الجديد برس:

أعلنت حركة تطلق على نفسها “أحرار عدن”، عن عملية “دك البحر” نصرةً لغزة، حيث أكدت في بيان مصور أنها لن تسمح للصهاينة وأذنابهم بالتلاعب بالملف الداخلي ونقل البنك المركزي لمنع مساندة غزة في البحر الأحمر وخليج عدن.

وفي الفيديو، حذر المتحدث باسم الحركة، مرتدياً بزة عسكرية يمنية وقناعاً من الشماغ العربي الأحمر، سلطة عدن من قمع الحركة نصرةً للصهاينة، مؤكداً أن عملياتهم لن تكون ضدها.

مضيفاً: “وعليهم الاستمرار بما يجدونه وهو فقط التفرج”.

وتابع المتحدث باسم الحركة: “إذ كنا سنموت في الحر وانقطاع الكهرباء فسنشعلها حرباً من خليج عدن، لا يطيقها الصهاينة”.

وختم بيانه قائلاً: “ولن نترك صنعاء تنال الشرف وحدها، إذا كان من الموت بد فمن العار أن تموت جبانا”.

ولم تكشف الحركة عن تفاصيل أو نوعية عملياتها التي توعدت بالقيام بها حتى اللحظة، فيما لا يعرف على أرض الواقع ما هي حدود قدراتها وإمكانياتها.

وقد أثار هذا الفيديو حالة من الرعب في أوساط السلطة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، حيث اعتبروه اختراقاً أمنياً من قبل سلطة صنعاء، وذلك في الوقت الذي تحاول فيه حكومة المجلس الرئاسي وفصائل التحالف خلق أزمات داخلية لصرف الانتباه عن مساندة غزة، بينما تؤكد حكومة صنعاء على دعمها لغزة في مواجهة الحرب والمجازر الإسرائيلية.

والقادم أكبر#احرار_عدن pic.twitter.com/uABzMbbBc9

— عادل الحسني (@Adelalhasanii) June 29, 2024

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو

يمانيون../
لم تكتفِ حكومة صنعاء بإعلان التهاني والتبريكات بعد انتصار حركات المقاومة الإسلامية في فلسطين وارغام الكيان الصهيوني على توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وانهاء العدوان والحصار، بل جددت تأكيدها على استمرار الوفاء.

وأمام الانتصار التاريخي العظيم الذي تحقق للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة ضد آله القتل الإسرائيلية، أكد السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطاب النصر، الاثنين 20 يناير، أن اليمن وجيشه وشعبه في جهوزية مستمرة وأياديهم على الزناد وعملياتهم مرتبطة بمدى تنفيذ العدو للاتفاق، موضحاً أن صنعاء تحولت من مرحلة الهجوم قبل وقف اطلاق النار، إلى مرحلة الرصد والمراقبة لتنفيذ الاتفاق داخل غزة، وسط استعداد كامل للتصعيد في أي مرحلة يعود كيان العدو الصهيوني إلى التصعيد ويتراجع عن تنفيذ الاتفاق”.
وباعتباره رجل القول والفعل، وأمل الأمة، فإن مرور سفن العدو الإسرائيلي من البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، مرهون بأمن واستقرار غزة، مالم فإنه سيظل محرماً عليه، باعتبار ذلك مسئولية دينية ووطنية والتزام أخلاقي حرص الشعب اليمني اتباعها منذ بدء عملية طوفان الأقصى البطولية.
بأمر اليمن .. سيكون البحر الأحمر الورقة التي يخضع من خلالها الكيان الصهيوني لتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار وانهاء العدوان والحصار على شعب غزة، هكذا تحدث السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي، عن جبهة الإسناد في يمن الإيمان التي فاجأت العالم بمستوى موقفها واستمرارها وثباتها وبزخمها الشعبي والسقف العالي، مؤكدًا أن الحديث عن جبهة اليمن ليس للتمنن ولا للمزايدات فهو أداء لواجب مقدس ومسؤولية دينية.
وأشار قائد الثورة إلى أن الانطلاقة الإيمانية ارتقت بالشعب اليمني من مجرد العاطفة الوجدانية والتعاطف النفسي إلى مستوى الشعور بالمسؤولية والموقف العملي الجهادي الشامل في كل المجالات، لافتا إلى أن الميزة الثانية في موقف اليمن هي الاتجاه الرسمي والشعبي معا في توجه واحد وموقف واحد بسقف عال أيضا.
وعقب ساعات قليلة من خطاب السيد القائد، قالت شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، إن استئناف عمليات الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، يتوقف على مدى استمرار وقف إطلاق النار في غزة.
وأوضحت الشركة البريطانية في تصريح الثلاثاء، أن السفن التي تملكها “إسرائيل” وترفع علمها لا تزال معرضة للاستهداف في البحر الأحمر وخليج عدن.
وحذرت شركة أمبري من أن الشحن المرتبط بـ “إسرائيل” والتجارة الإسرائيلية في البحر الأحمر معرض لخطر أكبر من الشحن المملوك لأمريكا وبريطانيا حيث لا يزال وقف إطلاق النار هشًا في غزة وسط استمرار المفاوضات الثانوية.
ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن “جاكوب لارسن” مسؤول الأمن البحري في “بيمكو” أكبر جمعية شحن في العالم قوله، إن وقف إطلاق النار في غزة ما زال يعتبر هشًا، ولذلك حتى الانحرافات البسيطة عن اتفاقات وقف إطلاق النار قد تؤدي إلى تجدد عودة العمليات التي تنفذها القوات المسلحة في اليمن.
في السياق أكد مركز المعلومات البحرية المشترك “JMIC‏” الذي تشرف عليه البحرية الأمريكية، أن التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن للشحن المرتبط بـ”إسرائيل” أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة “سيظل مرتفعاً.
وكانت حكومة صنعاء قد أعلنت عن استمرار استهداف السفن الإسرائيلية وحظر الملاحة الصهيونية والأمريكية أو السفن المرتبطة بهما في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن، في حال استمر العدوان على غزة واليمن.

هاني أحمد علي| المسيرة

مقالات مشابهة

  • لويدز انتيليجنس: “قوات صنعاء” هي المتحكمة بالبحر الأحمر  
  • العراق يندد بـأشد العبارات بمواصلة اسرائيل عملياتها العسكرية في مدينة جنين
  • بسبب عدم التزام إسرائيل.. تحذير دولي من عودة الهجمات في “البحر الأحمر”
  • مرشحان من “أصول يمنية” لقيادة أركان “جيش الاحتلال”
  • إطلاق طاقم السفينة “جلاكسي ليدر”.. قراءة في أبعاد الخطوة اليمنية وتداعياتها الإقليمية 
  • من غزة إلى “إخوان الصدق” في اليمن!!
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • وساطات إقليمية للافراج عن طاقم “جالكسي”
  • تركيا تلوّح باستئناف حركة التجارة مع “إسرائيل”
  • حركة فتح: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية عسكرية جديدة بالضفة الغربية