مكتسبات 30 يونيو.. مشروعات عملاقة لتنمية سيناء
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، على القناة الأولى والفضائية المصرية، تقريرا بعنوان "مكتسبات 30 يونيو.. مشروعات عملاقة لتنمية سيناء".
وأفاد التقرير بوجود خطة غير مسبوقة تشهدها أرض الفيروز من خلال تعمير سيناء، وجعلها منطقة جاذبة للمستثمرين والسُكان وربطها بمدن القناة والدلتا، وذلك عبر تنفيذ مشروعات قومية وتنموية عملاقة تضمنت إنشاء مناطق ومجمعات صناعية وزراعية وتعدينية ومجتمعات عمرانية حديثة، إضافة إلى مد الطرق والجسور والأنفاق وأيضا الاهتمام ببناء الإنسان وتوفير كل سُبل العيش الكريم له، حيث بلغ حجم الاستثمارات أكثر من تريليون جنيه لتنمية سيناء.
وأضاف: «وقد مرت سيناء بظروف صعبة في أعقاب ثورة 30 يونيو، حيث كان هناك مسرح للعمليات الإرهابية على أرضها، ومن هنا كانت رسالة وتوجيه عبدالفتاح السيسي تحديدا في 2014 بإطلاق المشروع القومي المتكامل لحماية وتنمية سيناء على كل المستويات أمنيا وعسكريا».
وتابع التقرير: «وذلك من خلال قيام رجال القوات المسلحة والشرطة بتطهير أرض الفيروز من الإرهاب إلى جانب تنفيذ شبكة بنية تحتية كبرى لم تشهدها سيناء في تاريخها بالكامل».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تنمية سيناء 30 يونيو ا أرض الفيروز ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
حكاية مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض.. كيف عاش 20 ألف شخص في ديرينكويو؟
تعتبر ديرينكويو مدينة أثرية عملاقة تحت الأرض، كانت موطنًا لآلاف الأشخاص في يوم من الأيام، توجد في تركيا، وهي واحدة من أكثر الإبداعات البشرية المثيرة للدهشة، وفقا لصحيفة ديلي إكسبرس.
وتعد ديرينكويو مركزًا نابضًا بالحياة، ونظامًا بيئيًا كاملاً للنشاط البشري مليء بالعائلات والعمال والزعماء الدينيين والسياسيين الناشئين على الأرجح، ويبلغ عمق الجحور فيها حوالي 280 قدمًا.
وفي حين كان يعيش هناك ذات يوم نحو 20 ألف شخص، إلا أنها اليوم أصبحت فارغة في معظمها، باستثناء مجموعة قليلة من المسافرين الشجعان الذين يمتلكون الشجاعة الكافية للقيام بالجولات الإرشادية.
واكتشف الباحثون العديد من الأشياء الهامة داخل مدينة ديرينكويو الأثرية، وقد ظهر شيء فريد من نوعه في المدينة، وهي غرفة ضخمة ذات سقف يشبه «البرميل»، تقع في الطابق الثاني.
من هم مؤسسي مدينة ديرينكويو؟ويعتقد الباحثون أن المكان كان يستخدم مدرسة دينية، بدأ العمل فيها لأول مرة في القرنين السابع والثامن قبل الميلاد، وفي الوقت ذاته، قام الفريجيون، وهم شعب قديم يتحدث اللغة الهندو أوروبية، ويعيشون في تركيا الحديثة، بنحت المدينة من الصخور البركانية الناعمة لإنشاء موطن بديل على السطح.
تشكل مدينة ديرينكويو في العصر البيزنطيوعندما انقرضت لغتهم خلال الفترة الرومانية، حلت محلها اللغة اليونانية، وبدأ السكان الجدد في توسيع الكهوف بشكل أعمق، وبدأوا في إضافة أشياء مثل الكنائس والنقوش اليونانية إلى الجدران، ولم تتشكل مدينة ديرينكويو بشكل كامل إلا في العصر البيزنطي.
وكانت مدينة ديرينكويو متصلة بمدينة أخرى قريبة تحت الأرض، وهي كايماكلي، عبر خمسة أميال من الأنفاق، لفترة من الزمن.