30 يونيو.. طفرة تنموية غير مسبوقة في البنية التحتية (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان "30 يونيو.. طفرة تنموية غير مسبوقة في البنية التحتية".
وبذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة في سبيل النهوض بالبنية التحتية باعتبارها من أهم المجالات التي تؤثرعلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر.
الرئيس عبدالفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية في السنوات الأخيرة، معتبرا إياها حجر الأساس للاستقرار الاقتصادي، وهو ما شدد على أهميته في أكثر من لقاء.
وجرى افتتاح عدد من المشروعات التنموية في المحافظات المختلفة، ومن خلال هذه المشروعات تم التأكيد على توجه مصر نحو عصر جديد وجمهورية جديدة تنتصر للعمل والبناء والمستقبل في كل مكان على أرض مصر.
وساهمت هذه المشروعات في جعل مصر واحدة من أهم الدول على مستوى منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وعززت من دورها الإقليمي والدولي، ونتيجة لهذه الجهود، تحسن ترتيب مصر في مؤشر البنية التحتية في تقرير التنافسية العالمي لعام 2019 لتحتل المركز 52 مقارنة بالمركز 56 في تقرير العام السابق عليه، ونفذت الدولة ما يقرب من 27 مشروعا بتكلفة تصل لـ700 مليار جنيه حتى عام 2024 بمشروعات شملت قطاع مترو الأنفاق والجر الكهربائي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: 30 يونيو البنية التحتية البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
القنصل الصينى يؤكد العلاقات المصرية الصينية شهدت طفرة كبيرة
أكد يانغ يي، القنصل العام الصيني في مصر، أن العلاقات المصر الصينية شهدت طفرة كبيرة في القرن العشرين مع إقامة العلاقات الدبلوماسية في عام 1956 وتوقيع اتفاقية التعاون الثقافي، التي تلتها برامج متعددة شملت الفنون والموسيقى والتراث الثقافي
جاء ذلك خلال الفعالية التي نظمتها الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية اليوم السبت بمناسبة عيد الربيع الصيني تحت عنوان “إشراقة الفن الصيني في قلب الإسكندرية”، والتي أُقيمت على مسرح سيد درويش بدار أوبرا الإسكندرية.
وتابع القنصل الصيني أن عام 2024 شهد إعلان الرئيسين عبد الفتاح السيسي وشي جين بينغ إطلاق “عام الشراكة الصينية-المصرية”، وهو ما جسدته الفعالية الفنية الحالية، موضحا أن العلاقات الثنائية بين البلدين تطورت بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير، مشيدًا بالتعاون الثقافي والإنساني الذي يُعد نموذجًا يُحتذى به في التعاون الدولي.
وأشار محمد متولي، مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بالإسكندرية، إلى أن العلاقات المصرية الصينية تمثل نموذجًا ناجحًا للتعاون الثقافي والسياحي، مؤكدا أن مصر تسعى لتعزيز التفاعل مع القنصليات والمراكز الثقافية، مشددًا على أهمية الأنشطة المشتركة بين الجانبين.
وهنأت الدكتورة أمل العرجاوي، مدير عام مكاتب الهيئة العامة للتنشيط السياحي بالإسكندرية، الشعب الصيني بمناسبة عيد الربيع الصيني لعام 2025، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وأكدت أن الاحتفال يجسد روح التعاون بين الشعبين المصري والصيني، حيث يُعد الفن لغة مشتركة تجمع بين الحضارتين، وتعكس قوة التواصل الإنساني والثقافي.
وأضافت داليا ساري، أخصائية السياحة بالهيئة العامة للتنشيط السياحي، أن 300 ألف سائح صيني زاروا مصر خلال عام 2024، مع استمرار نمو هذا الرقم، فضلا عن استثمارات صينية لدعم السياحة النيلية، بهدف تسليط الضوء على جمال مناطق صعيد مصر.
وأشارت ساري إلى أن الصين تستضيف حاليًا أكبر معرض متنقل للآثار المصرية، والذي انطلق في يوليو 2024، في خطوة تعكس التقدير الصيني للحضارة المصرية.
واختتمت الفعالية بمجموعة من العروض الاستعراضية والموسيقية والغنائية قدمتها فرقة شنجن الفنية الصينية، التي جسدت جمال الثقافة الصينية وعمق الروابط بين الشعبين، في رسالة واضحة تؤكد أن الفن والثقافة هما الطريق الأمثل للتقارب وبناء مستقبل مشترك يعزز الصداقة بين البلدين.