بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بن غفير: يجب إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام
دعا وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير إلى "قتل الأسرى الفلسطينيين وإعدامهم بالرصاص".
وقال بن غفير في فيديو بثته وسائل إعلام عبرية يوم الأحد، "يجب إطلاق الرصاص على رؤوس الأسرى، بدلا من إعطائهم المزيد من الطعام"، مشيرا في هذا السياق العنصري الى "أهمية تمرير قانون عوتسما يهوديت الذي ينص على إعدام الأسرى".
اقرأ أيضاً : غانتس يقرّ باستعداده للانجراف نحو اليمين الاستيطاني لإستعادة مكانته عند "الإسرائيليين"
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، أكدا اليوم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 9450 فلسطينيا من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني .
وقال رئيس نادي الأسير الفلسطيني عبدالله زغاري في بيان اليوم، إن تصريحات بن غفير، لم تعد مفاجئة لوزير يمثل بنية لمنظومة تمارس الإبادة الجماعية بحقّ الشعب الفلسطيني، ولا تتحدث إلا بلغة القتل ومحاربة أي وجود فلسطيني بأي شكل كان، وهي تصريحات تجاوزت مرحلة وصفها بأنها مجرد تهديدات، فقد نفذ بن غفير بشكل فعلي تهديداته بقتل وإعدام أسرى ومعتقلين فلسطينيين منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
وتابع زغاري، ان بن غفير بشخصه يمثل منظومة احتلال كاملة، تسعى لمحاربة الوجود الفلسطيني ومنها قتل المزيد من الأسرى والمعتقلين، إلى جانب الجرائم غير المسبوقة التي نفذت بحقهم، وأبرزها جرائم التعذيب، والتجويع، والجرائم الطبية، والإخفاء القسري، عدا عن ظروف الاحتجاز المأساوية والقاسية، والعزل الجماعي، وعمليات التنكيل غير المنتهية.
اقرأ أيضاً : "لوبي أرض إسرائيل": تأثير وتوجهات أكبر مجموعة ضغط في الكنيست لعام 2024
وأكد ان كل ما نشهده اليوم من جرائم بحقّ الأسرى والمعتقلين، ما هو إلا وجه آخر للإبادة المستمرة والمتواصلة أمام مرأى العالم، وبدعم من قوى دولية واضحة، لافتا إلى أن كل التحولات الراهنة على واقع ظروف الأسرى في سجون الاحتلال، ما هي إلا امتداد لتحولات كانت بدأت منذ سنوات، وبدأت تصل ذروتها اليوم .
وشدد زغاري على أن الشهادات والروايات التي نتابعها يوميا من خلال الطواقم القانونية، ومن خلال الأسرى المفرج عنهم، تعكس مرحلة غير مسبوقة فعليا وهذا ليس من باب المبالغة، فعلى الرغم من أن الاحتلال مارس جرائمه على مدار عقود بحق الأسرى، إلا أن ما يجري اليوم يفوق أي مستوى بكثافته، مطالبا المنظومة الحقوقية الدولية بجميع مستوياتها، باستعادة دورها اللازم والمطلوب، وكسر حالة العجز التي أوصلتنا إلى هذه المرحلة التي نشهد فيها تحولات خطيرة على الصعيد الإنساني، والتي دفعت الاحتلال لتنفيذ المزيد من الجرائم في إطار حرب الإبادة المستمرة، وعمليات المحو ومحاربة الوجود الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ايتمار بن غفير إيتمار بن غفير اعدام الأسرى الأسرى الفلسطينيين المزید من بن غفیر
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد نشر الأمراض والأوبئة بين الأسرى
#سواليف
قال نادي الأسير الفلسطيني اليوم الاثنين إن سلطات #الاحتلال الإسرائيلي تتعمد نقل #الأسرى #المرضى بين #السجون بهدف #نشر_الأمراض بينهم، ما تسبب بتفاقم #أزمة_صحية #خطيرة داخل #المعتقلات، وأدى إلى وفاة عدد من الأسرى خلال الأشهر الماضية.
وأوضح النادي في بيانٍ له أن عمليات النقل المتعمدة للأسرى المصابين بأمراض معدية، خاصة مرض #الجرب (سكايبوس)، من سجن مجدو في شمال فلسطين إلى سجن النقب في الجنوب، أدت لانتشار المرض بسرعة بين الأسرى في سجن النقب. وذكر البيان أن شهادات الأسرى تؤكد ظهور أعراض مقلقة مثل آلام شديدة في البطن، تقيؤ مستمر، وهزال شديد.
واتهم النادي إدارة سجون الاحتلال بتعمد تنفيذ إجراءات ممنهجة أدت إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأسرى، معتبرًا ذلك استمرارًا لسياسة الإبادة الجماعية التي تُمارس بحق الشعب الفلسطيني منذ أكتوبر 2023.
مقالات ذات صلةوأشار النادي إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين تجاوز 9,900 أسير حتى مطلع أبريل 2025، بينهم نحو 3,498 معتقلاً إداريًا دون تهمة أو محاكمة، و400 طفل، و27 أسيرة.
ووثق النادي استشهاد 63 أسيرًا فلسطينيًا في السجون الإسرائيلية منذ بدء العدوان الإسرائيلي، نتيجة التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، وكان أحدثهم الطفل وليد أحمد.
وبدعم أمريكي مستمر، يرتكب الاحتلال جرائم إبادة جماعية، خاصة في قطاع غزة، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى منذ أكتوبر 2023 حوالي 170 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود.