سودانايل:
2024-06-29@23:34:34 GMT

لاسترداد عافية السودان

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

كلام الناس
ضمن الحراك الشعبي الذي لم يفتر رغم الآثار المأساوية للحرب الغبية في السودان نظمت مجموعة حوارات باستراليا ندوة اسفيرية تحدث فيها الاقتصادي الأستاذ الهادي هباني حول اقتصاد الحرب والبدايل الشعبية مساء السبت الخامس من اغسطس ٢٠٢٣م.
قدم الأستاذ الهادي افادات مهمة حول الوضع الاقتصادي البشع الي سببته الحرب العبثية وقال انه لايكمن اعتبار مايجري بأنه اقتصاد حرب لأنه تدمير متعمد للمؤسسات الإنتاجية والاستثمارية والخدمية، إضافة للجرايم المنظمة ضد ممتلكات المواطنين ونهبها وتدمير البني التحتية وحرق الأسواق واحتلال المرافق العامة وتدمير القطاع الانتاجي.


أوضح الأستاذ الهادي أن الآثار السالبة للحرب تمددت للدول المجاورة التي لجأ إليها آلاف الفارين من جحيمها وقال انه مهما تحدث عن الآثار السالبة للحرب العبثية يظل الواقع ابشع،وأنه للأسف ما زالت الآثار الكارثية تتمدد في ظل سيطرة المافيا المتحكمة في العملة الصعبة والكتلة النقدية.
أكد الأستاذ الهادي أهمية الحلول الشعبية وأنه لابد من حصر الخسائر العامة والخاصة ورفعها لمنظمات الأمم المتحدة والمطالبة بتعويض المتضررين.
أكد أهمية تشجيع الاقتصاد الشعبي المعيشي وأحياء الجمعيات التعاونية الإنتاجية والخدمية، إضافة للمبادرات الشعبية التي يتميز بها الإنسان السوداني من تكامل وتكافل.. وقال إن مشروع الجزيرة مشروع تعاوني وأنه يجب تجيير إنتاجه للقطاع المعيشي.
اثرى الحضور الندوة بمداخلاتهم القيمة ونبهت في مداخلتي إلى أهمية التركيز في البدء على الحل السياسي لاسترداد الحكم المدني وتحقيق السلام العادل الشامل وبسط العدل وسيادة حكم القانون ومحاكمة المجرمين والفاسدين لتأمين الحراك الشعبي التعاوني واسترداد عافية السودان.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

جماعات الإغاثة تضغط لوقف المجاعة في السودان مع توقع وفاة 755 ألف شخص جوعا  

 

 

الخرطوم- تحذر جماعات الإغاثة من أن "المجاعة التي هي من صنع الإنسان" في السودان يمكن أن تكون أسوأ مما كان متوقعا، مع وقوع أكبر عدد من القتلى كارثيا شهده العالم منذ عقود، دون مزيد من الضغوط العالمية على الجنرالات المتحاربين.

قالت دراسة مدعومة من الأمم المتحدة، الخميس، إن 755 ألف شخص على شفا المجاعة في السودان، وهو رقم لم نشهده منذ ثمانينيات القرن الماضي عندما صدمت المجاعة في إثيوبيا العالم.

وقال باريت ألكسندر، مدير برامج منظمة ميرسي كور في السودان، إن هذا الرقم قد يكون أقل من الواقع، حيث أدى الصراع إلى نزوح المزارعين في المناطق الزراعية في البلاد، مما أثار مخاوف بشأن الحصاد المقبل.

وقال في إشارة إلى توقعات مبادرة التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أو IPC: "بصراحة، لن أتفاجأ إذا كان الرقم أعلى قليلاً من هذا الرقم".

وقال ألكسندر المقيم في بورتسودان لوكالة فرانس برس خلال زيارة لواشنطن "نحن نشهد مجاعة من صنع الإنسان تحدث أمام أعيننا بسبب الصراع في المقام الأول".

وقالت لجنة التخطيط المتكامل للأمن الغذائي إن نحو 26 مليون شخص ـ أي نصف سكان السودان ـ يواجهون انعداماً حاداً للأمن الغذائي، مع وجود 755 ألف شخص في ظروف كارثية، بما في ذلك حول العاصمة الخرطوم ودارفور، مسرح حملة عسكرية للأرض المحروقة قبل عقدين من الزمن.

واندلع القتال في أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بعد فشل خطة لدمجهم، مع سيطرة الجنرالات المتحاربين على الأراضي.

وقال ألكسندر إن الجانبين فرضا مستويات معقدة من البيروقراطية، بما في ذلك طلب تصاريح من عمال الإغاثة.

وقال: "إن عبور الخطوط الأمامية يكاد يكون مستحيلاً".

- أكل العشب -

وقال مدير مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في السودان، إعتزاز يوسف، إن هناك بالفعل روايات عن لجوء أشخاص إلى أكل العشب في ولاية جنوب كردفان.

وأضاف يوسف الذي كان في واشنطن أيضا "من المؤكد أننا سنرى قريبا جدا أشخاصا يموتون بسبب نقص الغذاء في أجزاء مختلفة من البلاد".

وقالت إن المتحاربين نهبوا مخازن الأغذية وقاموا بمضايقة أو قتل العاملين في المجال الإنساني.

وقالت "إنها بالتأكيد أزمة جوع من صنع الإنسان لأننا لا نواجه مشكلة مع مستوى الحبوب في هذا الوقت".

وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تلمس اهتماما كبيرا، حيث يقول دبلوماسيون إن كلا الجانبين يعتقدان أنهما قادران على الفوز في ساحة المعركة.

وقالت سامانثا باور، رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، في بيان، إن الجانبين "يجب أن يتفاوضا على وقف فوري لإطلاق النار لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية المتوقعة والمستدامة إلى جميع السودانيين والبقاء على طاولة المفاوضات لإنهاء هذا الصراع".

وتزايد تورط اللاعبين الإقليميين في السودان، حيث اتُهمت الإمارات العربية المتحدة بتقديم الدعم العسكري لقوات الدعم السريع، التي ساعد مقاتلوها الدولة الخليجية الغنية في اليمن.

ويُزعم أيضًا أن القوات شبه العسكرية تلقت دعمًا من مرتزقة فاغنر الروسية، في حين دعمت مصر وتركيا وإيران الجيش.

وفي ظل الصراعات المتعددة في العالم، لم يقدم المانحون سوى 17 بالمائة من مبلغ 2.7 مليار دولار الذي طلبته الأمم المتحدة لمساعدة السودان.

وقال يوسف "قارن السودان بأزمات مثل غزة وأوكرانيا - ربما تكون أكثر أهمية على الساحة الجيوسياسية".

وأضافت: "إذا رأيت عدد النازحين وعدد البشر الذين يعانون، فيجب أن يكون السودان على رأس الاهتمام الإنساني".

 

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • نهايات الحرب في السودان
  • جماعات الإغاثة تضغط لوقف المجاعة في السودان مع توقع وفاة 755 ألف شخص جوعا  
  • قراءة في كتاب: محمود محمد طه وقضايا التهميش في السودان (4/5)
  • شاهد بالصور.. ما هي أهمية سنار وتأثيرها في حرب السودان؟
  • جراوس: المناهج التقليدية تثبط روح الإبداع مع مرور الزمن
  • مصرع شاب غرقا فى بحر شبين الكوم المار بقرية ميت عافية بالمنوفية
  • هل ينجح الائتلاف اليساري الفرنسي في أن يكون عقبة أمام حكومة اليمين المتطرف؟
  • باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات تكشف أهمية مؤتمر “القرن الأفريقي” بالقاهرة
  • صناعيو حمص يطالبون بتأمين حوامل الطاقة وتعزيز الرقابة على المنتجات المخالفة
  • فولكر بيرتس: (4 – 5) أطفال يموتون يومياً من الجوع في السودان