوم، شمس الدين جبار. يقدم لنا هذا الملف الشخصي المتشابك صورة لرجل يحمل سجلاً عسكرياً حافلاً، لكنه كان يكافح مع تحديات شخصية ومالية كبيرة في السنوات الأخيرة.

 

اقرأ أيضاً الإمارات ترد على السعودية بعرض عسكري في شبوة.. تفاصيل توتر جديد وخطير 1 يناير، 2025 شاهد: أول ظهور لـ "نتنياهو" بعد عملية استئصال ورم سرطاني (فيديو) 1 يناير، 2025

الحياة المهنية المتناقضة:

العسكرية: خدم جبار في الجيش الأمريكي لمدة 13 عاماً، حيث عمل في مجالات حساسة مثل الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات. خدمته في أفغانستان أكسبته ميدالية الحرب على الإرهاب، مما يشير إلى دوره النشط في العمليات العسكرية.

العقارات: بعد تركه الجيش، انطلق جبار في مجال العقارات، حيث ظهر كشخص طموح ومثابر. إلا أن مغامرته في عالم الأعمال لم تسير كما هو مخطط لها، حيث واجه خسائر مالية كبيرة.

 

التحديات الشخصية والمالية:

الحياة الشخصية: تزوج جبار مرتين، وانتهى زواجه الثاني بالطلاق. كشف في رسائل إلى محاميه عن صراعات مالية شديدة، حيث عجز عن تغطية نفقات منزله وشركته.

السجل الجنائي: على الرغم من سجله العسكري الحافل، إلا أن جبار كان لديه سجل جنائي بسيط يتضمن تهم سرقة وقيادة بدون رخصة.

 

التطرف والدوافع:

اعتناق الإسلام: اعتنق جبار الإسلام في سن مبكرة، إلا أن شقيقه أكد أن أفعاله لا تمثل الإسلام الحقيقي.

الدوافع: لا تزال الدوافع وراء تنفيذ الهجوم غير واضحة تماماً. تشير بعض التقارير إلى وجود صلة محتملة بين الهجوم وتنظيمات متطرفة، ولكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بشكل قاطع حتى الآن.

 

أسئلة مفتوحة:

التطرف: هل كان لجبار أي ارتباطات بتنظيمات متطرفة؟ وما هو الدور الذي لعبه الإيمان الإسلامي في دوافعه؟

الصحة العقلية: هل يعاني جبار من أي اضطرابات نفسية قد تكون ساهمت في تنفيذ الهجوم؟

الظروف الاجتماعية: هل كانت هناك عوامل اجتماعية أو اقتصادية أخرى ساهمت في تحول جبار إلى العنف؟

 

تحليل أعمق:

تثير قصة شمس الدين جبار العديد من الأسئلة حول العلاقة بين العنف والتطرف، والصعوبات التي يواجهها المحاربون القدامى عند عودتهم إلى الحياة المدنية. كما تسلط الضوء على أهمية فهم الدوافع المعقدة وراء أعمال العنف، وتطوير استراتيجيات فعالة لمنع مثل هذه الهجمات في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • بسبب الخلافات الأسرية أب ينهي حياة ابنته فى البحيرة
  • مايوركا ضحية «درجة رابعة»!
  • «التنمية الأسرية» تنفذ برامج لتعزيز الوالدية الفاعلة
  • هل من الممكن شرب القهوة في حالة عدم انتظام ضربات القلب؟
  • مؤسسة التنمية الأسرية تنفذ برامج مجتمعية
  • أُنس جابر ضحية «الواعدة»
  • جامعة حلوان تطلق قافلة توعوية لمناهضة العنف ضد المرأة
  • ردود فعل دولية على هجوم نيو أورلينز
  • الكشف عن الدوافع الحقيقية لمنفذ عملية الدهس في أمريكا.. معلومات جديدة
  • حملة "خلق يبني".. احترام الكبير يدعم الروابط الأسرية