الأكاديمية السلطانية للإدارة تنفذ مبادرة تسمو لتطوير القيادات النسائية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
وزيرة التنمية الاجتماعية: المرأة العُمانية أنموذج ناجح وتقوم بدور ريادي في خدمة وطنها
بدأت الأكاديمية السلطانية للإدارة اليوم تنفيذ مبادرة "تسمو" لتطوير الكفاءات القيادية للمرأة العُمانية، برعاية معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بفندق قصر البستان، وبمشاركة 50 امرأة من القطاعين الحكومي والخاص،والمجتمع المدني، وتستمر 4 أشهر.
تهدف هذه المبادرة الأولى من نوعها المخصصة للقيادات النسائية العُمانية إلى الارتقاء بإمكانات المرأة العُمانية وتعزيز إسهاماتها في مسيرة التنمية الشاملة في سلطنة عُمان من خلال تطوير القدرات والمهارات والمعارف في مجال القيادة لديها على المستويين الشخصي والمهني. وتتضمن المبادرة عددًا من البرامج والجلسات واللقاءات والزيارات الميدانية التي ستسهم في تعزيز قدرات المرأة ودورها الحيوي في تنمية نهضة سلطنة عُمان المتجددة، وذلك من خلال أربعة مكونات رئيسة، أبرزها تمكين قيادات نسائية قادرة على اتخاذ القرار وقيادة الفرق وتطبيق الخطط، إلى جانب تطبيق أساليب القيادة وفق أحدث الممارسات العالمية. سوف يسهم في زيادة نسبة إسهامات المرأة العمانية في النشاط الاقتصادي وسوق العمل.
فرص متعددة
وأوضحت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية "أن المرأة العُمانية في سلطنة عُمان نالت اهتمامًا بالغًا من لدن جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه – وقد تجلى ذلك في الثقة بقدراتها ومنحها الفرص المتعددة لممارسة دورها القيادي في مختلف القطاعات، فأصبحت المرأة العُمانية نموذجًا ناجحًا لما تقوم به من دور ريادي فاعل في خدمة وطنها"، مشيرة إلى أن تحقق ذلك جاء من خلال سعي جميع الجهات نحو تكاتف الجهود الوطنية ودعم كافة الأطر المؤسسية لتحقيق التقدم المحرز للمرأة بالتوافق مع مستهدفات رؤية "عُمان 2040" وأهداف التنمية المستدامة 2030، بالإضافة إلى استيفاء الالتزامات الدولية لتسجل المرأة العُمانية إنجازاتها في صفحات التميز محليًا وإقليميًا ودوليًا ضمن نهضة عُمان المتجددة.
وقالت: تأتي المبادرة لتعزيز مساهمة المرأة العُمانية. في مسيرة التنمية الشاملة من خلال تعزيز قدراتها في الوظائف الإشرافية عبر رفدها بحصيلة من المعارف والتجارب الناجحة، وتنمية المهارات القيادية الذاتية على المستوى الشخصي والمهني، وإيجاد مجتمع من القيادات النسائية العُمانية الناجحة مما ينعكس إيجابًا في رفع مؤشر العُمانيات المشتغلات من مديري الإدارة العامة والأعمال والمستثمرين وبما يحقق التوافق بين المؤشرات الوطنية والمؤشرات الدولية لإبراز معدل التنافسية والتقدم المحرز في المساواة بين الجنسين وتكافؤ الفرص في شغل الوظائف القيادية في مواقع صنع القرار المختلفة.
مناصب قيادية
من جانبه قال سعادة الدكتور علي بن قاسم اللواتي رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة: إن تخصيص مبادرة "تسمو" للمرأة العُمانية يؤكد اهتمام الأكاديمية السلطانية للإدارة بالقيادات النسائية العُمانية عبر إشراكها في جميع البرامج الوطنية القيادية بهدف الارتقاء بها وتعزيز إسهاماتها الفاعلة، الأمر الذي يتماشى مع المستهدفات الوطنية لرؤية عُمان 2040، التي تولي تُولي سلطنة عُمان أهمية كبيرة لتمكين المرأة ودمجها في مختلف المجالات.
وأوضح سعادته بأن المبادرة تسعى إلى تطوير الكفاءات النسائية العُمانية بأفضل المستويات العالمية من خلال تعزيز مهارات القيادة الذاتية على المستوى الشخصي والمهني وفقًا لأحدث الممارسات العالمية، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التأثير المجتمعي للقيادات النسائية من خلال استعراض قصص النجاح ونقل الخبرات، مضيفًا "نود أن ننظر بشكل أكثر استراتيجية، وغير محدود بتفاصيل البرنامج لمعرفة موقعه في الفكر التنموي الذي تبنى مفهومًا جديدًا للتنمية ذاتها، حيث طورت المرجعيات الدولية في الآونة الأخيرة مفهومًا جديدًا للتنمية يجمع بين التنمية المستدامة والتنمية الإنسانية بعنوان "التنمية الإنسانية المستدامة"، والذي يشير إلى عملية توسيع خيارات البشر عبر تعظيم قدراتهم وفرصهم بطرق تحقق الاستدامة من المنظور الاقتصادي والاجتماعي، وتفيد الحاضر دون التأثير على المستقبل".
وأضاف: أن المرحلة الجديدة من العمل التنموي بهذا المعنى يجب أن تتسم بالشمولية، بمعنى أنها لا تستثني لا أحد، بل تشهد إدماجًا لجميع الفئات، وتهتم بتحقيق المساواة والعدالة للجميع، وهذا النهج أكد عليه النطق السامي في كل المناسبات والمحافل، وجسدته العديد من المبادرات ومنها هذه المبادرة، مشيرًا إلى أن المرحلة الجديدة من السياسات التنموية التي نتطلع إليها والتي جاءت هذه المبادرة تعزيزًا لها ومساهمة في التأسيس لها، هي مرحلة تهتم بالمرأة بطريقة شمولية إدماجية عادلة معززة من دورها كشريك فاعل في بناء السياسات الحكومية واتخاذ القرار.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأکادیمیة السلطانیة للإدارة المرأة الع مانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
"الحارثي": مبادرة "سفراء الإعلام" حققت حضورًا لافتًا ونتائج إيجابية
عقد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، اجتماعًا مع سفراء الإعلام المشاركين في النسخة السابقة من مبادرة "سفراء الإعلام"، وذلك في إطار تعزيز مسار المبادرة، واستعراض التجربة الماضية، ومناقشة آليات تطويرها وتحويلها إلى مشروع مؤسسي مستدام.
وأكد الحارثي خلال الاجتماع، أن مبادرة "سفراء الإعلام" تُعد من أبرز المبادرات النوعية التي يتبناها المنتدى، نظرًا لارتباطها المباشر بشريحة فاعلة تمتلك الشغف والقدرة على إحداث حراك حقيقي في المشهد الإعلامي، مشيرًا إلى أن قطاع الإعلام يشهد تحولات متسارعة، ما يستدعي إطلاق مبادرات متجددة تتجاوز نطاق الفعاليات المؤقتة، إلى مشاريع مستدامة تُسهم في بناء قدرات الكوادر الوطنية الشابة.
أخبار متعلقة تحول نوعي في العمل القضائي.. "العدل" تدشن نموذجًا مركزيًّا للمحاكمإحباط تهريب 76 كيلو جرامًا من القات المخدر في جازان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الحارثي في الحفل الختامي لجائزة المنتدى السعودي للإعلام - إكس المنتدى (أرشيفية) مبادرة "سفراء الإعلام"وأوضح أن المبادرة حققت في تجربتها السابقة حضورًا لافتًا ونتائج إيجابية، أسهمت في تطوير المشاركين وتعزيز دورهم ضمن منظومة الإعلام الوطني، لما تمثّله من توجه نوعي في إشراك المهتمين وصناع المحتوى خارج إطار النخب التقليدية؛ مما يتماشى مع الحراك الإعلامي في المنظومة بقيادة معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري.
وأشار رئيس المنتدى السعودي للإعلام إلى أن مبادرة "سفراء الإعلام" تمثّل منصة للإبداع وفرصة لتعزيز التعاون الدولي.
وشهد الاجتماع مناقشة عدد من المحاور المتعلقة بتطوير المبادرة، إذ استعرض السفراء آراءهم وتجاربهم خلال مشاركتهم في النسخة الماضية، إضافة إلى التطرّق إلى أبرز التحديات التي واجهوها، وطرح عدد من الأفكار والمقترحات النوعية التي تهدف إلى رفع كفاءة المبادرة وتعزيز أثرها في المرحلة المقبلة.