بعد 6 أشهر من زلزال تركيا وسوريا..شاهد مصيرعفراء المولودة تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
مثل هذا اليوم من شهر فبراير 2023 استيقظ العالم على فاجعة إنسانية بكل المقايس ضرب فيها زلزال مدمر بلغت قوته 7.8 درجة كل من سوريا وتركيا موديا بحياة نحو 50 ألف شخص والآلاف الإصابات الأخرى متبوعا بهزات ارتدادية.
وبينما أظلمت حياة الآلاف من الأسر تحت الأنقاض، أبصرت الطفلة “عفراء” النور عندما ولدتها امها تحت الأنقاض فاقدة والديها ربعة من أشقائها، في بلدة جندريس شمال سوريا.
عفراء التي كتبت لها الحياة من تحت آثار الدمار تعيش اليوم بصحة جيدة مع أسرتها الجديدة حيث أثبت تحليل الحمض النووي قرابتها لهالة، العمة المتزوجة من خليل السوادي، فتبنياها وربياها مع بناتهم الخمس وابنيهما علما بإنه قد جائتها طلبات التبني من كل جهات العالم.
وعن موقفه من عفراء، علق خليل السوادي بينما يلاعب عفراء مرجوحة في باحة البيت، وفقا لما ذكره موقع “إيرو نيوز” منذ قليل: "عفراء ابنتي.. هي بالضبط مثل أطفالي".
وأضاف السوادي أن عائلته لم تتجاوز حتى الآن صدمة ما حدث حيث أن الزلزال ترك الخوف في قلوب عائلته، التي تستأجر شقة تقضي فيها النهار وعند حلول الليل تنتقل العائلة إلى خيمة لقضاء الليلة حيث الخوف يمنع أطفاله من النوم تحت سقف المنزل.
وبشأن المساعدات الإنسانية، نبه خليل السوادي انه يتلقاها من قبل وأفراد منذ تبي الطفلة عفراء، حيث تعطيهم هذه المنظمات حفاضات وحليب الأطفال، لكنهم لم يتلقوا أي مساعدات من منظمات الإغاثة.
ويخطط السوادي لسيناريو رواية ما حدث لعفراء عندما تكبر، يقول إنه سيخبرها بما حدث بالضبط، ولن يخفي الأمر عنها، وإن لم يفعل، فإن زوجته أو أطفاله سيفعلون ذلك.
تمكن عناصر الإنقاذ وسكان من إخراج جثث العائلة، بعد ساعات من البحث والعمل المضني بإمكانيات ضئيلة، فيما تتلقى الرضيعة العناية الطبية في حاضنة داخل مستشفى جيهان في مدينة عفرين في أقصى شمال محافظة حلب حيث اطلقوا عليها حينها اسم “آية”.
ومن بين المناطق الأكثر تضرراً شمال غرب سوريا الذي الذي تسيطر عليه المعارضة، ويقطنه حوالي 4.5 مليون شخص نزح الكثير منهم بسبب الصراع المستمر منذ 12 عاما والذي أودى بحياة نصف مليون شخص في سوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال تركيا زلزال سوريا الطفلة عفراء الطفلة عفراء
إقرأ أيضاً:
استئصال كلية خنزير من مريضة بعد 4 أشهر من زرعها.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة طبية تاريخية، أعلن مستشفى NYU Langone Health عن استئصال كلية خنزير معدّلة وراثيًا من جسم الأميركية تونا لوني بعد 130 يومًا من زرعها، إثر رفض جهازها المناعي للعضو المزروع، ما يجعلها أطول فترة بقاء لأي مريض مع كلية خنزير في التاريخ.
تلقت لوني (53 عامًا) من ولاية ألاباما كلية خنزير مُعدّلة وراثيًا في 25 نوفمبر 2024، بعد أن كانت تخضع لغسيل الكلى منذ عام 2016 نتيجة مضاعفات الحمل التي أتلفت كليتها الثانية، علمًا بأنها تبرعت بكلية لوالدتها عام 1999.
عملت الكلية الجديدة بكفاءة عالية خلال الشهور الأربعة الأولى، مما مكن لوني من الاستمتاع بحياة طبيعية دون الحاجة لغسيل الكلى لأول مرة منذ تسع سنوات.
استئصال كلية خنزير من مريضة بعد 4 أشهر من زرعهافي أوائل أبريل 2025، بدأت وظائف الكلية بالتراجع بعد تقليل جرعات الأدوية المثبطة للمناعة لعلاج عدوى غير متعلقة بالزرع، فاتخذ الفريق الطبي قرار الاستئصال في 4 أبريل 2025 حفاظًا على فرص زرع مستقبلية أفضل.
بعد الجراحة، عادت لوني إلى جلسات غسيل الكلى في مسقط رأسها بمدينة غادسدن بألاباما، مؤكدةً أنها ممتنة للمساهمة في تطوير أبحاث زراعة الأعضاء رغم النتيجة غير المرجوة.
تُعد هذه الفترة (130 يومًا) رقمًا قياسيًا في تاريخ زرع أعضاء خنازير في البشر، متجاوزةً حالات سابقة لم يدم فيها أي مريض أكثر من شهرين بعد زرع أعضاء حيوانية.
يُنظر إلى زرع الأعضاء الحيوانية كحلّ واعد لأزمة نقص الأعضاء البشرية، إذ ينتظر أكثر من 100،000 أميركي عملية زرع كلية، وتظل هذه الإجراءات في مرحلة التجارب السريرية.
قاد الجراحة فريق طبي برئاسة الدكتور روبرت مونتغومري والدكتور لوك، باستخدام كلية من خنزير معدّل وراثيًا من شركة Revivicor (UKidney) تحمل 10 تعديلات جينية لتقليل احتمالات الرفض.
تجري حاليًا الفحوصات لمعرفة أسباب الرفض المتأخر للعضو بعد فترة استقرار، بينما تعتزم الفرق البحثية إطلاق تجارب سريرية جديدة صيف 2025 لتحسين بروتوكولات تثبيط المناعة وتقليل مخاطر العدوى