(CNN)-- قالت حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة، نيكي هالي، إنها أجرت "محادثة جيدة" مع الرئيس السابق، دونالد ترامب، قبل أسبوع تقريبًا، عندما تواصلت معه للمرة الأولى منذ انسحابها من السباق لتقدم دعمها شخصيًا، وفقا لما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال، السبت.

وقالت هيلي، التي خرجت من السباق الرئاسي في مارس/ آذار، إن الاثنين لم يناقشا دورها في الحملة الانتخابية أو مشاركتها في المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي الشهر المقبل، بحسب الصحيفة.

هيلي عن استبدال بايدن: مكالمتها مع ترامب جاءت قبل المناظرة الرئاسية الأولى لعام 2024، الأمر الذي أثار تساؤلات بين الديمقراطيين حول ما إذا كان ينبغي للرئيس جو بايدن البقاء في السباق بسبب الأداء الضعيف.

وقالت هيلي للصحيفة: "أعتقد أن الأمر كان صادماً بالنسبة لكثير من الناس".. ما رأيناه هو أن ترامب كان قوياً، لكنني لا أعتقد أن ذلك مهم لأن بايدن كان غير متسق بشكل مثير للدهشة"، لافتة إلى "الطريقة التي فقد بها تسلسل أفكاره، والطريقة التي لم يتمكن بها من فهم المواضيع التي يحتاج إلى التحدث عنها".

وأضافت هيلي أن على الجمهوريين أن يستعدوا لاحتمال اختيار الحزب الديمقراطي مرشحا “أصغر سنا” وأكثر “حيوية” ليحل محل بايدن، بحسب الصحيفة.

وقالت إن استبدال بايدن سيكون "لصالح البلاد"، وتوقعت خسائر في الكونغرس إذا تمسك الديمقراطيون ببايدن كمرشحهم.

وكانت هيلي، التي شغلت تحت إدارة ترامب منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، من بين عشرات المرشحين الرئيسيين الذين هزمهم ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري التي هيمن عليها من البداية إلى النهاية. وفي مايو/ أيار، أعلنت أنها تخطط للتصويت لصالح ترامب، قائلة إنه "لم يكن مثاليا" لكن بايدن "كان كارثة".

وكثيرا ما انتقدت هيلي بايدن وترامب بسبب عمرهما، قائلة إنهما أكبر من أن يخدما أربع سنوات أخرى بمنصب الرئاسة.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس السابق دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية جو بايدن دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"

أفاد تقرير إعلامي أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث اصطحب زوجته، التي تعمل منتجة في شبكة "فوكس نيوز"، إلى "اجتماعات حساسة" مع مسؤولين أجانب.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، الجمعة، أن الوزير أحضر زوجته جينيفر هيغسيث إلى اجتماعين على الأقل مع عسكريين أجانب، نقلا عن عدة أشخاص حضروها أو كانوا على علم بها.

وأوضحت الصحيفة أن أحد الاجتماعين كان مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في مقر وزارة الدفاع (بنتاغون) يوم 6 مارس الجاري، وشملت المناقشات قرار الولايات المتحدة بوقف الدعم الاستخباراتي لأوكرانيا في خضم حربها مع روسيا.

أما الاجتماع الثاني فعقد فبراير الماضي بمقر حلف شمال الأطلسي (ناتو) في بروكسل، وكان تجمعا لمسؤولين من دول عدة لمناقشة دعم كييف.

وأضافت "وول ستريت جورنال"، أن "بعض الحضور الأجانب في الاجتماعات لم يعرفوا من هي جينيفر هيغسيث".

ويأتي التقرير وسط تداعيات تسريب محادثة "حساسة" على منصة "سيغنال" لعدد من كبار المسؤولين الأميركية، بعد أن حضرها بالخطأ رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك".

والإثنين قال البيت الأبيض إن مسؤولين كبارا في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب كشفوا خطأ عن خطط عسكرية، في مجموعة تراسل ضمت صحفيا قبل وقت وجيز من هجوم الولايات المتحدة على اليمن لاستهداف جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران.

والصحفي الذي كان ضمن المجموعة هو رئيس تحرير مجلة "أتلانتيك" جيفري غولدبرغ، وقال في تقرير إنه "دُعي على غير المتوقع في 13 مارس الجاري إلى مجموعة تراسل مشفرة على تطبيق (سيغنال) للمراسلة تسمى (مجموعة الحوثيين الصغيرة)".

وبعد الواقعة، واجهت الإدارة الأميركية دعوات لإقالة هيغسيث، إلا أنها تواصل دعمه رغم أن ترامب صرح هذا الأسبوع بأنه يريد فتح تحقيق في التسريب.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا تُشعل الخلاف بين ترامب وبوتين| تقرير
  • تعلييقاً على رسوم ترامب.. لاغارد تدعو إلى "استقلال" أوروبا
  • إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي
  • مستقبل السباق الأمريكي مع الصين تحسمه نقطة هامة!
  • السياسة الأمريكية تجاه السودان: من صراعات الماضي إلى حسابات الجمهوريين الباردة
  • تقرير: على أوروبا صياغة دور جديد في الاقتصاد العالمي
  • بسبب ترامب..إذاعة آسيا الحرة توقف البث في أبريل
  • بتوجيه من ترامب.. الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن
  • الاستخبارات الأمريكية تلغي التصريح الأمني لبايدن وعدد من الشخصيات البارزة
  • تقرير: وزير الدفاع الأميركي اصطحب زوجته إلى "اجتماعات حساسة"