"وول ستريت جورنال": موظفو منتدى دافوس يتهمون مؤسسه وإدارته بالتمييز والتحرش
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مجموعة من موظفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اتهمت مؤسسه كلاوس شواب وإدارته بالتمييز والتحرش ضد النساء وذوي البشرة الداكنة.
وذكرت الصحيفة، أنها نقلت ذلك عن الشكاوى الداخلية الواردة والمقابلات التي أجريت مع أكثر من 80 شخصا من موظفي المنتدى.
إقرأ المزيد. الإمارات تتحدث عن مكاسبها من الانضمام إلى "بريكس"
وفي شهر مايو، أفاد موقع Semafor بأن شواب سيترك منصب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وسيصبح مديرا غير تنفيذي.
وجاء في المقالة: "على الرغم من أهدافه السامية، واجه المنتدى الاقتصادي العالمي العديد من الادعاءات والاتهامات بالتحرش الجنسي والتمييز ضد النساء والأشخاص الملونين".
ووفقا للمقالة، في ظل سيطرته الطويلة الأمد على المنتدى، سمح شواب بخلق جو في أماكن العمل كان "عدائيا تجاه النساء وأصحاب البشرة السمراء".
وتؤكد الصحيفة أنه تم طرد ما لا يقل عن ست موظفات في المنتدى، أثناء فترة الحمل أو بعد العودة من إجازة الأمومة. وتحدثت نساء أخريات عن تعرضهن لتحرش جنسي من كبار المديرين، وبعضهن ما زلن يعملن في المنظمة.
وقالت ثلاث موظفات عملن بالقرب من شواب للصحيفة، إنه تفوه مرات عديدة بتعليقات وكلمات بذيئة بحقهن.
وبحسب الصحيفة، تم تقديم شكاوى داخلية أيضا بعد معاملة غير لبقة سياسيا تجاه بعض أصحاب البشرة السمراء، وبعد ذلك تم طردهم من العمل أو حرمانهم من الترقيات.
المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، هو منظمة دولية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لحل القضايا العالمية الملحة. مؤسس المنتدى هو البروفيسور في جامعة جنيف كلاوس شواب.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التمييز العنصري الفساد تحرش جنسي حقوق المرأة منتدى دافوس الاقتصادي المنتدى الاقتصادی العالمی
إقرأ أيضاً:
غداً.. انطلاق المنتدى العالمي للإنتاج المحلي في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنطلق غداً فعاليات الدورة الثالثة من المنتدى العالمي للإنتاج المحلي، التي تستمر لغاية 9 أبريل 2025 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، تحت شعار «تعزيز الإنتاج المحلي من أجل العدالة الصحية والأمن الصحي العالمي والتنمية المستدامة».
ويأتي المنتدى بدعم من مؤسسة الإمارات للدواء بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ويعد منصة عالمية لاستكشاف حلول الإنتاج المحلي المستدامة من أجل تعزيز أنظمة الرعاية الصحية والمرونة الاقتصادية، والابتكار والاستدامة في قطاع الصناعات الطبية والدوائية، والجاهزية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وتعكس استضافة الدولة للمنتدى العالمي، التزام الإمارات بمواصلة المساهمة في النهوض بالصحة العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة، باعتبارها عضواً مؤثراً في المجتمع الدولي، مما يساهم في ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للتجارة والتصنيع، خصوصاً في منتجات وخدمات الرعاية الصحية، ووجهة للابتكارات التي ترتقي بجودة الحياة، وبوابة لتسهيل تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصحي.
ومن المتوقع أن يستقطب المنتدى أكثر من 4000 مشارك، على عدد من القضايا الرئيسية المتعلقة بالإنتاج المحلي المستدام ونقل التكنولوجيا. ويجمع الوزراء وكبار المسؤولين الحكوميين، وقادة المنظمات الدولية، وممثلو القطاع الخاص والمؤسسات المالية الإقليمية والعالمية، والمجتمع المدني والخبراء التقنيون والصناعيون، لتبادل الأفكار وصياغة استراتيجيات مبتكرة.
وتضم أجندة أعمال المنتدى جلسات حوارية تهدف إلى تقديم توصيات عملية تدعم الاستراتيجيات التنموية، وتحفيز العمل الجماعي، وتعزيز الشراكات لتحسين الوصول العادل إلى المنتجات الصحية عالية الجودة، ما يسهم في تعزيز الأمن الصحي العالمي والإقليمي والوطني. ومن أبرز الموضوعات التي يناقشها المنتدى، تعزيز النظم البيئية للإنتاج المحلي: السياسات والأنظمة التنظيمية والأسواق ورأس المال البشري واستراتيجيات التمويل والاستثمار المبتكرة، وتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا والإنتاج على طول سلسلة القيمة، وتعزيز الاستعداد والاستجابة للأوبئة، وتحول التصنيع المحلي باستخدام الذكاء الاصطناعي والرقمنة والإنتاج الأخضر، وبناء شراكات فعّالة من أجل ازدهار الإنتاج المحلي والاستعداد للأوبئة، الجوانب العملية لإنشاء وتوسيع نطاق النظم البيئية للإنتاج المحلي عبر سياقات إقليمية متنوعة، وأخيراً يناقش نخبة من الرؤساء التنفيذيين كيفية قيادة الصناعة الناجحة ذات التأثير على الصحة العامة.
تسخير التكنولوجيا
يُسلط المنتدى الضوء على كيفية تسخير التكنولوجيا المتقدمة والممارسات المستدامة لتعزيز الإنتاج المحلي في قطاع الرعاية الصحية، بالإضافة إلى استكشاف استراتيجيات لتحسين سلاسل التوريد وضمان الوصول العادل إلى المنتجات الأساسية.