حفل فني لكورال أطفال دمنهور بالأنفوشي ضمن ثقافتنا في إجازتنا| صور
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قدمت فرقة كورال أطفال قصر الطفل بالبحيرة، حفلاً فنياً على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي، ضمن فعاليات الليالي الفنية الصيفية لمبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
وتغنت الفرقة بباقة متنوعة من الأغاني التي تفاعل معها الحضور منها: "صوت بلادي، أم الدنيا، حلوين من يومنا والله، المسك فاح، لاجل النبي، أهو ده اللي صار، قمر سيدنا النبي، أه يا لالالي" وغيرها بقيادة المايسترو عاصم علاء، وإشراف إيمان أبو دنيا.
مسرح قصر ثقافة الأنفوشي
ومن المقرر أن تقام في الثامنة مساء اليوم بالقصر وضمن الأنشطة التي تقام بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي، عروض كل من فرقتي الشرقية وأسوان للفنون الشعبية، والتي تأتي بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وثقافة الإسكندرية برئاسة عزت عطوان، وتستمر حتى نهاية أغسطس الحالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الانفوشي ثقافتنا في إجازتنا الهيئة العامة لقصور الثقافة عمرو البسيوني
إقرأ أيضاً:
مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية، في تقرير مثير للجدل نشره موقع "واللا"، مزاعم غير مدعومة بأي دليل علمي أو تاريخي، تدّعي وجود تابوت عهد النبي موسى وقبر السيد المسيح أسفل الهرم الأكبر في منطقة الجيزة.
واستند التقرير إلى تصريحات منسوبة لعالم أنثروبولوجيا بريطاني يُدعى بول وارنر، دون إرفاق أي وثائق أو قرائن يمكن التحقق منها علمياً.
وبحسب المزاعم التي أوردها وارنر، فإنه اكتشف ما وصفه بـ"السر الأعظم في التاريخ" داخل نفق تحت الأرض في محيط الأهرامات، مدّعياً أن السلطات المصرية تتعمد التعتيم على ما سماه بـ"الحقيقة الثورية".
غير أن هذه الادعاءات تتعارض بشكل صارخ مع الحقائق التاريخية الراسخة، إذ يعود بناء الهرم الأكبر إلى ما يقارب 4500 عام، أي إلى حقبة تسبق ظهور اليهودية والمسيحية بقرون طويلة.
ووفقاً للتقرير، زعم وارنر أنه قدم صوراً ومسوحات ضوئية للسلطات المصرية، إلا أن أياً من هذه المواد لم يُنشر في دوريات علمية محكّمة أو يُعرض على هيئات أكاديمية مستقلة، وهو ما يُفقدها المصداقية العلمية.
كما اتهم الباحث البريطاني السلطات المصرية، وعلى رأسها عالم الآثار الشهير٬ زاهي حواس، بعرقلة ما أسماه بـ"التقدم المعرفي"، بينما تؤكد وزارة الآثار المصرية على التزامها بالتعاون مع البعثات الأجنبية ضمن أطر منهجية وقانونية معتمدة دولياً.
وتبرز تناقضات كبيرة في هذه الادعاءات، حيث أشار التقرير ذاته إلى أن بناء الهرم اكتمل قرابة عام 2560 قبل الميلاد، في حين يُعتقد أن تابوت العهد – وفق الرواية اليهودية – صُنع في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، ما يعني أنه يعود إلى ما بعد تشييد الهرم بأكثر من 1200 عام.
أما في ما يخص السيد المسيح، فإن الرواية المسيحية تُجمع على أن موقع دفنه في القدس، لا في مصر.
وتُعد هذه المزاعم امتداداً لسلسلة من النظريات غير المثبتة التي تحاول الربط بين الآثار المصرية القديمة وبعض الروايات الدينية، رغم غياب أي أدلة موثوقة تدعمها.
وقد أكدت الجهات الأثرية المصرية مراراً بطلان هذه الادعاءات، مشيرة إلى أن الأهرامات خضعت لدراسات دولية مكثفة، لم تسفر عن أي اكتشافات مشابهة.
وفي سياق متصل، يذكر أنه في حزيران/يونيو 2019 ٬ أعادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إثارة الجدل حول تابوت العهد، الذي يُعتقد – وفق الموروث اليهودي – أنه يحتوي على الألواح التي أنزلها الله على النبي موسى متضمنة الوصايا العشر.
ونقلت الصحيفة عن بروفيسور إسرائيلي عاد من جولة في إثيوبيا قوله إن إسرائيل ينبغي أن تطالب السلطات الإثيوبية بالحصول على نسخة من الصندوق الموجود في كنيسة السيدة مريم بمدينة أكسوم.
ووفقاً للتقاليد المحلية، فإن التابوت محفوظ تحت حراسة مشددة داخل مبنى مغلق أسفل الكنيسة، ولا يُسمح لأي شخص برؤيته، كما يتم تغيير الحارس المسؤول عنه دورياً، نظراً لما يُشاع عن وقوع وفيات غامضة بين من يتولون هذه المهمة.