حركة يمنية جديدة تُعلن بدء عملياتها العسكرية ضد “إسرائيل” نصرةً لغزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حركة تطلق على نفسها “أحرار عدن”، عن عملية “دك البحر” نصرةً لغزة، حيث أكدت في بيان مصور أنها لن تسمح للصهاينة وأذنابهم بالتلاعب بالملف الداخلي ونقل البنك المركزي لمنع مساندة غزة في البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي الفيديو، حذر المتحدث باسم الحركة، مرتدياً بزة عسكرية يمنية وقناعاً من الشماغ العربي الأحمر، سلطة عدن من قمع الحركة نصرةً للصهاينة، مؤكداً أن عملياتهم لن تكون ضدها.
وتابع المتحدث باسم الحركة: “إذ كنا سنموت في الحر وانقطاع الكهرباء فسنشعلها حرباً من خليج عدن، لا يطيقها الصهاينة”.
وختم بيانه قائلاً: “ولن نترك صنعاء تنال الشرف وحدها، إذا كان من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا”.
ولم تكشف الحركة عن تفاصيل أو نوعية عملياتها التي توعدت بالقيام بها حتى اللحظة، فيما لا يعرف على أرض الواقع ما هي حدود قدراتها وإمكانياتها.
وقد أثار هذا الفيديو حالة من الرعب في أوساط السلطة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث اعتبروه اختراقاً أمنياً من قبل سلطة صنعاء، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه حكومة المجلس الرئاسي وفصائل التحالف خلق أزمات داخلية لصرف الانتباه عن مساندة غزة، بينما تؤكد حكومة صنعاء على دعمها لغزة في مواجهة الحرب والمجازر الإسرائيلية.
والقادم أكبر#احرار_عدن pic.twitter.com/uABzMbbBc9
— عادل الحسني (@Adelalhasanii) June 29, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتحدث عن مخاطر قرار السويد الأخير بقطع تمويلها
قال المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين " الأونروا " عدنان أبو حسنة، إن قطع السويد تمويلها للوكالة سيكون له تأثير بالغ على قطاع التعليم، في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
وأوضح أبو حسنة في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أن القرار يأتي في ظل توجه النرويج إلى محكمة العدل الدولية لطلب رأيها بشأن حظر دولة الاحتلال عمل وكالة الأونروا.
وأشار إلى أن الأوضاع المعيشية في قطاع غزة في غاية الخطورة مع انتشار الأمراض وقلة المناعة الصحية، في ظل دخول 6% فقط من احتياجات المواطنين إلى القطاع.
وأضاف، أن الاحتلال يسمح بدخول 60 شاحنة يوميا فقط إلى غزة، حيث تعمل الوكالة على توزيعها بشكل فوري، مشيرا إلى استمرار تعرضها لعمليات السرقة من العصابات.
ووفق المتحدث باسم وكالة الأونروا، فإن القطاع يشهد انتشارا لأمراض لم تكن معروفة سابقا، مثل الكبد الوبائي الذي يصاب به ألف مواطن أسبوعيا.
المصدر : وكالة وفا