الهجرة تتخذ إجراءات عاجلة لاستيعاب العوائل النازحة الراغبة بالعودة الطوعية في دهوك
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
بغداد اليوم -
أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، اتخاذ إجراءات عاجلة لاستيعاب الأعداد الكبيرة للأسر النازحة المتواجدة في محافظة دهوك التي ترغب بالعودة الطوعية وتسهيل آلية العمل.
وذكر المكتب الإعلامي للوزارة في بيان اليوم: "في الوقت الذي تستمر فيه كوادرنا المتواجدة في فرع الوزارة بمحافظة دهوك بتسجيل الأسر النازحة التي ترغب بالعودة الطوعية إلى مناطق سكناها الأصلية، لاحظت الوزارة وجود إقبال هائل من قبل تلك الأسر على فرعنا في دهوك خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي يسر الناظرين ويُريح قلوب جميع العراقيين بسبب ما عانته تلك العوائل خلال فترة النزوح وانتفاء الحاجة لوجود المخيمات".
وأضاف البيان، أن "كوادر الوزارة كانت تتمنى زيارة المخيمات خيمة خيمة وتسجيل الأسر الراغبة بالعودة دون تحميلها عناء الذهاب إلى فرع الوزارة وإرهاقها تحت أشعة الشمس، لكن قرارات سلطة الإقليم التي رفضت دخولها إلى المخيمات لتسجيل العوائل حالت دون ذلك".
وأكد البيان، أن "الوزارة سوف تتخذ جملة من الإجراءات العاجلة خلال يومين لاستيعاب تلك الاعداد الكبيرة وإعلانها على موقع الوزارة والصفحات الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي".
وفي هذا الصدد، وجهت السيدة الوزيرة، "كوادر الوزارة المتواجدة في فرع محافظة دهوك بوضع آلية سريعة وتسهيل الإجراءات أمام أهلنا النازحين من خلال إضافة ساعات عمل مسائية (شفت مسائي) للسيطرة على تلك الأعداد وعدم تأخير معاملاتها، فضلا عن تعزيز الأعداد من كوادرنا في بقية المحافظات إلى فرع دهوك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
أردوغان يكشف أعداد السوريين العائدين بعد سقوط الأسد.. الهجرة شرف
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين، أن نحو 200 ألف لاجئ سوري عادوا إلى بلدهم منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024.
وجاء ذلك خلال كلمة له في فعالية "برنامج إدارة الهجرة في تركيا خلال مئوية الجمهورية"، والتي أقيمت في مركز أتاتورك الثقافي بمدينة إسطنبول.
وأوضح أردوغان أن سوريا "تمضي نحو التعافي رغم الصعوبات وأعمال التخريب"، مشيرًا إلى أن "عدد اللاجئين المقيمين في تركيا يبلغ حاليا 4 ملايين و34 ألفا، من بينهم مليونان و768 ألف سوري تحت بند الحماية المؤقتة"، مضيفًا أن هذا الرقم يشهد تراجعًا مع السياسات الجديدة التي تنفذها السلطات التركية لتسهيل العودة الطوعية.
وانتقد أردوغان مواقف المعارضة السابقة، قائلًا إن "رئيس حزب الشعب الجمهوري السابق، كمال كيليتشدار أوغلو، كان قد وعد بإعادة السوريين قسرا، بينما نحن اعتبرنا الهجرة شرفا، كما هاجر النبي محمد من مكة إلى المدينة"، مؤكدًا أن سياسة حكومته ترتكز على الرؤية الإنسانية في التعامل مع قضية اللاجئين.
وأشار الرئيس التركي إلى السياق العالمي للأزمة، مبرزًا أن "عدد المهاجرين حول العالم تجاوز 281 مليون شخص، بينهم 165 مليون عامل مهاجر"، بينما ارتفع عدد اللاجئين إلى أكثر من 120 مليونًا وفق بيانات الأمم المتحدة.
كما أوضح أن "20 شخصًا يضطرون لمغادرة بلادهم كل دقيقة بسبب النزاعات المسلحة، وأن 6 بالمئة من سكان العالم يعيشون حاليًا كلاجئين أو مهاجرين"، مضيفًا أن "أكثر من 72 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء محاولاتهم الهروب، وغالبًا غرقًا في البحر الأبيض المتوسط" المصدر: المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين - UNHCR.
وأكد أردوغان أن تركيا، عبر تاريخها، كانت "ملاذًا لكل المظلومين"، مشيرًا إلى أن "الأناضول ظلت ميناءً آمنا للمهاجرين"، منتقدًا في الوقت نفسه القوى الغربية التي "تدفع الناس للهجرة ولا تتحمل مسؤولياتها في تقاسم الأعباء".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تحولات ميدانية كبرى في سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد، مما عزز فرص العودة الطوعية لبعض اللاجئين، رغم استمرار التحذيرات من تحديات أمنية وإنسانية تواجه العائدين