«الوزراء»: مصر أطلقت حوافز استثمارية كبرى لزيادة مشروعات الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، فيديو عن الحوافز الاستثمارية التي أطلقتها مصر لزيادة حجم مشروعات الهيدروجين الأخضر باعتباره وقود المستقبل.
وأضاف المركز، أن إنتاج الهيدروجين الأخضر حوافز متعددة للمستثمرين، والحوافز تسري على جميع مراحل إنتاج الهيدروجين الأخضر لمدة 5 سنوات من تاريخ اتفاقية المشروع بشرط اعتماد المشروع في تمويله على 70% من النقد الأجنبي الممول من الخارج وبـ20% مكون محلي.
وتابع المركز، أن هناك حافزا نقديا لا يقل عن 33% ولا يجاوز 55% من الضريبة المسددة، وصفر% سعر ضريبة القيمة المُضافة على صادرات المشروعات، بالإضافة إلى الحوافز التالية:
- 25% تخفيض على حق الانتفاع بالأراضي الصناعية.
- 20% تخفيض على حق الانتفاع بأراضي الموانئ.
- 30% تخفيض على رسوم الانتفاع بالمواني والخدمات البحرية.
- إعفاء من ضريبة القيمة المضافة والمعدات والمواد الخام.
- الإعفاء من الضريبة العقارية والدمغة ورسوم التوثيق والضريبة الجمركية على الواردات.
- إنتاج الهيدروجين الأخضر حوافز متعددة للمستثمرين.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الريادة: ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من الفاشية الدينية (فيديو)
وزيرة التعاون الدولي تعقد جلسة مباحثات مع نائب رئيس البنك الدولي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إنتاج الهيدروجين الأخضر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار مشروعات الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر
إقرأ أيضاً:
شعبة النقل الدولي واللوجستيات تطالب بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور عمرو السمدوني، سكرتير عام شعبة النقل الدولي واللوجستيات بغرفة القاهرة التجارية، أن الشحن البحري الأخضر، هو مفهوم رائج حاليا في ظل مواجهة التغيرات المناخية ومدى مساهمة قطاع الشحن البحري العالمي في انبعاثات الغازات الدفيئة.
وأشار في تصريحات اليوم، إلى أن مصر اتخذت خطوات عدّة لتعزيز الوقود الأخضر، جاء على رأسها استراتيجية الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، الهادفة إلى توطين صناعة الوقود الأخضر، والتي تستند في عملها لتصنيع الوقود الأخضر من الهيدروجين الأخضر، والأمونيا الخضراء، والإيميثانول.
وطالب السمدوني بالتوسع في إنشاء خطوط ملاحية لنقل الهيدروجين الأخضر لجميع دول العالم ، مشيراً إلى أن القطاع لديه فرصة كبيرة للتوسع، لاسيما بعد أن رفع الاتحاد الأوروبي مستوى علاقاته مع مصر إلى التعاون الاستراتيجي، خلال المؤتمر الأخير بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تدعم هذه المشروعات من خلال توفير البنية التحتية والفوقية، موضحًا أن هناك مواني معدّة للشحن وخزانات للأمونيا الخضراء في ميناء السخنة وجربوب وبورسعيد.
ففي حالة انشغال ميناء السخنة، يمكن الاستعانة بقطار البضائع الذي يمكنه نقل خزانات الأمونيا الخضراء إلى الإسكندرية أو العلمين أو أيٍّ من مواني البحر المتوسط.
وأكد أن الحكومة توفّر بذلك بنية لنقل الهيدروجين والأمونيا الخضراء إلى أوروبا بكلّ الوسائل.
يذكر أن أن صناعة النقل البحري تعد ذات أهمية كبيرة للاقتصاد العالمي، فهي تمثل نحو 80% من التجارة العالمية، ويتم نقل مليارات الأطنان من البضائع والمنتجات عن طريق البحر كل عام، ومع ذلك، لا يزال الشحن العالمي يعتمد على أنواع وقود شديدة التلوث، ويساهم قطاع الشحن البحري في حجم انبعاثات الغازات الدفيئة العالمية بشكل كبير ومتزايد، وهو ما لا يتوافق مع أهداف اتفاقية باريس، وبالمقارنة إلى حجم انبعاثات الدول، يمكن وضع هذا القطاع ضمن أكبر عشرة قطاعات مسببة للانبعاثات على مستوى العالم.