بلدية دبي تعلن إغلاق الحدائق العامة وشواطئ السباحة الليلية
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
دبي – نبض السودان
كشفت بلدية دبي عن إغلاق الحدائق العامة وشواطئ السباحة الليلية مؤقتاً بسبب أحوال الطقس.
حيث قالت، اليوم، في بيان عبر حسابها الرسمي في «إكس»: «تعلن بلدية دبي عن إغلاق الحدائق العامة بشكلٍ مؤقت بدءاً من الساعة 6 من مساء اليوم، وذلك في إطار المحافظة على سلامتكم خلال الحالة الجوية السائدة في الإمارة.
وأضافت: «لتفادي مخاطر التقلبات الجوية السائدة في الإمارة، تعلن بلدية دبي عن إغلاق شواطئ السباحة الليلية بشكل مؤقت، وذلك بدءاً من الساعة 7 من مساء اليوم. سلامتكم أولويتنا».
كانت بلدية دبي قد تلقت أكثر من 100 بلاغ طارئ نتيجة الأحوال الجوية الماطرة التي شهدتها الإمارة أمس، حيث تركزت تلك البلاغات والحالات الطارئة حول تجمعات مياه الأمطار في بعض مناطق دبي إضافةً إلى بلاغات سقوط الأشجار على بعض الطرق الرئيسية والداخلية.
واتخذت بلدية دبي مجموعة من الإجراءات الاحترازية منذ بداية الحالة الجوية حيث وضعت فرق الطوارئ الميدانية على استعداد تام، وفور انحسار الأمطار باشرت الفرق استجابتها الفورية للتعامل مع البلاغات والحالات الطارئة على امتداد مناطق إمارة دبي.
ويأتي ذلك ضمن خطة البلدية وعملياتها للتعامل مع الحالات الجوية المختلفة التي تشهدها الإمارة وعلى مدار أيام السنة وإدارة عملية تصريف تجمعات مياه الأمطار بسرعة وكفاءة عالية فضلاً عن إزالة كافة المخلفات التي قد تشكل خطرا على السلامة العامة لسكان الإمارة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: إغلاق الحدائق بلدية تعلن دبي بلدیة دبی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف: دماغك لا يكذب!.. ماذا تخبرك أحلامك الليلية عن شخصيتك الحقيقية؟
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة جديدة أن أحلامنا ليست عشوائية، بل هي رسائل مشفرة من اللاوعي، تكشف ما يعجز العقل الواعي عن قوله.
وفي الدراسة التي أجرتها شركة “سيمبا” المتخصصة في تقنيات النوم على أحلام عدد من المشاركين البريطانيين، حيث تم تحليل أحلام ألفي بالغ على مدار أسبوع كامل، كشف الباحثون عن حقائق مذهلة عن العلاقة بين حياتنا اليومية وعالم الأحلام.
وأظهرت النتائج أن أحلامنا أصبحت مرآة عاكسة لمشاعرنا اليومية، حيث يعيش المشاركون صراعا بين القلق والهروب من الواقع أثناء نومهم. فبينما يعاني ربع المشاركين من أحلام قلقة مليئة بالمطاردة والضياع، يهرب 23% منهم إلى عوالم أكثر إشراقا من الرومانسية والمغامرة.
وتكشف الدراسة أن أكثر الأحلام شيوعا هي تلك التي تجمعنا بأشخاص من الماضي أو التي تدور حول العلاقات العاطفية، حيث ذكر 13% من المشاركين أنهم يعيشون هذه الأحلام بشكل متكرر. بينما جاءت كوابيس المطاردة أو الاحتجاز في المرتبة الثالثة بنسبة 11%. كما أظهرت النتائج فروقا واضحة بين الجنسين، حيث تميل النساء أكثر إلى أحلام القلق بينما يميل الرجال إلى الأحلام الخيالية والسريالية.
ولاحظ الباحثون أن البيئة المحيطة تلعب دورا مهما في تشكيل عالم الأحلام، حيث تدور نصف الأحلام في أماكن مألوفة مثل المنزل أو المدرسة، بينما تتوزع النسبة الباقية بين الأماكن العامة والطبيعة والعوالم الخيالية.
ومن أكثر النتائج إثارة للاهتمام ما أطلق عليه الباحثون اسم “تدفق الأحلام”، حيث سجلت ليلة السبت أعلى معدل لتذكر الأحلام، ويرجع الخبراء ذلك إلى طول فترة النوم صباح الأحد التي تسمح بدخول مراحل أعمق من النوم تزيد من وضوح الأحلام وقابليتها للتذكر. كما قد يكون لقلق بداية الأسبوع دور في زيادة الأحلام العاطفية ليلة الأحد.
وتقول ليزا آرتيس، نائبة الرئيس التنفيذي لجمعية النوم الخيرية: “الأحلام هي وسيلة العقل لمعالجة المشاعر والذكريات والتوتر. أن نرى هذا العدد الكبير من الأشخاص يحلمون بالضياع أو المطاردة يدل على أن مستويات القلق اليومية المرتفعة تنتقل إلى نومنا”.
بينما يوضح ستيف ريد، الرئيس التنفيذي لشركة “سيمبا”: “الأحلام تعكس أعماق عقلنا الباطن. فهم العوامل التي تؤثر عليها يساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل وتحسين جودة نومنا”.
وتختتم الدراسة بالإشارة إلى مفارقة مثيرة، حيث يتذكر 13% من المشاركين أحلامهم كل ليلة تقريبا، بينما بالكاد يتذكر ثلثهم أي حلم على الإطلاق. وهذه النتائج تثبت أن عالم الأحلام ليس مجرد تسلية ليلية، بل نافذة حقيقية على مشاعرنا المختبئة وتجاربنا اليومية التي تنعكس بطريقة مدهشة أثناء نومنا.
المصدر: ديلي ميل