لجنة تقصي الحقائق تكشف مفاجأة بشأن حريق مباراة سموحة وبيراميدز
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أثبت تقرير لجنة تقصي الحقائق التابعة لمحافظة الإسكندرية، أن ما حدث في لقاء سموحة وبيراميدز في الدوري هو مشكلة بالكهرباء وليست متعلقة بالحريق، وأن المشكلة معروفة قبل انطلاق المباراة بأكثر من نصف ساعة ولم يتحرك أحد لحل المشكلة.
وجاء تقرير هيئة اللجنة على النحو التالي:
أنه أثناء وجود الفني تبين وجود فصل في محول ٥٢٠ بتمام الساعة ٦:٣٠ مساء وقام بالاستعانة بإدارة الشبكات الخاصة بشركة الكهرباء وبعد القياس وجد ارتفاعا في الجهد وطلب الاستعانة بإدارة التشغيل ولم يحضر أحد وبسؤالهم عن الإجراءات والتدابير الاحترازية التي قامت بها شركة الكهرباء لخفض الجهد المرتفع أفاد بأنه سوف يكون في معدله الطبيعي من تلقاء نفسه وفي الساعة الثامنة ونصف مساء سمعنا إنذار الحريق المركزي ودخان كثيف خارج من الغرفة وقمت بفتح الغرفة بالمفتاح الخاص بها وتدافع خلفي رجال الدفاع المدني الموجودون بالاستاد في ذلك التوقيت وكانت الرؤية متعدمة بسبب الدخان الكثيف المتصاعد من الغرفة وتم استخدام طفايات الحريق، وتم فصل الكهرباء وتم السيطرة على الدخان بالكامل في عضون ۱۲ دقيقة.
علما بأنه لم تلاحظ أي مصدر للهب أو الحريق وشاهدنا أجهزة التكييف منصهرة وتم المرور على الغرفة تبين تشغيل أجهزة التكييف والشفاط والحجرة حرارتها عادية وذلك في تمام الساعة ٧:٤٥ مساءًا قبل الانتهاء من الشوط الأول وعليه فإن الفترة من المرور وحدوث الدخان نحو نصف ساعة وهذه الفترة تكفي لحدوث الحريق.
اتفقت اللجنة بكامل أعضائها على الآتي:
قيام السادة المعنيين إستاد الإسكندرية والحماية المدنية باتخاذ كافة الإجراءات بالإمكانيات المتاحة لديهم ووجود نقطة حريق قريبة من الموقع أدى إلى السيطرة على الموقف دون حدوث تفاقم للمشكلة في غضون مدة قصيرة نحو ١٢ دقيقة.
إن السبب الرئيسي الذي أدى إلى الحادث في ارتفاع درجة الحرارة بغرفة الكهرباء والتي قد تكون حدثت بسبب العوامل الخارجية الآتية:
ارتفاع درجة حرارة الجو بصفة عامة في فصل الصيف.
عدم استقرار الجهد الكهربائي للتيار الكهربائي الداخل للإستاد مرا مقدس شرکت بكهرباء على ذمة الله تقادم
مكونات غرفة الكهرباء وعدم وجود الصيانة الدورية لها منذ تركيبها بعام ۲۰۱۹ حتى تاريخه
للأسباب المذكورة عاليه من مديرية الشباب والرياضة
عدم الصيانة الدورية لنظام إطفاء الحريق التلقائي الذاتي
توصيات لجنة تقصي الحقائقاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو سرعة التعاقد مع إحدى شركات الصيانة المتخصصة في الأعمال الكهربائية لإصلاح التلفيات.
تكليف مديرية الشباب والرياضة بمخاطبة الجهات المعنية والشركة المعدة لموافاتنا بمخطط تفصيلي لمنظومة الجهد والحريق باستاد الاسكندرية
إضافة منظمات جهد للحفاظ على استقرار التيار الكهربائي الداخل للإستاد
الكشف على كافة غرف لوحات توزيع الكهرباء الداخلية بالاستاد لتلافي تكرار المشكلة.
إنشاء غرفة تحكم مركزية لمراقبة حالة الغرف من حيث درجة الحرارة والتيار الكهربائي ونظام الحريق.
ومن واقع تقرير الاستاد يتبين أن ما حدث هو مشكلة كهرباء تسببت في الحريق ما يترتب معه تطبيق اللائحة ومسئولية نادي سموحة ما حدث ومنح بيراميدز نقاط اللقاء واعتباره فائزا بهدفين دون مقابل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سموحة وبيراميدز سموحة بيراميدز الدوري المصري دوري نايل
إقرأ أيضاً:
رغم المادة المسرطنة.. دراسة تكشف "مفاجأة" عن الأرز البني
كشفت دراسة حديثة في الولايات المتحدة أن الأرز البني يحتوي على نسب أعلى من الزرنيخ مقارنة بالأرز الأبيض، وهو ما أثار القلق من خطورته على الصحة.
وأكد الخبراء أن هذه المستويات لا تشكل خطرا على صحة الإنسان، بل إن التخلي عن الحبوب الكاملة ومنها الأرز البني، قد يضر بالصحة أكثر مما ينفعها.
ووجدت الدراسة أنه ورغم أن الزرنيخ الذي يعرف بأنه مادة مسرطنة، إلا أن وجوده بكميات ضئيلة في الغذاء لا يمثل تهديدا حقيقيا، بحسب مبدأ علم السموم القائل: "الجرعة تصنع السم".
وأوحضت أن الزرنيخ يوجد طبيعيا في التربة والمياه، وبالتالي يظهر في العديد من الأغذية، ومنها الأرز.
وأوضح الباحثون أن كميات الزرنيخ الموجودة في الأرز البني تبقى دون المستويات التي تعد خطيرة على الإنسان، مؤكدين أن ما يهم فعلا هو كمية الاستهلاك وتكراره، وليس مجرد وجود المادة.
النظام الغذائي السيئ
ويؤكد خبراء التغذية أن الخطر الحقيقي لا يكمن في كميات ضئيلة من مواد طبيعية موجودة في الطعام، بل في نمط الحياة الغذائي غير المتوازن.
ويعد النظام الغذائي السيئ أحد أبرز أسباب الوفاة المبكرة حول العالم، متفوقا على التدخين والكحول.
ويبقى من أبرز العوامل الغذائية المؤثرة سلبا على اصلحة، الإفراط في استهلاك الملح، وقلة تناول الحبوب الكاملة.
ويشدد الخبراء على أن وجود الزرنيخ في الأرز البني ليس سببا وجيها لتجنبه، بل إن إدخاله في النظام الغذائي، باعتدال، يشكل خطوة إيجابية نحو حياة صحية.