سودانايل:
2024-10-03@13:35:00 GMT

الترابي من اشعل غرب افريقيا بالإرهاب

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

امريكا دائماً لا تريد ان تتضاءل امام الدول الافريقيه او دول العالم الثالث فالامريكى من طبائعه اعتقاده بانه من اذكى البشر واقواهم وهومترفع ولديه اعتقاده الراسخ ان دول العالم الثالث لا تسوى شيئاً وانه لا يخشاها اطلاقاً لذلك كان من السهل جداً للمنظمات الارهابيه منالعالم الثالث اختراق امريكا وتنفيذ سبتمبر ١١ وقبل سبتمبر ١١ وفى بداية التسعينات وكانت الحركه الاسلاميه قد استطاعت ان تسربالآلآف من عناصرها لداخل امريكا وذلك لان التنظيم كان يمد عناصره التى تتقدم لطلب التاشيره لامريكا بكافة المستندات المطلوبه والسلطهفى السودان كانت فى يد التنظيم فكان من يريد شهادة البحث يمد بها لتثبت انه يمتلك العديد من العقارات وكان من يريد شهاده من البنكتسلم له فالبنوك ايضاًفى يدهم ويمد المتقدم من الحركه الاسلاميه بشهاده من البنك تثبت ان لديه مبالغ طائله فى احد بنوكها فيذهب للسفارهالامريكيه وهو مسنود بكل المستندات المطلوبه للتاشيره وفى مرحله من المراحل اصبح غالبية الذين تمنح لهم التاشيرات لامريكا من السودان هم اعضاء الحركه الاسلاميه واتذكر ان منظمة lawyer s committee for human rights اقامت احتفالها السنوى وتدعو له نشطاء حقوق الانسان وعدد من كبار المسؤولين فى الحكومه الامريكيه والعديد من المنظمات وكان مقعدى بجوار مسؤول امريكى فسالته الا تخشونقدوم الكثير من عضوية الحركه الاسلاميه لامريكا فقال لى بزهو كبير " اننا هزمنا المخابرات الروسيه فهل نخشى هؤلاء ؟ " وبعد عدد منالسنين كان الرد من هؤلاء باحداث سبتمبر ١١ فهى لم يفعلها الروس او الصينيين وانما شباب من العالم الثالث اخترق امريكا بكل اجهزتهاالامنيه وفعل مايريد !! وحتى بعد ذلك امريكا لم تتعظ ومازالت تستهون تنظيم الاخوان المسلمين السودانى
والآن وغرب افريقيا قد افلتت من السيطره الغربيه وسيطرت عليها التنظميات الاسلاميه الافريقيه المتطرفه وهربت حتى فرنسا الدوله الغربيه التى كانت تهيمن على غرب افريقيا (سحبت قواتها العسكريه )والدول الغربيه بما فيها امريكا يلفها عدم فهم العالم الثالث رغم انهااستعمرته وقد نعذر امريكا التى ليس لديها اى خبره فى التعامل مع دول العالم الثالث لانها لم تكن من الدول الاستعماريه ولكن اوربا بالرغممن استعمارها الطويل لهذه الدول فهى لا تفهم هذه الدول بعد
ان امريكا والدول الغربيه حتى الآن لم تستوعب الدور الذى قام به الترابى وتنظيم الحركه الاسلاميه السودانيه فى هذه الصفعات التىتتلقاها الدول الغربيه وعلى راسها امريكا فالترابى هو اول من انتبه للمسلمين من غرب افريقيا وقام بانشأ جامعة افريقيا العالميه وكانتتديرها الحركه الاسلاميه السودانيه واساتذتها كلهم من قيادات الحركه الاسلاميه مثل دكتور حسن مكى وغيره ولا اشك ان جامعة افريقياالعالميه لم يكن هدفها بذر الاسلام فى غرب افريقيا بقدر ماكان هدف ذلك الداهيه الترابى من هذه الجامعه بذر الارهاب فى غرب افريقيا والتجنيد للتنظيمات الاسلاميه المتطرفه والتطرف بدأ بالعرب فاقتنع العالم ان الارهاب عربى الهويه وانتبهوا نحو العرب ولكن الترابى كانيزرع فى الارهاب فى غرب افريقيا وهاهو زرعه اينع وسمعت ان قائد انقلاب النيجر درس فى جامعة افريقيا العالميه
ان العالم الغربى فى حاجه لاعادة تقييم الترابى وتنظيمه وماقام به فهذا التنظيم قد استرد السلطه بكاملها فى السودان الآن بعد اناستخدم قوى الحريه والتغيير لفتره للتغطيه عليه وهى مجموعه سياسيه (ضعيفة الخبره السياسيه ) وياويل العالم الغربى من القادمفالافارقة متقلقلون فى اوربا وغير مشكوك فيهم من ناحية الارهاب واذا بدأ تنظيم الحركه الاسلاميه السودانى فى استخدامهم فياويل العالمالغربى وعلى العالم الغربى والعالم العربى ان ينتبهوا ان تنظيم الاخوان المسلمين السودانى قد عاد للسلطه مره اخرى فى السودان ولكنههذه المره يرتدى البدله العسكريه ويلبس الكاكى والكاب واذا كان تنظيم الحركه الاسلاميه السودانى قد افرز احداث سبتمبر ١١ ( ليسعندى شك فى ذلك ) فانه فى هذه المره ومن غرب افريقيا سيفرز الكثير فتابعوا مايحدث .



محمد الحسن محمد عثمان
omdurman13@msn.c  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: العالم الثالث غرب افریقیا سبتمبر ١١

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن العالم يمر بظروف صعبة سياسيا واقتصاديا، مؤكدا أن صندوق النقد العربي يقوم بدور حيوي وواضح، لكونه شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار.

وأضاف أبو الغيط خلال كلمته في فعاليات الدورة الاعتيادية الثامنة والأربعين لمجلس محافظي المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، أن العالم يمر الآن بمرحلة دقيقة من التحولات والتضخم أصبح مشكلة يعاني منها دول كثيرة، مشددا على أن الديون أصبحت مجددا أزمة عالمية تحتاج إلى علاج شامل، خاصة في ظل زيادة المخاطر الأمنية، التي تنظر بعودة الصراعات بين الدول الكبرى.

وأكد أن المصارف تعمل في بيئة متغيرة ومتداخلة وتسعى إلى تطوير أدواتها باستمرار، خاصة فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، فالمصارف العربية قادرة على إدارة تلك المرحلة الصعبة وقدرتها على التكيف والتعامل مع الصدمات الطارئة.

 

مقالات مشابهة

  • كيف يمكن تطوير الابتكار في العالم العربي؟ خبراء يجيبون الجزيرة نت
  • السيد فهد يؤكد دعم سلطنة عُمان لجهود "الإيسيسكو" في خدمة العمل التربوي بين الدول الإسلامية
  • امريكا: الهجوم الإيراني لم يكن فعالا وسناقش إسرائيل كيفية الرد
  • المقاومة العراقية تهدد امريكا
  • تاريخ الغطرسة
  • القبض على سمسار اشعل النيران في شقيقه لخلاف علي الميراث بالدقهلية
  • وزيرا دفاع امريكا واسرائيل يناقشان تهديدات ايران والفصائل العراقية
  • أبو الغيط: صندوق النقد العربي شريكا مهما للحكومات العربية في تعزيز الاستقرار
  • اجتياح لبنان يشتعل.. وصمت العالم يكتب فصولاً من عدم المبالاة
  • نفاد تذاكر مباراة النشامى وكوريا الجنوبية