حسن عز الدين: الشعب الفلسطيني وحده من يرسم اليوم التالي في غزة
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أقام "حزب الله" احتفالا تكريميا ل "الشهيد السعيد على طريق القدس" في أربعين المجاهد علي حسن سلطان في بلدة الصوانة الجنوبية، بمشاركة عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، إلى جانب عائلة الشهيد وجمع من الفاعليات والشخصيات وعلماء دين وأهالي البلدة وعوائل شهداء.
افتتح الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتخلله عرض لوصية "الشهيد" ومراسم تكريمية خاصة أدّتها فرقة من كشافة الإمام المهدي ومجلس عزاء حسيني، فيما قدمت عائلة الشهيد درعاً تقديرية كعربون وفاءٍ للنائب عز الدين الذي ألقى كلمة بإسم "حزب الله" اعتبر فيها أن "الشعب الفلسطيني هو وحده من يرسم اليوم التالي في غزة، ومن يحدد السلطة التي يريدها دون أن يتدخل أحد سواء من العرب أو من المنطقة أو قوى دولية في ذلك، لأن المقاومة لم تضحِ بهذه الدماء التي قدمتها حتى توزّع جوائز على هذا العدو، الذي لن يحصل في السياسة على ما عجز عن الحصول عنه في الميدان، والمقاومة مدركة لذلك، وهي قوية في موقفها، ولن تقبل دون طموح شعبها وأهلها وبيئتها الحاضنة التي ضحت إلى جانبها".
وفي سياق حديثه عن التطورات في المنطقة، رأى عز الدين أنه "لم يعد لدى قادة العدو سوى خيار واحد، وهو الخضوع لشروط المقاومة الفلسطينية، والعودة إلى التفاوض والقبول بشروطها لا سيما الانسحاب من غزة، وتبادل الأسرى، ووقف إطلاق نار دائم، وإعادة الإعمار وغيرها".
وأوضح أن "العدو الإسرائيلي لم يفعل أي جديد في رفح غير الذي فعله بوسط وشمال غزة"، مشدداً على أن "المقاومة الفلسطينية ما زالت حتى هذه اللحظة هي الأقوى، فتملك المبادرة في الميدان، وتكبّد العدو خسائر في قواته ودباباته وآلياته من خلال كمائنها المُحكمة وقدراتها العسكرية والتسليحية وجرأة وشجاعة شبابها".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
الرئيس المشاط يكرّم أسرة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
وخلال التكريم أشاد فخامة الرئيس المشاط بمناقب الشهيد القائد ومسيرة حياته التي سخرها من أجل الدفاع عن القضايا المصيرية للأمة ومواجهة أعداءها وكشف مكائدهم ومؤامراتهم، ونصرة المستضعفين.
وأكد الرئيس المشاط أن الأثر الكبير للمشروع القرآني الذي نراه اليوم في واقعنا بشكل كبير في الساحة اليمنية والمواقف العظيمة في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم ومواجهة العدو الإسرائيلي والأمريكي، ليس إلا ثمرة من ثمرات الشهيد القائد والمشروع القرآني الذي تحرك به.