قالت إدارة الإطفاء اليونانية اليوم الأحد، إنها تمكنت من إخماد حريق كبير في منطقة ذات غابات كثيفة، على بعد 20 كيلومترا شمال أثينا، وذلك بعد الاستعانة بـ 15 مروحية إطفاء ومروحية بالإضافة إلى المئات من رجال الإطفاء والمتطوعين.

ودفعت العواصف القوية سحبا كثيفة باللونين الرمادي والبني ناتجة عن الحريق، الذي اندلع أمس السبت، إلى سماء العاصمة اليونانية.

كما أعلنت إدارة الإطفاء، أن العشرات من الحرائق اندلعت في جميع المناطق تقريباً بوسط اليونان وفي عدة جزر، وأن أكثرها سوءا كان في جزيرة سيرفوس، حيث تم إخلاء ست قرى مؤقتاً.

وقال عمدة سيرفوس عبر إذاعة “إي ار تي”، إنه تمت السيطرة على الحريق خلال الليل.

وحذرت إدارة الدفاع المدني من أن خطورة اندلاع حرائق أخرى ما تزال مرتفعة بعد فترة طويلة من هطول أمطار قليلة، وتسجيل درجات حرارة أعلى من 35 درجة مئوية لعدة أسابيع.

ووفقا لتقارير إذاعة “إي ار تي” فإن المنتجعات السياحية لا تقع بالقرب من مناطق الحرائق.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا

خلصت دراسة علمية إلى أن تغير المناخ الناتج عن الأنشطة البشرية زاد من احتمالية وشدة الظروف الحارة والجافة والرياح التي أججت حرائق الغابات المدمرة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية.
ولكن أسباب الحرائق المستمرة والمعقدة تتداخل بشكل كبير، لذا يبدو أن تأثير الاحتباس الحراري على الحرائق التي استمرت أسابيع، أقل نسبيًا مقارنة بدراسات سابقة عن موجات الحرارة القاتلة والفيضانات والجفاف.

الرياح القوية النادرة "سانتا آنا"

وفقا للتقرير الذي صدر الثلاثاء، فإن الاحتباس الحراري زاد من احتمالية الظروف المناخية المؤدية إلى الحرائق هذا الشهر بنسبة 35%، وزاد من شدتها بنسبة 6%.
وأشار معدو الدراسة إلى أن عوامل أخرى أسهمت في هذه الحرائق السريعة التي دمرت آلاف المنازل، وأودت بحياة ما لا يقل عن 29 شخصًا.
وتشمل هذه العوامل الرياح القوية النادرة "سانتا آنا" التي تحدث مرة واحدة في العقد، والخريف الجاف الذي أعقب عامين شديدي الأمطار أديا إلى نمو سريع للأعشاب والشجيرات القابلة للاشتعال، والطقس الحار والهواء الجاف والمنازل المعرضة للخطر في المناطق المهددة بالحرائق.

أخبار متعلقة خلال تفقد منشأة.. زعيم كوريا الشمالية يدعو إلى تعزيز قدرة بلاده النوويةبوتين وزيلينسكي يتبادلان الاتهامات بشأن مفاوضات السلام في أوكرانيامؤشر الطقس الخاص بالحرائق

لكن فريق الدراسة المعني بتتبع تأثير المناخ تمكن فقط من قياس العوامل المتعلقة بمؤشر الطقس الخاص بالحرائق، وهو الظروف الجوية التي تسهم في خطر الحرائق.
ويشمل مؤشر الطقس الخاص بالحرائق قياسات هطول الأمطار السابقة والرطوبة وسرعة الرياح، وهو المجال الذي نظر فيه الفريق ووجد دلائل على تغير المناخ يمكن قياسها.

مقالات مشابهة

  • تغير المناخ في قفص الاتهام: حرائق لوس أنجلوس تعكس تصاعد المخاطر البيئية
  • «مراقبون».. .حرائق لوس أنجلوس ربما ستتكرر مجددا
  • من المسؤول عن كارثة الحريق في بولو التركية؟
  • قصص مروعة.. هكذا أخلت ميريل ستريب منزلها وسط حرائق لوس أنجلوس
  • دراسة تكشف سبب تفاقم حرائق لوس أنجلوس: تغير المناخ في قفص الاتهام!
  • ما علاقة الاحتباس الحراري بتأجيج حرائق كاليفورنيا؟
  • دراسة تكشف عن دور الاحتباس الحراري في حرائق كاليفورنيا المدمرة
  • دراسة: الاحتباس الحراري أسهم في تأجيج حرائق غابات كاليفورنيا
  • عناصر الإطفاء يكافحون حرائق الغابات في أستراليا
  • بدأت بصاعقة رعدية.. حرائق الغابات تجتاح مناطق ريفية في أستراليا