«الجيل»: كلمة الرئيس في ذكرى «30 يونيو» توجيه بضرورة الاهتمام بالصناعة والزراعة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ليست مجرد احتفال بل هي مناسبة لتحديد خريطة طريق للحكومة الجديدة، مؤكدا أن خطاب الرئيس اليوم لم يكن احتفالي، بل كان بمثابة توجيه واضح للحكومة الجديدة بأهمية التوجه نحو الصناعة والزراعة.
تعميم الصناعة في مصروأضاف «الشهابي» في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الرئيس أكد في كلمته أهمية تعميم الصناعة في مصر لتصبح مركزا عالميا للصناعة مع ضرورة إصلاح الأراضي الصحراوية وتحويلها إلى أراضٍ زراعية لزيادة الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في الغذاء والدواء.
كما أشار رئيس الحزب إلى ضرورة الاهتمام بالبنية التحتية، بما في ذلك تطوير شبكات الطرق، والأنفاق، ومحطات الكهرباء، ومحطات تنقية مياه الصرف الصحي، لأنها تعتبر أساسًا لبناء مصر الحديثة المعتمدة على الصناعة والزراعة.
فلسطين ستظل قضية مصر الأولىوفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أكد أن مصر كانت وما زالت داعمة للشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وأنها قدمت مساعدات إغاثية وغذائية ودوائية وطبية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد حقوق الفلسطينيين.
واختتم رئيس حزب الجيل الديمقراطي تصريحه بالتأكيد على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية مصر الأولى، وأن الشعب المصري يعتز بدعمه الثابت والمستمر للقضية الفلسطينية على مدى العقود الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو كلمة الرئيس مصر الجيل
إقرأ أيضاً:
مباركاً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الانتصار الكبير.. السيد القائد: كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة
يمانيون/ خاص
بارك السيد القائد للشعب الفلسطيني ومجاهدية في غزة، بالانتصار التاريخي العظيم.
وقال السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في كلمه له، مساء اليوم الاثنين، لقد منَّ الله على الشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في قطاع غزة بالانتصار التاريخي العظيم.
وتوجه قائد الثورة بالحمد والشكر لله تعالى الذي أعان المجاهدين وثبت أقدامهم وأيدهم بنصره وأمد الشعب الفلسطيني بالثبات والصمود، كما توجه بأطيب التهاني والمباركة للشعب الفلسطيني بكل فصائله ومكوناته في الداخل والخارج بدءا بمجاهديه في قطاع غزة، كتائب القسام وسرايا القدس والفصائل المجاهدة.
وأشار السيد القائد إلى أنه كان للتعاون بين الفصائل الفلسطينية أهمية كبيرة فيما منَّ الله به وتحقق من نتائج عظيمة، فالمجاهدون في غزة كانوا على مستوى الإمكانات يقاتلون بإمكانات بسيطة ومحدودة مع حصار شديد في مقابل ما هو بحوزة العدو
مبيناً أن العدو حشد للمعركة في غزة بمشاركة أمريكية وبريطانية ما يساعده على تدمير أي نشاط مقاوم والقضاء على أي تحرك جهادي.