إن بقي الدعم السريع في سنجة فقد حكم على نفسه بالهلاك
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
إن بقي الدعم السريع في سنجة (لا أعرف الوضع الان) فقد حكم على نفسه بالهلاك .
ولذا العملية نفسها إبتداء تبدو دوافعها غير منطقية بالحسابات الموضوعية مما يعني أنه إما في ضائقة إمداد وأراد التشوين (هذا تشير إلى حجم القوة وقوامها وواضح أن لديهم مصادر داخلية وظفت بشأن موقف المدينة من حيث عدد قوات الجيش المرابطة بعد دعم سنار وربما تأمين زيارة البرهان ) وهذا تشير إليه كذلك عملية النهب المبكر للمدينة بدلا عن وضع الاستحكامات وتوظيف الدخول للأغراض الدعائية الخاصة بأنهم قوات تعمل لصالح المواطن وما إلى ذلك .
هذا أو العملية مسار هروب بنطاق ٱمن وهو هدف لقيادات بدلالة ظهور كيكل والذي عرفا هو يدير الجزيرة ولا سبب منطقي يدفعه لبلوغ سنجة !
وكان يمكن أن يفعل هذا اقله بعد إستقرار الوضع . هذا بالطبع إجتهاد اتوقع معه إلى الصباح او اخر اليوم أن تنسحب القوة المهاجمة هذا إن لم يكن قادتها حاليا قد عادوا لنقطة إنطلاقهم أو إتخذوا مسارا اخر
محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مجزرة في مدينة الفاشر.. الدعم السريع يقتل 15 شخصا ويصيب 20 آخرين
أكد الجيش السوداني، أن ميليشيا الدعم السريع قصفت مدينة الفاشر، حيث تسببت في مقتل 15 شخصا وإصابة 20 آخرين.
وفي وقت سابق؛ أعلنت قوات الدعم السريع نشر وحدات عسكرية في مخيم زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور، مدعية أن الهدف من هذا الانتشار هو تأمين المدنيين والعاملين في المجال الإنساني، إلا أن تقارير ميدانية وشهادات محلية تشير إلى واقع مغاير، حيث تفيد بوقوع هجمات عنيفة على المخيم أسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم نساء وأطفال وعاملون في المجال الطبي.
وفقًا لمصادر محلية، شهد مخيم زمزم خلال الأيام الماضية هجمات متكررة من قبل قوات الدعم السريع، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطائرات المسيرة، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 74 مدنيًا وإصابة آخرين.
كما أفادت تقارير، بأن الهجمات استهدفت مرافق حيوية داخل المخيم، بما في ذلك المستشفيات والأسواق والمراكز التعليمية، مما أدى إلى تدمير واسع النطاق ونزوح آلاف الأسر.
من جانبها، نفت قوات الدعم السريع الاتهامات الموجهة إليها، ووصفتها بأنها "مضللة"، مؤكدة التزامها بالقانون الدولي الإنساني ورفضها استهداف المدنيين.
إلا أن منظمات حقوقية وإنسانية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمة اليونيسف، أعربت عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بوقوع انتهاكات جسيمة في المخيم، ودعت إلى وقف فوري للهجمات وتوفير ممرات آمنة للمدنيين .
في هذا السياق، حذرت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في السودان من أن الهجمات على مخيم زمزم تمثل "جرائم حرب مكتملة الأركان" و"جرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم"، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لحماية المدنيين ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات .
تجدر الإشارة إلى أن مخيم زمزم، الذي يبعد حوالي 12 كيلومترًا عن مدينة الفاشر، يؤوي أكثر من نصف مليون نازح فروا من مناطقهم بسبب النزاع المستمر في دارفور منذ عام 2003. ويعاني سكان المخيم من أوضاع إنسانية متدهورة، مع نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، مما يزيد من معاناتهم في ظل استمرار الهجمات المسلحة.
في ظل هذه التطورات، تتزايد الدعوات الدولية لوقف العنف في السودان، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين، في محاولة لتخفيف معاناة السكان الأبرياء الذين يدفعون ثمن النزاع المستمر في البلاد.