شريعة طنطا تبحث المهام الدعوية ونشر الفكر الوسطى
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
استضافت كلية الشريعة والقانون بطنطا، اجتماع فرع المنظمة لخريجي الأزهر الشريف بالغربية، برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية، وبحضور الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة، والدكتور بديعة الطملاوي عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالإسكندرية الأسبق، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والدكتور حسن عيد مدرس الفقة المقارن بشريعة طنطا عضو خريجى الأزهر ، فضيلة الشيخ إسماعيل أبو الهيثم مدير عام سابق بمجمع البحوث الإسلامية، الشيخ حسين طلحة مسئول العلاقات العامة بالفرع ، الأستاذ سعيد صقر منسق عام بالفرع، فضيلة الشيخ علاء جبر عضو المنظمة العالمية لخريجي الأزهر.
وشارك بالحضور المستشار خالد رخا رئيس محكمة الإستئناف بالإسكندرية، الشيخ محمد ابو سعيد شيخ معهد توكل النموذجى بنين عضو المنظمة، كما حضر إيهاب زغلول المنسق الإعلامي للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع الغربية، وتتطرق الإجتماع إلى الخطة الدعوية الصيفية المقترحة خلال الفترة القادمة، وتنفيذ الملتقى الدعوى الثالث بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، وتنفيذ بنود برتوكول التعاون مع جامعة طنطا، وعقد قوافل توعوية بمراكز المحافظة لنشر المنهج الوسطي المستنير وعدد من الندوات في القرى ومراكز الشباب والنوادي والمساجد والأوقاف والوحدات المحلية والشئون الإجتماعية، والوصول إلى كافة الفئات والأعمار المستهدفة لتوضيح المفاهيم ومحاربة الظواهر السلبية التي تؤرق استقرار وسلامة المجتمع، والتأكيد على رسالة الأزهر الشريف لدعم الإعتدال والتسامح وخدمة الإسلام وبناء وتنمية الفكر المجتمعي الداعم للوطن والمواطنة السليمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجى الأزهر بالغربية كلية الشريعة
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالدقهلية تعقد ندوة تثقيفية حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الدقهلية، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “مخاطر التواصل الاجتماعي”، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي للبنات، تحدث فيها الشيخ أحمد شرف الدين، إمام مسجد النصر الكبير بالمنصورة، شدد فيها على الحذر والحيطة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
خريجى الأزهر بالغربية تشارك أهالي الروضة احتفالية عيد العلم "مهارات التواصل الفعال" محاضرة لأئمة بريطانيا بمنظمة خريجي الأزهروأشار إلى أهمية أن تكون الفتاة يدًا في البناء والتنمية الأسرية، لتنتج وتخرج جيلًا مثقفًا وواعيًا، يستطيع تحمل أعباء الحياة، قادرًا على التنمية والعطاء.
وأوضح أنه ينبغي علينا أن لا نحيد عن طريق الحق، ولا نترك أنفسنا للشيطان يعبث بعقولنا وعقول أبنائنا، فينجرفو إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدًا أن الأزهرية يجب أن تكون قدوة ومتفوقة في كل المجالات الحياتية، حتى تكون صالحة نافعة لأسرتها ومجتمعها ووطنها.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.