سودانايل:
2025-03-28@21:42:32 GMT

صيد سمين !!

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

أطياف -
تتقاسم عناصر النظام المائت الحسرة والندم بالتساوي ليس على إندلاع الحرب الخاسرة ولكن بسبب الحرب الثانية بين قياداتهم ، والتي أَوْرَت نارها الإنشقاقات والصراعات الخفية بين (ريسين) أغرقا المركب ودخلت الحركة الإسلامية فعليا في خط المواجهة و الإقتصاص والإنتقام من بعضها البعض
فالمشروع الإسلاموي الذي بدأ مشواره من الحرم الجامعي بعنف، يبدو أن الله سيكتب له النهاية بذات الطريقة ، فالطريق من الجامعة الي القصر كان مشوار ظلام، سُفكت فيه الدماء ،ونُهبت فيه الأموال ، وعمَّ فيه الظلم والفساد ، واخيرا دُمرت وحرقت البلاد .


إذن كيف يكون الجزاء لهؤلاء الذين ظلوا يسرقون من أجنحة أحلامنا كل يوم (ريشة) في محاولة منهم أن ينتهي بنا عمر العطاء مقصوصي الأجنحة مهيضي الأحلام، كيف يكون الجزاء غير الهلاك ، وما ربك بظلام للعبيد .
فالإختباء الآن للقيادات الإسلامية لم يعد فعل تكتيكي تفرضه الحرب او أمر ضروري لمباغتة الخصم ، لكنه بات (فرار المرء من أخيه)
فبالأمس قال بعض المقربين من القيادي الإسلامي على كرتي إن الرجل لا يخشى الآن قوات الدعم السريع لكنه يخشى من غدر كتائب أحمد هارون ، التي قررت ملاحقته ومطاردته وبدأت في رحلة البحث عنه، سيما أن الإتهامات تلاحق هذه الكتائب بتصفية القيادي جمال زمقان المقرب من كرتي ، لذلك كان حرياً بالرجل أن يفرض حصارا أمنيا على نفسه خشية أن يكون (صيد سمين) لإخوانه في الحركة الإسلامية بدلاً من الدعم السريع، هذا الشعور ليس حصريا على كرتي ، لكنه بات متلازمة خوف لعدد من القيادات الإسلامية من تياره
وهذا بلا شك يؤكد حقيقة التصدع الذي طال (البيت الكيزاني) وجعله عرضة للسقوط ، ولكن كيف لكرتي أن ( ينفد بجلده) من (كيد إخوته) حتى لا يغدرون به ويأتوا بدم كذب على قميصه ليقولوا أكله الذئب !!
فلا مخرج له من غيابة الجُب ولا مفر ، إلا أن يسلم نفسه للشعب ويطلب حماية الرأي العام ، وذلك يمكن أن يتم بتسجيل فيديو يقدم فيه كرتي إعترافات مباشرة ذات وزن ثقيل تقلب الطاولة على خصومه ، المهم أن يقر بكل جرائمه ، ويكشف عن كل المخططات التي تمت ، تلك التي نُفذت والتي مازالت قيد التنفيذ ، ليحبط ماتبقى من مؤامرة ويكشف عن كل الذين إرتكبوا جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية ويقدم كل الذين تسببوا في إشعال الحرب ، والذين مازالوا يتربصون بالوطن
فإن لم يحدث هذا فالرجل ربما يعرض نفسه للخطر الذي يحيط أو يحيق به ، فهل يفعلها كرتي ويطفئ النار التي أضرمها !! إن كان ليس من اجل مصلحة الوطن ، فمن اجل مصلحته !!
طيف أخير:
#لا_للحرب
الاعتداء على أعضاء لجان المقاومة أصبح أمرا واضحاً يبين حجم الغٌبن والعداء لثورة ديسمبر المجيدة ، لا تنشغلوا بغير المعركة ، فالشعب ينتظر منكم الحسم، لا الظفر بلجان المقاومة !!
الجريدة  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف

الاقتصاد نيوز - متابعة

أظهر تقرير صادر عن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة الأربعاء أن القدرات العالمية لإنتاج الطاقة المتجددة سجلت نموا غير مسبوق خلال العام الماضي لكن التقدم المحرز لا يزال أقل من المأمول لتحقيق المستهدف بحلول 2030.

واستحوذت مصادر الطاقة المتجددة على نحو 92.5 بالمئة من القدرات الإنتاجية الجديدة للطاقة في 2024 بما يعادل 585 غيغاوات، وهو ما يمثل زيادة غير مسبوقة بنسبة 15.1 بالمئة، ليرتفع إجمالي القدرات الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 4448 غيغاوات.

ومع ذلك لا يزال التقدم الذي تم تحقيقه أقل من 11.2 تيراوات اللازمة للوفاء بتعهدات اتفاقية باريس للمناخ والمستهدف العالمي المتمثل في مضاعفة قدرة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول 2030، وهو ما يتطلب معدل نمو سنوي عند 16.6 بالمئة.

وقال فرانشيسكو لا كاميرا، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "نواجه أيضا نفس التحديات المتمثلة في ضيق الوقت والتفاوت الكبير بين الدول، وذلك مع اقتراب 2030".

وأضافت الصين ما يقرب من 64 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة للطاقة المنتجة، كما أنتجت وحدها 278 غيغاوات من الطاقة الشمسية العام الماضي.

وساهمت مجموعة دول السبع، التي تضم الاقتصادات الأكثر تقدما وتصنيعا في العالم، بما يعادل 14.3 بالمئة، بينما كانت المساهمة الأقل من أمريكا الوسطى ومنطقة البحر الكاريبي، حيث لم تتجاوز 3.2 بالمئة.

وظلت الطاقة الشمسية وطاقة الرياح أسرع مصادر الطاقة المتجددة نموا، إذ شكلتا معا 96.6 بالمئة من القدرات العالمية الجديدة في 2024.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • الجملي أملي.. أهالي المطرية يشاركون في عزاء إبراهيم الطوخي أشهر بائع سمين
  • القدس المنسية: المدينة التي تُسرق في ظل دخان الحرب الإسرائيلية على غزة والضفة
  • الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
  • أنشيلوتي حزين لكنه يثق في العدالة
  • هل تكتفي الحركة الإسلامية بحكم النهر والبحر؟
  • الجملي هو أملي .. تعرف على سبب وفاة إبراهيم الطوخي أشهر بائع سمين فى مصر – صور
  • الجملي هو أملي .. تعرف على سبب وفاة إبراهيم الطوخي أشهر بائع سمين فى مصر
  • محاكمة نتنياهو ولجنة القضاة.. تعرّف على الأزمات التي تهدد بانهيار النظام القضائي الإسرائيلي
  • آيرينا: نمو قياسي للطاقة المتجددة.. لكنه لا يفي بالأهداف
  • أمين عام البحوث الإسلامية لـ«البوابة نيوز»: نعمل فى إطار الرسالة الشاملة للأزهر.. نركز على كل القضايا التي تمس الإنسان بشكل مباشر.. والخطاب الديني المستنير يراعي واقع المجتمع