اخر فنون الدجل والاستهبال البرهان والكيزان يحققون في انتهاكات قوات الدعم السريع
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
في فصل جديد من اخر فنون الدجل والاستهبال تفضل الجنرال عبد الفتاح البرهان مشكورا وكما جاء في اخبار اليوم السبت الخامس من اغسطس الجاري بتشكيل لجنة لرصد جرائم الحرب وانتهاكات قوات الدعم السريع .
بداية لا احد فوق القانون ولكن قد جرت العادة ان تقوم مؤسسات المجتمع الدولي القانونية والعدلية علي تواضع احوالها وفشلها المتكرر في معظم مناطق الحروب والصراعات في مختلف انحاء العالم بالتعامل بطريقتها مع انتهاكات الحروب وجرائم حقوق الانسان في كل مكان في السودان وغير السودان ولكنها لا تستمع او تتعامل في العادة مع الاطراف التي تشارك بطريقة مباشرة في الحروب او تتعامل مع مايصدر عنها باعتباره ادلة مادية وقانونية تستند اليها في اصدار قراراتها ضد الاخرين كما في حالة الجنرال البرهان والذي وعلي مايبدو يحيط نفسه بمجموعات من المنظرين الكيزان المتعودين علي ادارة الازمات بطريقة دعائية وهتافية اضافة الي صرف الانظار عن الحقائق ومجريات الامور و صناعة الاوهام .
هذا علي افتراض ان يكون الجنرال البرهان يريد بلجنته المشار اليها لفت انظار العالم الخارجي والمجتمع الدولي الي مايجري علي الارض في السودان ولكن يبدو ان السيد البرهان لايدري بحقيقة موقفه القانوني كطرف مشارك بطريقة مباشرة في الحرب الراهنة بطريقة قد تطالة شخصيا في اي تحقيقات دولية او وطنية مستقبلية داخل او خارج السودان وتطال بالطبع الكثيرين من الذين حوله من الذين ينصحونه بالسير في هذا الطريق من المتهمين باشعال الحرب الراهنة في السودان .
الجنرال البرهان ترك ملاحقة الهاربين من العدالة داخل السودان وخارج البلاد من المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية من قادة النظام السابق المتورطين في جرائم الحرب والابادة وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور من الذين يشاركون اليوم بفاعلية في التحريض علي استمرار الحرب والقصف الجوي وقتل المدنيين واصدر قرارت عديمة القيمة القانونية لاتساوي ثمن الحبر الذي كتبت به مثل تكوين لجنة لجرائم الحرب وما يصفونه بانتهاكات قوات الدعم السريع .
الذي لايدركة البرهان وقد يدركة ولكن بعد فوات الاوان ان نفس الكيزان الذين يحيطون به و يخططون له ويديرون الازمة السودانية الراهنة وينصحونه بان يفعل مايشاء بالناس وان لايكترث لصيحات وانين الضحايا المدنيين وان يحتمي بروسيا والصين وعلي الرغم من ضعف موقفهم القانوني امام اي تحقيقات قانونية مستقبلية حول جرائم الحرب الراهنة والسابقة لكنهم لن يترددوا لحظة في التضحية به وانكار كل مافعلوه من تخطيط واشعال للحرب بكل تبعاتها ونتائجها واتهام البرهان ومن معه من بقية الجنرالات بفعله وان غدا لناظره قريب .
https://www.facebook.com/mohamed.siddig.355/
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
البرهان من داخل القصر الرئاسي: الخرطوم تحررت من «الدعم السريع» وعد باستمرار المعارك إلى دارفور وكردفان
نيروبي: الشرق الأوسط/ أعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، الأربعاء، من داخل القصر الجمهوري أن «الخرطوم تحررت من قبضة (قوات الدعم السريع)، وأن الأمر انتهى»، فيما شوهدت أرتال من مشاة «قوات الدعم السريع»، وهي تتجه خارج الخرطوم عبر جسر جبل أولياء في اتجاه ولاية النيل الأبيض. وحط البرهان بطائرته الخاصة داخل مطار الخرطوم لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع «قوات الدعم السريع» في أبريل (نيسان) 2023. وقال البرهان وهو يتجول داخل القصر الجمهوري: «الخرطوم حرة والأمر انتهى».
وجاء هذا الانتصار الكبير تحت ضغط من عناصر الجيش السوداني، الذي أحرز تقدماً ميدانياً متواصلاً طيلة الأسابيع الأخيرة، فيما تواصل «قوات الدعم السريع» التراجع بالانسحاب من العاصمة الخرطوم، دون خوض قتال يذكر، عدا مناوشات محدودة.
وخلال الساعات الماضية نجحت «قوات الجيش» في استعادة السيطرة على مطار الخرطوم، وعدد من الجسور والمناطق السكنية في المدينة. وتشكل استعادة الخرطوم انتصاراً كبيراً للجيش السوداني بعد قرابة عامين من اندلاع الحرب في البلاد.
وقال المتحدث الرسمي باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، الأربعاء، إن قواته تمكنت من إحكام سيطرتها على الجهة الغربية، من كبري المنشية (وسط الخرطوم)، كما تم تطهير منطقة الباقير (جنوب). وأضاف في إفادة أخرى على صفحة الجيش على «فيسبوك»، أن قواته بالاشتراك مع قوات الاحتياطي المركزي، والقوات في محور شرق الخرطوم، تقوم بتطهير مقر «اللواء الأول مشاة آلي الباقير»، وتمشط المنطقة، وتكبد «قوات الدعم السريع» خسائر كبيرة في المعدات والأرواح.
وذكر نبيل أن قوات الجيش استلمت معسكر «طيبة» بمحلية جبل أولياء، وهو أكبر معسكرات «قوات الدعم السريع» وآخر معاقلها في العاصمة الخرطوم. ولم يصدر أي تعليق رسمي بعد من «قوات الدعم السريع» بشأن انسحاب قواتها من الخرطوم، حتى كتابة هذا التقرير مساء الأربعاء.
وتفاجأ سكان شرق الخرطوم في امتدادات أحياء البراري والرياض والطائف والمعمورة، صباح الأربعاء، بخلو مناطقهم من أي وجود «لقوات الدعم السريع»، كما غادرت أيضاً مناطق «جنوب الحزام» الواقعة جنوب العاصمة الخرطوم.
وبعد استرداد الجيش السوداني القصر الجمهوري، يوم الجمعة الماضي، تقدم وأحكم سيطرته على المقار والمنشآت في وسط العاصمة الخرطوم، وبدأ عمليات انتشار واسعة لتطويق «قوات الدعم السريع» في الأعيان المدنية.
ورصد شهود عيان في مناطق متفرقة المئات من جنود «قوات الدعم السريع» يغادرون العاصمة الخرطوم على متن عربات قتالية بكامل عتادها العسكري عبر جسر جبل أولياء جنوباً، فيما لا يعرف وجهتها النهائية.