أبو الغيط يفتح خزائن أسراره ويكشف صفحات مخفية في حياة الرئيس مبارك وتوريث الحكم وانقلاب واشنطن عليه
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مصر – ذكر أحمد أبو الغيط، أمين عام جامعة الدول العربية، إنه عندما عاد من زيارته لواشنطن، قال إنه لن يكتب للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، ما دار بينه وبين المسؤولين لأن هذا كلام لا يكتب.
وأضاف خلال تصريحات تليفزيونية بقناة “اكسترا نيوز”، أنه عندما عاد في اليوم التالي أخبر الرئيس مبارك بما دار بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي تشيني، ووزير الدفاع الأمريكي، وكذلك السيناتور ماكين، حول التوريث بمصر ورغبتهم في التغيير، مؤكدا أن “مبارك أصيب بالإحباط لأنه كان يراها دول صديقة وداعمه له وأنه داعم لأمريكا في هذا الإقليم في حدود التكافؤ، وكذلك لعلاقة الاحترام بينهما.
وأكد أنه عند مغادرته وجد الرئيس مبارك، وهو يتمتع بحكمة ورؤية وهدوء شديد لأنه أمضى وقتا طويلا بالرئاسة وقبلها كنائب للرئاسة، وقال مبارك: “لو رغبوا في إزاحتي عن الحكم لفعلوا”، مشيرا إلى أن كله مسجل في كتابه “شهادتي”.
ولفت: كلفت بوزارة الخارجية المصرية في 2004 وتابعت الرغبة الأمريكية في التغيير داخل المجتمعات العربية.
وأضاف: مبارك أدركت مبكرا ان النوايا الأمريكية تجاهه ليست طيبة، وبالتحديد في 2004، عندما توليت منصب في حكومة نظيف وسافرت بعدها للولايات المتحدة الأمريكية في فبراير 2005، والتقيت بنائب الرئيس تشيني وزير الدفاع الأمريكي ويعمل في البيت الأبيض، وشخصية عملت مع ترومان سنة 1950، وكان شخصية محنكة جدا”.
وتابع: “قبلها شاركت كوزير خارجية لمصر في مؤتمر ميونخ للأمن في 10 فبراير 2005، وهاجم مصر السيناتور ماكين، كان يميني جدا وجمهوري وكان له تأثير كبير الولايات المتحدة، وكان والده قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادىء، وجده كان أحد القادة البحريين في الحرب العالمية الثانية، وكان يشعر بقيمته، وقال لي أمام المؤتمر في ميونخ “ايه حكاية الرئيس مبارك وعملية توريث الحكم، وأن هناك ضرورة للتغيير في مصر”، وكان هذا مؤشر”.
المصدر: بوابة فيتو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الرئیس مبارک
إقرأ أيضاً:
أول زيارة دبلوماسية.. أبرز الملفات الأمريكية في لقاء هيئة تحرير الشام
وصل دبلوماسيين أمريكيين إلى سوريا للقاء السلطات السورية الجديدة، في مهمة دبلوماسية غير مسبوقة بين واشنطن ودمشق خلال الحرب الأهلية التي استمرت 13 عاما بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية الأمريكية .
وقالت الخارجية الأمريكية " سيلتقي الدبلوماسيون ممثلي هيئة تحرير الشام، وهي منظمة تصنفها واشنطن إرهابية، والمجتمع المدني لمناقشة “رؤيتهم لمستقبل بلادهم وكيف يمكن للولايات المتحدة دعمهم”.
وأشارت الخارجية الأمريكية الي إن 3 دبلوماسيين أمريكيين كبار سيزورون دمشق اليوم الجمعة للقاء هيئة تحرير الشام وبحث مبادئ الانتقال السياسي في سوريا.
وستكون الدبلوماسية الأمريكية البارزة في شؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، والمبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن روجر كارستينز، والمستشار المعين حديثا دانيال روبنشتاين، والذي كُلف بقيادة جهود الخارجية الأمريكية في سوريا، أول دبلوماسيين أمريكيين يسافرون إلى دمشق منذ أن أطاحت المعارضة السورية بالرئيس بشار الأسد.
واضافت الخارجية الأمريكية: "المسؤولون الأمريكيون سيعملون على كشف معلومات عن الأمريكيين المفقودين أوستن تايس ومجد كمالمز وغيرهما".
وتأتي الزيارة ضمن جهود استئناف المشاركة الدبلوماسية الأمريكية مع الحكومة الانتقالية في سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.