تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تشهد إسرائيل خلال الفترة الحالية، تطورات سياسية خطيرة للغاية، على إثر المظاهرات التي تشهدها للمطالبة بعقد اتفاق وقف إطلاق نار وإطلاق سراح الرهائن، بالإضافة إلى محاولات المعارضة الإسرائيلية لعزل نتنياهو من منصبه.

وأكد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أن هناك محادثات مع أطراف مختلفة ومن ضمنها أعضاء فى حزب "الليكود" لإسقاط حكومة نتنياهو،

من ناحية أخرى، كشف استطلاع للرأى أجرته قناة "12" العبرية، أن نحو ثلثى الإسرائيليين يؤيدون اعتزال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الحياة السياسية وعدم ترشحه لولاية جديدة فى منصب رئيس الوزراء.

وشدد زعيم المعارضة الإسرائيلية على أن بلاده تحتاج إلى تحقيق التهدئة في غزة، كي يعود الهدوء للشمال مع جبهة حزب الله.

كما قال وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، إن الدولة الفلسطينية تشكل خطرا وجوديا مباشرا على إسرائيل.

جاء ذلك عقب إعلانه أن المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، صادق على شرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، والدفع بمخططات لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في أنحاء الضفة.

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، سلسلة عملياته البرية والغارات على حي الشجاعية شرق مدينة غزة شمال قطاع غزة، فيما استهدفت طائراته منطقة تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.

ولليوم الرابع على التوالي، تشهد الشجاعية معاناة شديدة للعائلات المحاصرة في منازلها فيما يستمر الاحتلال في توغله برياً علاوة على قيامه بقصف جوي ومدفعي مستمر.

ومن جانبها،  أعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، عن كمائن جديدة أوقعت فيها قوات من جيش الاحتلال بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بغزة.

وقالت القسام إن الكمائن المركبة في الشجاعية أوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الاحتلال وهبوط أكثر من طائرة لإجلائهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إسقاط حكومة نتنياهو إطلاق سراح الرهائن الدولة الفلسطينية جيش الاحتلال حزب الليكود

إقرأ أيضاً:

ارتفاع عدد الشركات الإسرائيلية في الإمارات

 

 

الجديد برس|

 

كشف “وزير إسرائيلي ” عن رقم صادم لعدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الإمارات منذ إعلان اتفاق التطبيع والتحالف بين النظام الإماراتي ودولة الاحتلال بوساطة أمريكية عام 2020.

 

وصرح وزير الاقتصاد والصناعة الصهيوني ، نير بركات بأن عدد الشركات الإسرائيلية العاملة في الامارات  وصل الى 600 شركة منذ إقامة علاقات التطبيع بين البلدين.

 

وقال بركات إن العديد من هذه الشركات أنشأت فروعًا لها في الإمارات وتبيع منتجاتها وخدماتها “بنجاح كبير” في المنطقة، بما في ذلك في السعودية، التي لا تربطها علاقات رسمية مع “إسرائيل”.

 

وذكر الوزير الصهيوني أن “إسرائيل” تتجه نحو أسواق في شبه الجزيرة العربية والهند لتعزيز تجارتها، بينما تسعى الحكومة إلى رفع قيمة صادراتها من 150 مليار دولار إلى ما يقرب من تريليون دولار خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة.

 

وأوضح ، أن حكومة الاحتلال حدّدت دبي وهي مركز التجارة والتمويل والسياحة في الشرق الأوسط كمحور رئيسي للتوسع.

 

وتساعد هذه الاستراتيجية في إنعاش اقتصاد الاحتلال الذي يعاني من ضغوط بعد أكثر من 18 شهرًا من حرب الإبادة الجماعية في غزة. كما قد تُساهم الخطة في تخفيف حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأميركية.

 

وقال بركات: أن “مديرين عنقوديين” (cluster managers) تم تعيينهم للإشراف على قطاعات تشمل: الصحراء والمناخ، الدفاع والأمن الداخلي، التكنولوجيا المتقدمة، وعلوم الحياة والصحة، بهدف ربط الشركات الإسرائيلية بالفرص على أرض الواقع. والهدف هو تعزيز الوجود في “محور دبي” والاستفادة من قطاع التكنولوجيا الإسرائيلي الذي يضم حوالي 10,000 شركة ناشئة.

 

وتُعد عملية التكامل بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي والدول العربية أولوية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يسعى إلى توسيع اتفاقيات أبراهام لتشمل السعودية ودولًا أخرى. لكن هذا الطموح واجه تحديات بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة التي جعلت من التقارب مع الدولة العبرية أمرًا أكثر صعوبة.

 

وبحسب رجل أعمال يهودي أميركي تحدث بشرط عدم الكشف عن اسمه، فقد تم إحراز تقدم تدريجي في مجال التعاون الاستثماري والتجاري بين إسرائيل والسعودية على غرار نموذج الإمارات.

 

وكان هذا المستثمر قد عمل لسنوات في تسهيل دخول الشركات الإسرائيلية إلى السوق الإماراتية قبل اتفاقيات أبراهام، وقد انتقل مؤخرًا إلى الرياض ويأمل في القيام بالمثل هناك تحضيرًا لاحتمال إقامة علاقات رسمية.

 

وسبق أن أظهرت بيانات رسمية أن دولة الإمارات تقع في صدارة التبادل التجاري مع إسرائيل إقليميا تكريسا لتحالف النظام الحاكم في أبوظبي مع تل أبيب وتعزيز التطبيع بين الجانبين.

 

وتبذل حكومة الاحتلال جهوداً كبيرة حتى تكون منتجاتها حاضرة وبقوة على موائد الأسرة العربية ، وداخل البيوت والمحال التجارية والمطاعم والثلاجات.

 

ومن بين تلك الأساليب الخبيثة تزوير العلامات التجارية و”تبييض” اسم السلع الإسرائيلية المصدرة لدول المنطقة، خاصة المنزلية والاستهلاكية، وغسل سمعتها قبل تصديرها عبر تزييف الوسم عليها، وذلك بالتواطؤ مع بعض التجار والمستوردين الصهاينة والعرب الذين يسعون لتحقيق أرباح سريعة وواسعة حتى لو جاءت على حساب جثث أطفال غزة.

مقالات مشابهة

  • الكشف عن تفاصيل العملية الإسرائيلية الجديدة المرتقبة بغزة والخلاف بين نتنياهو وزامير
  • الأسيرة الإسرائيلية السابقة ميا شيم تؤكد واقعة تعرضها للاغتصاب في تل أبيب
  • الدويري: كمين حي السلطان يدحض مزاعم الاحتلال ويضرب خططه
  • قتلى وجرحى في صفوف جيش الاحتلال خلال كمين لـالقسام غرب رفح
  • قتلى وجرحى.. القسام تعلن عن كمين محكم في رفح / تفاصيل
  • ارتفاع عدد الشركات الإسرائيلية في الإمارات
  • عـــزالدين القسام رمـــز للثورة والجهاد
  • هجوم مسلح.. تفاصيل محاولة اقتحام سفارة تل أبيب فى لندن
  • تل أبيب تحترق ونتنياهو يستغيث.. حرائق القدس طبيعية أم عمل مدبّر؟
  • الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تحقق في طرد مشبوه وصل إلى مكتب نتنياهو