الإصلاح والنهضة: الشعب المصري نجح في إسقاط قوى الشر من خلال ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ هشام عبد العزيز رئيس حزب الإصلاح والنهضة، الشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه نجح في إسقاط مخططات قوى الشر العالمية والجماعة الإرهابية في 30 يونيو.
وأضاف "عبد العزيز"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز": "الجيش المصري استجاب لنداء الشعب وحمى الدولة المصرية في ثورة 30 يونيو، ونزل لحماية الدولة المصرية".
وتابع: "تحية إجلال للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وقائد مصر العظيم وأطلق شرارة الوطنية المصرية في هذا اليوم وأحيا في قلوب الشعب المصري معانٍ عظيمة كادت أن تسقط، وحمى الدولة المصرية من الشتتت والتشرذم في مخطط كبير نراه منذ عام 2011 حتى الآن".
وواصل: "الوطنية المصرية هي العاصم للمصريين من الفتن وثورة يونيو حمتنا جميعا من مصير مظلم، واستفدنا دروسا كثيرة من ثورة 30 يونيو، وهي أهمية الوعي وأهمية التماسك الاجتماعي والجدية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الإصلاح والنهضة لثورة 30 يونيو 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
رئيس الشاباك يعلن ترك منصبه في يونيو
أعلن رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) رونين بار، اليوم الاثنين، أنه سيترك منصبه في 15 يونيو/حزيران المقبل، وذلك بعد صراع مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو الذي أصدر قرارا بإقالته الشهر الماضي، بينما جمدت المحكمة العليا تنفيذه.
وقال بار في خطاب ألقاه خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجهاز "بصفتي رئيس الشاباك، تحملت المسؤولية، والآن اخترت أن أعلن عن تطبيق هذه المسؤولية وقررت إنهاء مهامي كرئيس للجهاز".
ووجّه بار رسالة إلى نتنياهو قائلاً إن "تطبيق المسؤولية عمليا هو جزء لا يتجزأ من القدوة الشخصية..، وليس لدينا شرعية للقيادة دون ذلك"، وفق ما نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية.
وفي ظل المناقشات بالمحكمة العليا حول إقالته، أضاف بار أنه "بعد 35 عامًا من الخدمة، ومن أجل إتاحة عملية منظمة لتعيين بديل دائم له وعملية انتقال منظمة للمهام، سأنهي منصبي في 15 يونيو/حزيران المقبل".
وكان بار قد اتهم نتنياهو الأسبوع الماضي بمحاولة استغلال سلطة الجهاز لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية من خلال سلسلة من المطالب غير اللائقة. وتسببت هذه التصريحات في تصاعد المواجهة بين الطرفين والتي قسمت إسرائيل.
ويتولى الشاباك التعامل مع التحقيقات المرتبطة بمكافحة الإرهاب، وصار محور معركة سياسية متصاعدة بين حكومة نتنياهو الائتلافية اليمينية ومجموعة من منتقديها من أعضاء بالمؤسسة الأمنية وصولا إلى أسر الأسرى المحتجزين في غزة.
إعلان
إقالة وأزمة
وفي 16 مارس/آذار الماضي، قرر نتنياهو إقالة رئيس الشاباك رونين بار، فأثار ذلك أزمة داخلية عميقة بإسرائيل.
وصدّقت الحكومة الإسرائيلية في العشرين من الشهر نفسه على إقالة بار لتدخل حيز التنفيذ في 10 أبريل/نيسان الجاري، وسط احتجاجات واسعة.
وتقدمت أحزاب معارضة بالتماسات إلى المحكمة العليا الإسرائيلية ضد القرار، مما دفع الأخيرة إلى تجميد الإقالة لحين النظر في الالتماسات.
وقررت المحكمة بدء النظر في الالتماسات في 8 أبريل/نيسان الجاري، لكن الحكومة قالت إنها قد لا تطبق قرار المحكمة.
وأعلن نتنياهو تعيين قائد البحرية الأسبق إيلي شربيت رئيسا لجهاز "الشاباك"، قبل أن يتراجع تحت وطأة انتقادات داخل حكومته بعد الكشف عن مشاركة شربيت مطلع عام 2023 في احتجاجات ضد الحكومة.
وأعلن نتنياهو بعدها عزمه تكليف نائب رئيس "الشاباك" رئيسا مؤقتا للجهاز خلفا للمقال رونين بار إلى حين تعيين آخر بصورة دائمة.