«الحرية المصري»: ثورة 30 يونيو طوق نجاة للدولة ضد جماعة إرهابية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أكد حزب الحرية المصري، أن الذكرى الحادية عشر من ثورة 30 يونيو، تعزز وتجدد شعورنا بما نواجه من تحديات تحتاج إلى الوقوف دائما يدا واحدة من أجل الوطن والحفاظ عليه وعلى مقدراته، خاصة وأن مصر بلد عظيم ودائنا ما تحاط بالمخاطر والحروب حتى وإن كانت غير مباشرة، ولهذا نجدد العهد والوعد بالوقوف خلف القيادة السياسية من أجل مصر والحفاظ عليها وعلى مقدراتها أمام جميع التحديات الداخلية والخارجية.
وأوضح النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، في بيان، اليوم الأحد، أن القيادة السياسية تحاول وتسعى للتتغير دائما من أجل تحقيق رضا المواطنين وما يؤرق تفكيرهم، وكانت آخر هذه الخطوات اختيار حكومة جديدة تضم عدد من الكوادر الجديدة لضخ دماء جديدة في الأفكار وإيجاد الحلول وتحسين الأوضاع الاقتصادية، مما يؤكد على أن فكرة الإصلاح والتغيير التي حملتها الثورة قائمة في كل يوم وفي جميع الظروف إلى أن نصل بمصر لتكون بين الدول العظمى المتقدمة في كل شيء وان يحظى شعبها بكامل الرضا وكله يتحقق بالجهد والإخلاص في العمل، مشيرا إلى أن هذا التغيير جاء نتيجة لوجود بعض المشكلات التي أدت إلى حتمية وجود تغيير وزاري يساعد في تغيير الأوضاع.
ثورة 30 يونيو كانت بمثابة طوق النجاة لمصروأشار إلى أن ثورة 30 يونيو كانت بمثابة طوق النجاة لمصر التي انتقض فيها الشعب المصري ضد جماعة إرهابية كادت أن تستغل كل ما لديها لتدمير مصر، وهنا أعلنت القوات المسلحة عن وقوفها بجانب الشعب المصري وخاضت مصر حربا ضد الإرهاب بكافة أشكاله، وعلى الجانب الآخر دشنت الدولة العديد من المشروعات القومية استهدفت من خلالها بناء البنية التحتية للدولة وتحسين الأوضاع الأمنية والاقتصادية والعالمية.
وأضاف أن الدولة المصرية شهدت استمرار في تنفيذ مشروعاتها العملاقة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعب المصري، كما شهدت تحسن ملحوظ فى عدد من المؤشرات الاقتصادية المهمة بالرغم من وجود بعض الازمات ولكن الدولة تسعى جاهدة للخروج منها خاصة في ظل الصراعات التي تحيط بالمنطقة والعالم أجمع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: 30 يونيو الرئيس السيسي مصر الحرية المصري ثورة 30 یونیو
إقرأ أيضاً:
غرفة الأخشاب: الاستثمارات البريطانية تعكس ثقة عالمية متزايدة في الاقتصاد المصري
قال المهندس علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات وعضو لجنة التعاون العربي بالاتحاد، إن مصر باتت تملك عناصر جذب حقيقية للاستثمارات الأجنبية، مدفوعة بإصلاحات اقتصادية واضحة، وموقع جغرافي استراتيجي، وميزة تنافسية بارزة في مرحلة ما بعد الإنتاج.
وأوضح نصر الدين، أن تصريحات المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، خلال لقائه مع السفير البريطاني لدى مصر، تعكس إدراك الدولة لحجم الفرص الواعدة في السوق المصري، خاصة مع تصاعد الاهتمام البريطاني بالاستثمار في قطاعات استراتيجية مثل الصناعات التحويلية والأدوية.
وأضاف أن الميزة التنافسية لمصر لا تقتصر على مرحلة الإنتاج فقط، بل تمتد لما بعدها، وهو ما يمنحها أفضلية على كثير من الأسواق الإقليمية، خصوصًا في ظل منظومة لوجستية متطورة، وشبكة موانئ وطرق ومحاور جديدة دعّمت من جاهزية البلاد لتكون مركزًا للتصنيع وإعادة التصدير.
وأشار عضو غرفة الأخشاب إلى أن المملكة المتحدة تُعد أكبر مستثمر أجنبي في مصر، بإجمالي استثمارات تجاوز 21.5 مليار دولار حتى منتصف عام 2024، وهو ما يعكس بوضوح حجم الثقة في بيئة الاستثمار المصرية، لا سيما مع استقرار سعر الصرف، وتوافر الطاقة، وتكلفة التشغيل التنافسية.
وأشاد نصر الدين باتجاه الدولة نحو تنويع الفرص الاستثمارية، وعلى رأسها قطاع الهيدروجين الأخضر، الذي بات أحد الرهانات الكبرى لمصر، مستشهدًا بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون في أغسطس الماضي، بهدف إنتاج 5.6 مليون طن سنويًا بحلول 2040، باستثمارات متوقعة تتجاوز 60 مليار دولار.
وأكد أن قطاعات مثل الطاقة، والسياحة، والفنادق، تمثل فرصًا حقيقية لنمو الاستثمارات خلال السنوات المقبلة، خاصة بعد إعلان وزارة البترول عن 61 فرصة استثمارية جديدة عبر بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، مما يدعم توجه الدولة نحو التحول لمركز إقليمي للطاقة.
واختتم نصر الدين تصريحاته بالتأكيد على أن تعزيز مناخ الاستثمار لا يتطلب فقط الترويج، بل الاستمرار في إصلاح البيئة التشريعية، وتسهيل الإجراءات أمام المستثمرين، وربط القطاعات الواعدة بالبنية التحتية اللوجستية، وهو ما تمضي فيه مصر بخطى ثابتة، بدعم سياسي وتنفيذي واضح.