مهرجان المسرح المصري يكرم نجوى عانوس أستاذة النقد
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
يكرم مهرجان المسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض خلال حفل افتتاح دورته السابعة عشرة أستاذ النقد المسرحي الدكتورة نجوى عانوس؛ وذلك تقديرًا لمسيرتها في مجال النقد المسرحي وتأليف الكتب الخاصة بالمسرح وتاريخه وصناعه.
معلومات عن الدكتور نجوي عانوسنجوي عانوس من مواليد 22 يونيو عام 1952، وهي أستاذ النقد المسرحي منذ عام 2001 في قسم اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة الزقازيق، أما المؤهلات الحاصلة عليها فهي: ليسانس آداب - جيد جدا من الجامعة اللبنانية عام 1977، ثم ماجستير - بتقدير ممتاز - جامعة عين شمس 1980، ثم دكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى - جامعة الإسكندرية 1986م.
تولت منصب رئيس قسم اللغة العربية بكلية الآداب جامعة الزقازيق من 2008 إلى 2013م، وشاركت في العديد من المؤتمرات والمهرجانات بمصر، والجزائر وسوريا والمغرب، وأشرفت على أكثر من عشرين رسالة للحصول على الماجستير والدكتوراه في النقد المسرحي، والروائي، وشاركت في العديد من المناقشات، بالإضافة لكونها محكم في اللجنة العلمية لترقية الأساتذة المساعدين، وهي عضو في اتحاد الكتاب العرب منذ الثمانيات إلى الآن.
منذ فترة قصيرة كانت رئيس لجنة تحكيم مسابقة المقال النقدي والبحث النظري بالمهرجان القومي للمسرح المصري الدورة 16، 2023، ومحكم في لجنة تحكيم مسابقة البحوث في المهرجان العربي للمسرح بالدار البيضاء بالمغرب الدورة 13، 2022، وشاركت مؤخرا في مهرجان الكويت المسرحي في دورته الـ 23( 28 فبراير-8 مارس 2024).
مؤلفات نجوى عانوسلها الكثير من المؤلفات في مجال النقد المسرحي وتأريخ المسرح المصري والعربي، ووصلت مؤلفاتها لأكثر من 30 إصدارا، ومنها مثلا مسرح يعقوب صنوع، مسرحيات أمين صدقي في أكثر من جزء ، مسرح إبراهيم رمزي، دراسة تحليلية وتحقيق لنصوصه المسرحية، شخصية العمدة في المسرح من الحرب العالمية الأولى 1914م إلى 1952م، مسرح محمد يونس القاضي: دراسة تحليلية وتحقيق لنصوص المسرحية ، الرمز في مسرح معين بسيسو الشعري، عالم فتحي غانم الروائي.
مهرجان المسرح المصري يقام برعاية وزارة الثقافة، والدورة المقبلة من عمر المهرجان ستحمل اسم الفنانة سميحة أيوب، وتتكون اللجنة لهذا المهرجان من الفنان محمد رياض رئيسا، والفنان ياسر صادق مديرا للمهرجان وينطلق المهرجان خلال الفترة من يوم 15 يوليو المقبل، الذي سيشهد حفل الافتتاح، وتستمر الفعاليات حتى يوم 30 يوليو 2024 الذي سيشهد حفل الختام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الثقافة مهرجان المسرح المصري نجوى عانوس سميحة أيوب المسرح المصری النقد المسرحی
إقرأ أيضاً:
مردود سياحي واقتصادي مع إسدال الستار على "مهرجان شتاء الطحايم"
جعلان بني بوحسن- بدر البلوشي
أُسدل الستار على موسم "شتاء الطحايم 2025" بعد 16 يومًا متواصلة من الفعاليات الثقافية والتراثية والرياضية والترفيهية، التي استقطبت آلاف الزوار من مختلف محافظات السلطنة ودول مجلس التعاون الخليجي؛ ليؤكد المهرجان مكانته كأحد أبرز الفعاليات الشتوية التي تحتفي بالموروث العُماني وتعزز الحراك الثقافي والاقتصادي والسياحي في محافظة جنوب الشرقية.
ومنذ انطلاقه، حفل المهرجان ببرنامج متنوع جمع بين الأصالة العُمانية والحداثة، مقدمًا تجربة متكاملة تمزج بين الترفيه والفن والتراث والرياضة. وقد شكل المسرح الرملي منصة أساسية احتضنت أمسيات شعرية وإنشادية أضفت على ليالي المهرجان أجواءً من الإبداع والتفاعل الحي؛ حيث شارك نخبة من الشعراء والمنشدين الذين أمتعوا الجمهور بعروضهم الفنية.
وتميزت أمسية "ليل القصيد" بمشاركة الشاعر السعودي خلف القحطاني، والشاعرين العُمانيين محمد الوحشي ويحيى الوهيبي، الذين ألقوا قصائدهم وسط تفاعل جماهيري كبير، وأدار الأمسية الطالب معاذ المسروري بأسلوبه الحواري المميز. كما تألق المنشد نادر الشراري في تقديم وصلات إنشادية تفاعل معها الجمهور، وسط حضور كثيف امتلأت به ساحات المسرح.
وامتدت الفعاليات إلى الرياضات التراثية والتنافسية؛ حيث استقطبت بطولة "قناص الموسم" للرماية أكثر من 700 متسابق من مختلف محافظات السلطنة ودولة الإمارات، تنافسوا في أجواء تنافسية تعكس مهاراتهم في استخدام البنادق التقليدية. وعلى صعيد سباقات الهجن، شهد مضمار الفروسية عروضًا استثنائية لسباقات ركض عرضة الهجن، حيث تبارت أقوى المطايا في سباقات مثيرة جذبت آلاف المتابعين.
وشكلت مسابقة السيف الذهبي للزفين إحدى المحطات البارزة ضمن الفعاليات التراثية، إذ هدفت إلى إحياء فن الرزحة وتعزيز مهارات استخدام السيف. وتم تتويج سعيد بن خلفان الدريعي بالمركز الأول، بينما حل محمد بن عبيد الزرعي في المركز الثاني، وذلك وسط تفاعل واسع من الجماهير التي استمتعت بمشاهدة هذا الفن العريق.
أما على صعيد سباقات الهجن، فقد شهد مضمار السيح الخضر منافسات قوية ضمن سباقات الناموس؛ حيث تنافس المشاركون في 12 شوطًا حافلًا بالإثارة، وتم تتويج الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في كل شوط. وضمن الفعاليات الرياضية أيضًا، شهد المهرجان سباق اختراق الضاحية، حيث تنافس العداؤون وسط أجواء طبيعية خلابة، مما أضفى طابعًا رياضيًا مميزًا على المهرجان، وعزز روح المنافسة بين المشاركين.
وفي جانب آخر، برز ركن محافظة جنوب الشرقية كواحد من الأركان المميزة في المهرجان، حيث سلط الضوء على مهام المحافظة، آليات عملها، واختصاصاتها المتعددة. وقدّم الركن معلومات تفصيلية حول الجهود المبذولة لتحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية عُمان 2040، واستعرض المشاريع التنموية والمبادرات الاستثمارية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين. كما تناول الركن اختيار ولاية صور كعاصمة للسياحة العربية، حيث تم تسليط الضوء على الاستعدادات والجهود المبذولة لإنجاح هذه الفعالية وتعزيز مكانة الولاية كوجهة سياحية وثقافية بارزة.
كما كان للجانب الاقتصادي حضور قوي في المهرجان، حيث شهد معرض الأسر المنتجة مشاركة 70 أسرة عمانية قدمت مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية والحرفية، من العسل والسعفيات والملابس التراثية والبخور واللبان والصابون الطبيعي، في خطوة تدعم أصحاب المشاريع الصغيرة وتعزز من الاقتصاد المحلي. كما ضم المهرجان 30 ركنًا متنوعًا، منها أركان للجهات الحكومية التي قدمت برامج توعوية حول السلامة المرورية، الدفاع المدني، الصحة العامة، الكشف المبكر عن الأمراض، والتوعية بمخاطر التدخين، مما عزز من البعد التوعوي للمهرجان.
ومع إسدال الستار على فعالياته، شهد اليوم الختامي للمهرجان تتويج الفائزين في مختلف المسابقات، حيث تنافس 40 متسابقًا في نهائيات بطولة الرماية، كما شهد ميدان الفروسية عروضًا استثنائية لالتقاط الأوتاد واستعراض لمهارات الخيل، وسط تفاعل كبير مع عروض عرضة الهجن والرّزحة، التي أضافت طابعًا تراثيًا رائعًا للمهرجان، وأثارت حماس الجماهير الحاضرة.