إن بقي الدعم السريع في سنجة (لا أعرف الوضع الان) فقد حكم على نفسه بالهلاك .

ولذا العملية نفسها إبتداء تبدو دوافعها غير منطقية بالحسابات الموضوعية مما يعني أنه إما في ضائقة إمداد وأراد التشوين (هذا تشير إلى حجم القوة وقوامها وواضح أن لديهم مصادر داخلية وظفت بشأن موقف المدينة من حيث عدد قوات الجيش المرابطة بعد دعم سنار وربما تأمين زيارة البرهان ) وهذا تشير إليه كذلك عملية النهب المبكر للمدينة بدلا عن وضع الاستحكامات وتوظيف الدخول للأغراض الدعائية الخاصة بأنهم قوات تعمل لصالح المواطن وما إلى ذلك .

هذا أو العملية مسار هروب بنطاق ٱمن وهو هدف لقيادات بدلالة ظهور كيكل والذي عرفا هو يدير الجزيرة ولا سبب منطقي يدفعه لبلوغ سنجة !

وكان يمكن أن يفعل هذا اقله بعد إستقرار الوضع . هذا بالطبع إجتهاد اتوقع معه إلى الصباح او اخر اليوم أن تنسحب القوة المهاجمة هذا إن لم يكن قادتها حاليا قد عادوا لنقطة إنطلاقهم أو إتخذوا مسارا اخر

محمد حامد جمعة
محمد حامد جمعةإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار

قال الجيش السوداني، اليوم الأحد، إن قواته لا تزال تقاتل الدعم السريع في مدينة سنجة، عاصمة ولاية سنار، ومتمسكة بمواقعها.

وقال المتحدث بإسمه العميد الركن نبيل عبد الله، في منشور على فيس بوك اليوم: "قواتنا في سنجة صامدة ومتماسكة بمواقعها وتقاتل العدو بثبات ومعنويات عالية ومنتصرين باذن الله تعالى".

وكان رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان تفقد أمس السبت القوات في الخطوط الأمامية بولاية سنار في وسط السودان.

وأعلنت  قوات الدعم السريع، في وقت سابق، سيطرتها على قيادة الفرقة 17 مشاة، مقر الجيش في سنار، بعد هجوم مباغت على المدينة في جنوب شرق السودان.

ووفق موقع "سودان تربيون" الإخباري،  تحركت الدعم السريع التي هاجمت سنجة من مواقعها في جبل موية، وهو موقع استراتيجي يربط بين ولايات سنار والجزيرة والنيل الأبيض.

وجاء تصريح المتحدث باسم الجيش وسط تضارب المعلومات وجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول حقيقة الأوضاع العسكرية في مدينة سنجة.

وقال فارون من سنجة إن "قوات الدعم السريع ما تزال تنتشر في المنطقة بأعداد كبيرة، وأقامت نقاط تفتيش عديدة على الطريق القومي وصولًا إلى بلدةأبو حجار في الاتجاه الجنوبي، وأيضًا نقاطًا على الطريق المؤدي إلى مدينة سنار في الاتجاه الشمالي".

وتحدث الشهود عن قصف جوي مكثف من طيران الجيش فجر اليوم لقيادة الفرقة 17 مشاة ومباني جهاز الأمن وقصر الضيافة.

وسيطرت قوات الدعم السريع، الإثنين الماضي، على منطقة جبل موية الاستراتيجية، ما أسفر عن موجة نزوح واسعة لسكان قرى المنطقة إلى مدينتي سنار، وسنجة.

مقالات مشابهة

  • ولاية سنار.. مشاهد سوداوية من معاناة السودانيين
  • ماذا تعني سيطرة «الدعم السريع» على سنجة؟
  • منظمة مشاد: ندين الهجوم البربري الذي شنته قوات الدعم السريع على مدينة سنجة
  • مسؤولون: قوات الدعم السريع تفتح جبهة قتال جديدة في وسط السودان
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على عاصمة ولاية سنار
  • احتجاز كوادر طبية في سنجة بواسطة الدعم السريع
  • التمرد يعلن سيطرته على الفرقة 17 مشاة في سنجة
  • قوات الدعم السريع تعلن سيطرتها على مدينة رئيسية في السودان
  • الدعم السريع يعلن سيطرته على مدينة رئيسية في السودان