تفاصيل مفجعة لدهس مُسنة تحت دبابة إسرائيلية أمام ابنها في حي الشجاعية
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
#سواليف
وثق المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “ #جريمة ” إسرائيلية ضد #أسرة مكونة من أم مُسنة و4 من أبنائها، منهم 3 فتيات وحفيدة رضيعة، باقتحام منزلهم وإطلاق النار والقنابل عليهم في #حي_الشجاعية شرق مدينة #غزة.
وقال المرصد إن “الجيش الإسرائيلي أخرجهم من المنزل، مساء الخميس، ثم احتجزهم وهم مصابون داخل وقرب دبابات إسرائيلية لأكثر من 3 ساعات في منطقة قتال خطيرة، واستخدمهم دروعًا بشرية”.
وتابع البيان “تم دهس الأم صفية حسن موسى الجمال (65 عامًا) وقتلها، بعد إصابتها بجنازير #دبابة إسرائيلية وهي لا تزال على قيد الحياة على مرأى من ابنها”.
مقالات ذات صلة العثور على شخصين متوفيين في منطقة صحراوية جنوب الاردن 2024/06/30ونقل المرصد عن ابن صفية مهند الجمال (28 عامًا) قوله “كنت أنا وأمي وشقيقاتي الثلاث وابنة أختي الصغيرة داخل المنزل، حرصنا ألا نصدر صوتًا، وقبل المغرب بدأت الدبابة تطلق قذائف تجاه شقة أخي في الطابق الأرضي من منزلنا، جمعت أفراد أسرتي وجلسنا في إحدى الغرف، وبقينا ننتظر مصيرنا ونردد الشهادتين”.
وأوضح “الجنود اقتحموا المنزل بعد تفجير جدار وصعدوا إلينا، وعندما وجدونا في الغرفة بدأوا بإطلاق النار عشوائيًّا على جدران الغرفة، وألقوا قنبلة تلو القنبلة، حتى ألقوا 5 قنابل مع إطلاق نار تجاهنا في الغرفة، وكانوا يصرخون بالعبري، ولا نعلم ماذا يقولون”.
وأكد الجمال “أُصبت بشظايا في ظهري وأصيبت شقيقتي بشظايا، وكانت شقيقاتي يصرخن: إحنا مدنيين، وأصيبت والدتي بشظية كبيرة في صدرها، ثم تقدم الجنود واحدًا تلو الآخر وهم يصرخون: اصمت، ثم سحبوني وأجبروني على خلع ملابسي وأوقفوني على الجدار، ثم دخلت مجندة عند والدتي وشقيقاتي، والجنود يصوبون أسلحتهم تجاهي لمدة نصف ساعة”.
وأردف “طلبوا مني حمل أمي على ظهري وإنزالها للأسفل، ثم قال جندي آخر بأن أنزلها على حمالة حيث حملتها مع جندي آخر، وخرجنا من الفتحة التي فجّرها جيش الاحتلال إلى الأرض المجاورة وأدخلوها في الدبابة، حيث أدخلت النقالة وعليها أمي”.
واستطرد الجمال “أرجعوني للمنزل وأخذوا جواز سفري، ثم أنزلوني ووضعوا قيودًا في يدي، وكانت شقيقاتي عند باب الدبابة، وطلب منهم الجنود الانتظار، ثم جاء جندي وفك القيود ووضع مرابط في يدي وعصبة على عيني، وأوقفني على تلة رمل، وكان يضيء تجاهي بالليزر، شعرت أنهم سيعدمونني، ثم شغل الدبابة، وأمرني بالدخول فيها”.
وتابع “قدم أحد الجنود وسحبني من رقبتي، وتحركت 50 مترًا وأدخلوني دبابة أخرى من جديد. تحركت في المكان ثم أنزلوني وأدخلوني في دبابة كانت بها الحمالة التي نقلنا بها أمي وتحركت الدبابة، اعتقدت أنهم سينقلوننا إلى مكان لعلاج والدتي، ثم أنزلني، وأنزلوا والدتي وهي مصابة ووضعوها على الأرض”.
وأوضح “عرفت بعد دقائق أننا في آخر شارع النزاز دوار مشتهى، سألت: أين أنا؟ فقال: سيأتي (إسعاف) لأخذ أمك، وكانت والدتي ملقاة على الأرض، كانت هناك دبابتان على اليمين واليسار تحيطان بالدوار والثالثة التي كنت فيها، وبعد أن صعد الجنود للدبابة التي أنزلوني منها بدأت بالتحرك للخلف فدهست والدتي”.
واسترسل الجمال “رأيت المشهد وشعرت كأنني فقدت عقلي وبدأت بالبكاء والصراخ. الدبابة على اليمين اقتربت مني وأرادت أن تدهسني، فهربت وظننت أنني سأُقتل، لكنَّ الدبابتين اتجهتا إلى شارع آخر، والدبابة التي كانت في جهة اليسار كانت ستدهس أمي مرة أخرى ولكن لم يحصل ذلك”.
وأشار “في الواحدة من فجر الجمعة، اختبأت وبدأت أصرخ ولا أسمع إلا صوت الرصاص، وانتبهت لاقتراب كلاب من جثة والدتي تريد نهش لحمها، فأبعدتها عنها”.
وأكد الجمال “الجندي في الدبابة كان يعلم أين قام بإنزالها، وكان قادرًا على أن يتفاداها ولكنه تعمَّد دهسها”.
وقال “لم أستطع تحمُّل الموقف مع إطلاق النار، ولم أستطع حمل أمي بعد أن قامت الدبابة بدهسها. ومع صدمتي بما حدث، بصعوبة استطعت تغطية أمي وهرعت أركض من المكان للبحث عن شقيقاتي اللاتي لا أعلم ما مصيرهن، وبقيت أمشي وأنا أبكي وأسمع في الشوارع أصوات إطلاق النار”.
واختتم الجمال “بقيت أمشي حتى وجدت شخصًا في بلكونة، أعطاني زجاجة ماء وأخبرني بطريق آمن لأسير فيه حتى وصلت إلى منطقة الدرج عند أصحابي. حاولت التواصل مع أي أحد للوصول إلى شقيقاتي، ولاحقًا عرفت أنهن في المستشفى المعمداني لعلاج الإصابات، وسألوني عن أمي فأخبرتهن”.
وأكد المرصد الأورومتوسطي أنه وثق العديد من حوادث قتل الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دهسًا تحت جنازير الدبابات بشكل متعمَّد وهم أحياء.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأورومتوسطي جريمة أسرة حي الشجاعية غزة دبابة
إقرأ أيضاً:
فتح أسواق مصر وهولندا بين البلدين أمام المزيد من المنتجات الغذائية .. تفاصيل
استقبل الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء تيخو فيرملين الملحق الزراعي بسفارة هولندا بالقاهرة، حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال سلامة الغذاء خلال المرحلة المقبلة، حضر اللقاء عمر عبد اللطيف المستشار الزراعي بالسفارة بالإضافة إلى عدد من قيادات الهيئة.
ورحب الدكتور طارق الهوبي بممثلي سفارة هولندا، وألقى الضوء على الدور الرقابي للهيئة القومية لسلامة الغذاء لضمان وصول غذاء صحي وآمن للمستهلك، وكذا دورها الفعال في فحص الرسائل الغذائية المصدرة والواردة بالموانئ المختلفة وذلك في إطار تبني الهيئة لنهج تحليل المخاطر، واتخاذ الإجراءات اللازمة حال وجود أي حيود بها، كذلك توليها مؤخرًا إصدار الشهادات المصاحبة للشحنات المصدرة.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء أن اللقاء ناقش آفاق التعاون بين مصر وهولندا في مجالات دعم فعالية العمليات الرقابية والتنظيمية فيما يتعلق بنظم سلامة الغذاء، كذلك تبادل المعلومات والخبرات خاصة في مجال المزارع السمكية والأبحاث العلمية المرتبطة بسلامة الغذاء، ودعم البرامج التدريبية لتنمية الكوادر البشرية للهيئة وتعزيز تنمية التعاون بين السلطات المختصة بالأغذية في كلا البلدين.
وأكد الهوبي حرص الهيئة القومية لسلامة الغذاء على التنسيق والتواصل المستمر مع الجانب الهولندي لتيسير الإجراءات وتذليل كافة العقبات لتعزيز التبادل التجاري وفتح أسواق البلدين أمام المزيد من المنتجات لاسيما المنتجات الغذائية والزراعية.
ومن جانبه أشاد تيخو فيرملين الملحق الزراعي بسفارة هولندا بالقاهرة بدور الهيئة الفعال في الرقابة على الغذاء في مصر وتعاونها في سبيل تذليل العقبات التي تواجه المصدرين والمستوردين، وكذا دورها الريادي في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات الغذائية المصرية.