دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— يواجه أعلى جبل في كوريا الجنوبية أضرارًا بيئية من مصدرٍ غير متوقع، وهي الشعيرية سريعة التحضير، أو الـ"نودلز".

أطلق مكتب الحديقة الوطنية لجبل "هالا" حملة لتشجيع المتنزهين على عدم إلقاء حساء الشعيرية على الجبل أو في مجاريه من أجل الحفاظ على "بيئة نظيفة"، وفقًا لبيان صحفي.

ويُعد جبل "هالا"، الذي يبلغ ارتفاعه 1،947 مترًا، أعلى جبل في البلاد، ويقع في جزيرة "جيجو"، وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات. 

يُعد جبل "هالا" الأعلى في كوريا الجنوبية. Credit: Yonhap/EPA/Shutterstock

وفي كوريا الجنوبية، يجلب المتنزهين الـ"رامن"، وهو نوع من الشعيرية سريعة التحضير يتم تقديمها في كوب يمكن التخلص منه، معهم لتناول الطعام خلال النهار.

ووُضِعت لافتات حول الجبل كُتب عليها عبارة "دعونا نحافظ على جبل هالا النظيف ونورثه للأحفاد كما هو"، مع لافتات تحث المتنزهين على استخدام نصف كمية الحساء والماء فقط.

ويُحظر التدخين، وترك الطعام، والقمامة، والدخول غير المصرح به، وشرب الكحول في الجبل، ويمكن أن يواجه أولئك الذين ينتهكون القواعد عقوبات تصل قيمتها إلى 1,442 دولار تقريبًا.

وفي منشور عبر منصة "فيسبوك"، شرح مكتب الحديقة الوطنية: "يحتوي مرق الرامن على الكثير من الملح، لذا فإن التخلص منه على طول مجرى مياه الوادي يجعل عيش الحشرات المائية مستحيلاً في المياه الملوثة".

وبحسب ما ورد، قامت شرطة جزيرة "جيجو" بحملة قصيرة في 25 يونيو/حزيران في أعقاب استلام شكاوى متكررة من السكان بشأن سلوك السياح في الجزيرة.

ويمكن أن يتم تغريم الزوار بسبب سلوكياتهم، بما في ذلك رمي القمامة، والتبول في الأماكن العامة، والتدخين في المناطق المخصصة لغير المدخنين.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: البيئة فی کوریا الجنوبیة على جبل

إقرأ أيضاً:

كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب

أطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين صاروخين بالستيين اثنين قصيري المدى "فشل أحدهما"، وفق ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، غداة تهديد بيونغ يانغ بـ"عواقب وخيمة" بعد المناورات المشتركة بين كوريا الجنوبية وحلفائها.

وقالت هيئة الأركان الكورية الجنوبية المشتركة في بيان لها إن المقذوف الأول القصير المدى أُطلق الساعة 05.05 بالتوقيت المحلي  (20.05 بوقيتت غ)، تلاه مقذوف ثان بعد 10 دقائق.

وذكر البيان أن"الصاروخ البالستي الأول القصير المدى قطع نحو 600 كيلومتر"، وأن الثاني الذي فشل قطع مسافة 120 كيلومترا "حلق على نحو غير طبيعي ولا يمكن استبعاد احتمال سقوطه على الأرض".

وقال المتحدث باسم هيئة الأركان لي سونغ جون"إن انفجر الصاروخ أثناء تحليقه فقد تكون شظايا سقطت في كوريا الشمالية، بحسب المسار الذي تم رصده".

وأضاف "عزز جيشنا المراقبة تحسبا لمزيد من عمليات الإطلاق"، مشيرا إلى أن هيئة الأركان الجنوبية "نقلت معلومات عن هذه العمليات إلى الولايات المتحدة واليابان. وتجري حاليا تحليل خصائص عمليات الإطلاق هذه بالتفصيل من جانب السلطات الكورية الجنوبية والأميركية".

حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت"ترسو في أحد موانئ كوريا الجنوبية لاستعراض القوة أمام بيونغ يانغ (الأوروبية) مخاوف واستقطاب

وتأتي عمليات الإطلاق اليوم بعد إعلان بيونغ يانغ  اختبارها صاروخ متعدد الرؤوس الحربية بنجاح، لكن جاتها الجنوبية قالت إن الاختبار الذي جرى يوم الأربعاء الماضي انتهى بانفجار في الجو.

وتتخوف سول من تقارب بين موسكو وبيونغ يانغ لا سيما بعدما زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كوريا الشمالية في يونيو/ حزيران الماضي ولقائه خلالها الزعيم كيم جونغ أون، ووقع البلدان اتفاقية دفاع مشترك خلال الزيارة.

وتُتهم كوريا الشمالية بانتهاك إجراءات الحد من التسلح، من خلال تزويد روسيا أسلحة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا. وحول إمكانية أن تشكل عملية الاطلاق اختبارا لصواريخ مخصصة لروسيا، رفض المتحدث باسم الهيئة الكورية الجنوبية التعليق.

واستكمل الحلفاء الثلاثة ـ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان ـ أول أمس السبت مناورات "حافة الحرية" التي استمرت 3 أيام وركزت على الصواريخ البالستية والدفاع الجوي والحرب تحت الماء والدفاع الإلكتروني.

ونُشرت حاملة الطائرات الأميركية العاملة بالطاقة النوويّة "يو إس إس ثيودور روزفلت" والمدمرة اليابانية "جاي إس أتاغو" والطائرة المقاتلة الكورية الجنوبيّة "ك إف 16" من أجل إجراء المناورات.

ووسعت الدول الثلاث التدريبات العسكرية المشتركة، وعززت ظهور المعدات العسكرية الاستراتيجية في المنطقة لردع كوريا الشمالية التي أعلنت نفسها قوة نووية "لا رجعة فيها".

واتفق زعماء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان العام الماضي على إجراء مناورات مشتركة سنوية "علامة على الوحدة، في مواجهة تهديدات كوريا الشماليّة المسلحة نوويا ونفوذ الصين المتزايد في المنطقة".

من جانبها نددت كوريا الشمالية أمس الأحد بأحدث مناورات عسكرية مشتركة بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة، واعتبرتها  "استفزازا عسكريا"  لها  "نسخة الآسيوية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) محذرة من "عواقب وخيمة" وشددت على أنها "لن تتجاهل أبدا الإجراءات التي اتخذتها الولايات المتحدة ومؤيدوها لتعزيز الكتلة العسكريّة".
يذكر أن لعلاقات بين الكوريتين تراجعت إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات، مع تعثر الدبلوماسية منذ فترة طويلة وتكثيف بيونغ يانغ اختبارات الأسلحة وإطلاقها بالونات محمّلة نفايات في إطار ما تقول إنه رد على بالونات محملة بشعارات دعائية مناهضة لنظامها ترسلها ناشطون كوريا الجنوبيون باتجاه أراضيها.

مقالات مشابهة

  • لم يتحمل ساعات العمل الطويلة.. "انتحار" روبوت من أعلى الدرج في كوريا الجنوبية
  • كوريا الشمالية تواصل تجاربها الصاروخية والجنوبية تترقب
  • كوريا الجنوبية تعلن إطلاق جارتها الشمالية صاروخين باليستيين
  • ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية للشهر التاسع على التوالي
  • كوريا الجنوبية: لا يمكن التأكيد أن انفجار الصاروخ الثاني قد سبب أضرارا في كوريا الشمالية
  • كوريا الجنوبية: صاروخ كوريا الشمالية الثاني انفجر في الجو وربما سقطت شظاياه داخل البلاد
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين
  • وكالة: كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا
  • كوريا الجنوبية.. السلطات تفتح تحقيقا إثر “انتحار” روبوت من أعلى الدرج (صورة)