المصريون القدماء أتقنوا كل شيء ما عدا الجلوس الصحيح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشف بحث جديد أن قدماء المصريين، رغم براعتهم في العديد من المجالات، ربما عانوا من إصابات مرتبطة بالعمل نتيجة وضعية جلوس سيئة. أظهرت الدراسة، التي أجرتها جامعة "تشارلز" في التشيك، أن الكتّاب في مصر القديمة كانوا يعانون من مشاكل في الورك والعمود الفقري بسبب جلوسهم متقاطعي الساقين مع ثني رؤوسهم للأمام لساعات طويلة.
وأجرى الباحثون فحصاً لهياكل عظمية لذكور عاشوا قبل 4000 عام، بهدف التحقيق في المخاطر المهنية للمهام المتكررة التي كان يؤديها الرجال ذوو المكانة العالية في مصر الفرعونية. تعود هذه الهياكل، المدفونة في مقبرة أبو صير، إلى الفترة بين 2700 قبل الميلاد و2180 قبل الميلاد. وجدت نتائج البحث، التي نُشرت في مجلة Scientific Reports، أن التغييرات التنكسية في المفاصل كانت أكثر شيوعاً بين الكتّاب مقارنة بالرجال الذين لديهم مهن أخرى.
وأوضحت الدكتورة هافيلكوفا أن هذه التغيرات ظهرت في مفاصل متعددة، بما في ذلك الفك السفلي، وعظم الترقوة، والكتف، والإبهام، وأسفل الفخذ، والعمود الفقري، وخاصة الجزء العلوي منه. وأضافت أن التغييرات في الركبتين والوركين والكاحلين تشير إلى أن الكتّاب ربما فضلوا الجلوس مع وضع الساق اليسرى في وضع الركوع أو القرفصاء والساق اليمنى مثنية مع توجيه الركبة لأعلى في وضع القرفصاء أو الانحناء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: مكارم الأخلاق الضابط لمفهوم التدين الصحيح
قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن مكارم الأخلاق هي الضابط لمفهوم التدين الصحيح.
وأضاف عياد خلال لقائه ببرنامج" نظرة" المذاع على قناة" صدى البلد": الإيمان الذي نبتغيه ليس حكرا على مجرد معرفة ذهنية أو إقرار بأن للكون إله يسيره، لكن عند المطالبة بحقوق الإله والالتزام بما جاء عن الإله تجد الفرق كبير.
وتابع الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية،: "هناك الكثير من الأفكار المغلوطة التي نشأت نتيجة مفاهيم وضعت لنفسها صورة معينة أساءت للدين وظلمت الدين"، موضحا: "الإيمان معرفة ترى أثر ذلك في معاملتك مع نفسك ومع غيرك".