تاق برس – تشهد سنجة عاصمة سنار، موجة نزوح واسعة منذ سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة عصر أمس السبت، فضلاً عن ارتكاب انتهاكات شملت النهب تحت تهديد السلاح.

 

 

وحسب تقارير صحافية اليوم الأحد، فإن عناصر من الدعم السريع استباحت المحال التجارية والمنازل وسوق مدينة سنجة، الواقعة على بعد حوالي 350 كيلومتر جنوب شرق العاصمة السودانية الخرطوم، وذلك فور دخولها للمدينة من الاتجاه الجنوبي الغربي عبر طريق غير ممهد.

 

 

واقتحمت عناصر الدعم السريع منازل المواطنين مطالبة سكانها بالسيارات والهواتف النقالة والأموال والحلي الذهبية.

 

 

واضطر الآلاف من سكان سنجة والقرى التي حولها للنزوح إلى المناطق الجنوبية الغربية صوب ولاية النيل الأزرق المجاورة، بينما فضل آخرون عبور النيل الأزرق قاصدين ولاية القضارف.

نزوح.سنجة.الدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان

قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت السبت على عاصمة ولاية رئيسية في جنوب شرق البلاد.

 

الفاو: السودان يواجه كارثة جوع غير مسبوقة تقدم ترحب بمخرجات اجتماع السلم الإفريقي بشأن أزمة السودان

وأعلنت قوات الدعم السريع على منصة اكس أن قواتها سيطرت على الفرقة 17 مشاة التابعة للجيش في مدينة سنجة بولاية سنار.

وأكد سكان لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع انتشرت في شوارع سنجة"، فيما أفاد شهود عيان بأن طائرات تابعة للجيش تحلق في سماء المدينة إضافة إلى سماع إطلاق نيران مضادات أرضية.

 

قبل ذلك وصل رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان إلى الخطوط الأمامية في الولاية ذاتِها. ونشر المجلس صورا للبرهان مع الجنود في الولاية التي تشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش والدعم السريع.

 

وفي وقت سابق السبت، تحدث شهود آخرون عن اشتباكات تدور في الشوارع و"حالة من الهلع بين المواطنين الذين يحاولون الفرار".

 

ويشهد السودان منذ 15 نيسان/ابريل العام الماضي حربا دامية بين القوات المسلحة النظامية بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، أعقبتها أزمة إنسانية عميقة.

 

وهذا الاختراق الأخير لقوات الدعم السريع يعني أنها ستشدد الخناق على بورتسودان الواقعة على البحر الأحمر، حيث يتمركز الآن الجيش والمؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة.

وتسيطر قوات الدعم السريع على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد ومنطقة غرب دارفور الشاسعة إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب. وتؤوي ولاية سنار أكثر من مليون نازح سوداني، وهي تربط وسط السودان بجنوب شرقه الذي يسيطر عليه الجيش.

 

وأظهرت منشورات على وسائل التواصل آلاف الأشخاص وهم يفرون بالسيارات وسيرا على الأقدام، بينما قال شهود لوكالة فرانس برس إن "آلاف الأشخاص لجأوا إلى الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق" شرق سنجة.

 

وتحاصر قوات الدعم السريع أيضا مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

 

ونقلت الأمم المتحدة عن تقرير الخميس أن قرابة 26 مليون شخص في السودان يواجهون مستويات عالية من "انعدام الأمن الغذائي الحاد".

 

 

مقالات مشابهة

  • “الهجرة الدولية”: نزوح أكثر من 55 ألف سوداني من مدينة سنجة والقرى المجاورة بسبب المعارك
  • ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين
  • السودان… نزوح أكثر من 55 ألف شخص بسبب المعارك!
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح
  • السودان:موجة نزوح جديدة بسبب «أحداث سنجة»
  • الجيش السوداني يعلن القتال في سنجة وسط البلاد وسط موجة نزوح  
  • هيئة الأركان تهنئ الجيش بالصمود في سنجة.. والدعم السريع تؤكد السيطرة
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان
  • قوات الدعم السريع تعلن السيطرة على سنجة