صحيفة تتحدث عن أوضاع الفلسطينيين الذين عبروا إلى مصر خلال العدوان
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم الأحد 30 يونيو 2024، عن أوضاع الفلسطينيين الذين غادروا قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية خلال فترة العدوان الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الصحيفة، إن "أكثر من مائة وخمسة عشر ألف غزّيٍ عبروا الحدود إلى مصر منذ بداية الحرب، وفقا لتقديرات سفارة السلطة الفلسطينيّة في القاهرة".
وأشارت إلى أن "الغالبية العظمى منهم جرى إجلاؤهم بمساعدة السفارات الأجنبيّة أو عبر شركة "هلا" للاستشارات والسياحة او وصلوا للعلاج ويواجهون أوضاعًا إنسانيّة قاسية في مصر".
وأوضحت الصحيفة، أنهم "تُركوا لمصير مجهول بعدما انتهت صلاحيّة تأشيراتهم السياحية والتي مدتها 45 يوما فقط، وأصبحوا محرومين من التعليم العام والرعاية الصحيّة وخدمات أخرى".
وأشارت إلى أن "وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن اللاجئين الفلسطينيين غير قادرة على مساعدة المتواجدين في مصر، إذ تشير إلى أن القاهرة لا تعترف بالتفويض الممنوح لها لمساعدة الفلسطينيين".
وفي 7 مايو/ أيار الماضي سيطر الجيش الإسرائيلي على معبر رفح ، بعد يوم من إعلان تل أبيب بدء عملية عسكرية في مدينة رفح التي كانت تكتظ بالنازحين، متجاهلة تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك.
وتفاقمت الأوضاع الإنسانية في القطاع منذ سيطرة إسرائيل على المعبر، جراء منع دخول المساعدات وتوقف حركة مرور المرضى والجرحى إلى الخارج لتقلي العلاج، إثر خروج معظم مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، يوم الأربعاء 19 يونيو، إن معبر رفح جنوب قطاع غزة لم يعد صالحا للاستخدام بعد تدمير الجانب الفلسطيني منه بالكامل.
وأظهر مقطع فيديو نشرته الإذاعة عبر منصة "إكس" الدمار الهائل الذي خلفه الجيش الإسرائيلي في معبر رفح ، فيما تبدو القاعة الرئيسية قد سويت بالأرض، إلى جانب تدمير المباني المحيطة.
وعلقت الإذاعة بالقول: "هكذا يبدو معبر رفح اليوم، لقد دمر بالكامل، وبات غير صالحا للاستخدام، بعد أن استولى عليه اللواء 401 في ليلة واحدة".
المصدر : وكالة سوا - هيئة البث الإسرائيلية مكانالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: معبر رفح
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: الرئيس الرواندي يجري مباحثات مع قائد الجيش الأوغندي في كيجالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس الرواندي، بول كاجامي، في العاصمة كيجالي، قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، في وقت أثار فيه التقدم السريع لحركة 23 مارس في شرق الكونغو الديمقراطية مخاوف من إندلاع صراع إقليمي في المنطقة.
وذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، اليوم، أن اللقاء بين الجانبين عقد يوم أمس الأحد في كيجالي واستبقه قائد القوات المسلحة الأوغندية، موهوزي كينروجابا، وهو أيضا نجل الرئيس الأوغندي، يويري موسيفيني، بتصريحات يوم السبت الماضي أشار فيها إلى أنه سيوقع في كيجالي "اتفاقية دفاع بين أوغندا ورواندا".
وأضاف كينروجابا، الذي يعتبر الخليفة المحتمل لوالده البالغ من العمر 80 عاما: "أن مهاجمة إحدى البلدين (أوغندا ورواندا) سيعد بمثابة إعلان حرب على البلدين".
ووفقا للصحيفة الفرنسية فقد أعلن وزير الشباب الأوغندي، بلعام باروجاهارا، المُقرب من يوويري موسيفيني، عن الزيارة يوم أمس الأحد في تغريدة على حسابه بموقع "إكس" للتواصل الاجتماعي، فيما أكد مسئول بالجيش الأوغندي ومصدر حكومي رواندي حدوث اللقاء دون الإدلاء بتفاصيل عن محتواه.
يذكر أن الجيش الأوغندي انتشر عام 2021 في الشمال الشرقي من جمهورية الكونغو الديمقراطية لمساعدة القوات المسلحة الكونغولية في التصدي لمتمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" التابعة لتنظيم الدولة.
وقدر مصدر دبلوماسي الأسبوع الماضي لوكالة "فرانس برس" أن أوغندا لديها ما بين 8000 و10 آلاف جندي في جمهورية الكونغو الديمقراطية بما في ذلك حوالي 1000 أرسلوا في نهاية يناير الماضي بينما لا تصرح كمبالا بالرقم الدقيق لقواتها في الكونغو الديمقراطية.