خبير ايطالي يحذر من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
ليبيا – حذر الخبير بمؤسسة ميد أور الإيطالية دانييلي روفينيتي من خطر الانزلاق نحو العنف في ليبيا، وذلك مع استمرار تفاقم الانقسام الداخلي باستمرار، مدفوعًا أيضاً بغياب مبعوث للأمم المتحدة في البلاد.
روفينيتي لفت وفقاً لمنصة “فواصل” إلى احتمال اجتماع وفد من البرلمان الليبي ووفد من مجلس الدولة في المغرب خلال الأيام القادمة وذلك لمناقشة توحيد المؤسسات وقانون الانتخابات ومسار إعادة التوحيد والتحضير للانتخابات وإعادة تنظيم واستقرار البلاد.
وقال الخبير الإيطالي إن حالة الانسداد السياسي تؤثر على الرخاء الليبي والمواطنين الليبيين الذين يشعرون بأن رغبتهم في تحقيق التوازن باتت تتلاشى.
وشدد روفينيتي على ضرورة إطلاق مؤتمر صخيرات آخر وأن الحل بأيدي الفاعلين السياسيين الليبيين، ومشاركة الفاعليين الدوليين الذين يمكنهم ضمان عملية التوازن الجديدة وهما إيطاليا والولايات المتحدة حسب رأيه.
وبيّن أن إيطاليا تتمتع بالقدرة على العمل كضامن لأوروبا، فيما يمكن للولايات المتحدة أن تكون ضامن لسلسلة من اللاعبين الإقليميين الذين قد لا يهتمون على ما يبدو بالاستقرار الليبي.
كما اعتبر الخبير الإيطالي أن اتفاق صخيرات ثاني قد يكون خطوة أساسية، بمشاركة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في الحوار، مشدداً على أن استقرار ليبيا مهم بالنسبة لأمن البحر الأبيض المتوسط.
وختم روفينيتي قائلاً: “علينا الأخذ في الاعتبار أن الليبيين لا يرحبون بالتدخل الخارجي، وقد يؤدي ذلك إلى زعزعة الاستقرار الداخلي”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ليبيا ترأس اجتماع «المندوبين الدائمين العرب».. تقييم متكامل للأوضاع في سوريا
ترأست ليبيا اجتماعًا على مستوى نواب المندوبين الدائمين العرب خلال فترة رئاستها للمجموعة العربية لشهر إبريل.
وترأس الاجتماع “عصام محمد القفة، المنسق السياسي ونائب المندوب المكلف بالبعثة الليبية في نيويورك، وشارك فيه مديري الأقسام في إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام بالأمم المتحدة، بالإضافة إلى المختصين بالملف السوري”.
وتناول الاجتماع “التقييم الأممي الاستراتيجي المتكامل المتعلق في سوريا، وناقش التغيرات السياسية التي طرأت عليها، إلى جانب التوقعات المستقبلية للأوضاع هناك”.
هذا “ومن المقرر أن يُرفع التقرير النهائي للإدارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بحلول نهاية شهر مايو 2025”.
هذا “وفي إطار رئاستها هذا الشهر للمجموعة العربية، شاركت بعثة ليبيا لدى الأمم المتحدة في مؤتمر هيئة نزع السلاح بنيويورك، حيث ألقى الوزير المفوض عصام عمران بن زيتون كلمة باسم المجموعة”.
وأكد على “ضرورة تخلص الدول النووية من أسلحتها النووية و أسلحة الدمار الشامل الأخرى من خلال برنامج زمني محدد و تسخير الإمكانيات المادية والبشرية الهائلة والمخصصة بشكل متزايد لإنتاج هذه الأسلحة في تمويل التنمية حول العالم، وكذلك الدعوة إلى إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية وأسلحة الدمار الشامل الاخرى في الشرق الأوسط والعمل على تحقيقها في أقرب الآجال”.
كما تناولت الكلمة “إدانة الدول العربية للحرب والعدوان ضد الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية المحتلة، وادانة التهديدات النووية التي اطلقها الوزير الصهيوني في حكومة الكيان المحتل بإلقاء قنبله نووية على الشعب الفلسطيني في غزة بتاريخ 5 نوفمبر 2023 لما تمثله هذه التهديدات من خطر جسيم على السلم والأمن الإقليمي والدولي”.