قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن مجموعة من موظفي المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، اتهمت مؤسسه كلاوس شواب وإدارته بالتمييز والتحرش ضد النساء وذوي البشرة الداكنة.

وذكرت الصحيفة، أنها نقلت ذلك عن الشكاوى الداخلية الواردة والمقابلات التي أجريت مع أكثر من 80 شخصا من موظفي المنتدى.

إقرأ المزيد منتدى "دافوس".

. الإمارات تتحدث عن مكاسبها من الانضمام إلى "بريكس"

وفي شهر مايو، أفاد موقع Semafor بأن شواب سيترك منصب رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي وسيصبح مديرا غير تنفيذي.

وجاء في المقالة: "على الرغم من أهدافه السامية، واجه المنتدى الاقتصادي العالمي العديد من الادعاءات والاتهامات بالتحرش الجنسي والتمييز ضد النساء والأشخاص الملونين".

ووفقا للمقالة، في ظل سيطرته الطويلة الأمد على المنتدى، سمح شواب بخلق جو في أماكن العمل كان "عدائيا تجاه النساء وأصحاب البشرة السمراء".

وتؤكد الصحيفة أنه تم طرد ما لا يقل عن ست موظفات في المنتدى، أثناء فترة الحمل أو بعد العودة من إجازة الأمومة. وتحدثت نساء أخريات عن تعرضهن لتحرش جنسي من كبار المديرين، وبعضهن ما زلن يعملن في المنظمة.

وقالت ثلاث موظفات عملن بالقرب من شواب للصحيفة، إنه تفوه مرات عديدة بتعليقات وكلمات بذيئة بحقهن.

وبحسب الصحيفة، تم تقديم شكاوى داخلية أيضا بعد معاملة غير لبقة سياسيا تجاه بعض أصحاب البشرة السمراء، وبعد ذلك تم طردهم من العمل أو حرمانهم من الترقيات.

المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، هو منظمة دولية للتعاون بين القطاعين العام والخاص لحل القضايا العالمية الملحة. مؤسس المنتدى هو البروفيسور في جامعة جنيف كلاوس شواب.

المصدر: نوفوستي

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري الفساد تحرش جنسي حقوق المرأة منتدى دافوس الاقتصادي المنتدى الاقتصادی العالمی

إقرأ أيضاً:

مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي

 

مسقط- الرؤية

أسدل الستار على فعاليات المؤتمر العالمي للجوال "شنغهاي 2024" والذي تنظمه الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول (GSMA) في إطار جدول سلسلة مؤتمراتها ومعارضها السنوية الأبرز عالميًا في قطاع شبكات اتصالات النقالة.

وشهد المؤتمر انعقاد "منتدى سياسات وحوكمة تقنية المعلومات والاتصالات في منطقة الشرق الأوسط" الذي ضم طيفًا واسعًا من صانعي القرار وقياديي وخبراء الجهات التنظيمية وشركات الاتصالات وشركاء قطاع الاتصالات في دول المنطقة. وتضمنت مواضيع المنتدى مناقشة مستقبل سياسات القطاع وتطبيق أفضل معاييره وممارساته الناجحة عالميًا، وتبادل الرؤى حول توجهاته الرئيسية، خصوصًا في مجال أمن الفضاء الالكتروني والشبكات وحماية خصوصية المستخدم. كما ضم المنتدى ممثلين عن الأكاديمية الصينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وشركة هواوي. وقدم المشاركون عروضًا لأبرز الحالات النموذجية في مجال تطوير أمن الشبكات، وناقشوا خارطة طريق تعزيز أداء شبكات الهاتف المحمول، وسبل رفع مردودها المستقبلي لتطوير أعمال وخدمات مختلف القطاعات والصناعات خلال المرحلة الحالية من تطور مشهد الحياة الرقمية في دول المنطقة.

وناقش المنتدى- الذي أدار نقاشاته جواد عباسي رئيس الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحت عنوان "تحفيز التعاون في مجال السياسات والمعايير ودعم الابتكارات لمستقبلنا الرقمي"- أهمية التخطيط لسياسات قطاع الاتصالات وتبني أفضل نماذج معاييره الدولية، بما فيها الطيف الترددي وأمن البيانات، وسبل قيام شركات الاتصالات والمؤسسات والهيئات الرقابية والتنظيمية بتعزيز قدرات أمن شبكات الاتصالات المحمولة وتوجيه استراتيجيات إدارة المخاطر. وأبرز ما سلطت عليه نقاشات المنتدى الضوء تعزيز اعتماد نظام ضمان أمن معدات الشبكة (NESAS) وقاعدة معارف الأمن السيبراني لشبكات الهاتف المحمول (MCKB) المقترحين من الجمعية الدولية لشبكات الهاتف المحمول، حيث استعرض عدد من المتحدثين خطط تطبيق سياسات القطاع وأفضل الممارسات، وقدموا أمثلة عن حالات الاستخدام الناجحة على مستوى الصين وعدد آخر من الأسواق العالمية المتقدمة في مجال شبكات الاتصالات. 

وركزت كلمة جيف وانغ رئيس قسم العلاقات العامة والاتصالات في هواوي عالميًا في افتتاح المنتدى على ثلاثة محاور باعتبارها الأهم بالنسبة لجني ثمار الرقمنة وهي تعزيز قدرات الاتصال، والتركيز على احتضان التطبيقات الرقمية، والتعاون في مجال تمكين المواهب الرقمية.

 

وقال الدكتور ألويسيوس تشيانغ، كبير مسؤولي الأمن السيبراني لدى هواوي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى الذي شارك في نقاشات جلسة الحوار: "تؤكد الوقائع بأن الاعتماد على الرقمنة ونمو الاقتصاد الرقمي يدعمان نمو اقتصاد الدول. مثال ذلك الاقتصاد الرقمي الذي بات مسؤولًا عن ما يصل إلى 49% من الناتج المحلي الإجمالي للصين. وتتبنى العديد من دول المنطقة هذا النهج، ويجمع عليه المشاركين في كافة المحافل الإقليمية وآخرها المؤتمر الإقليمي الرابع للاتحاد العربي للإنترنت الذي دعم فيه المسؤولين كرئيس الوزراء اللبناني فكرة الاستفادة من الاقتصاد الرقمي لتحفيز نمو الاقتصاد وإعادة ضبطه بما يتناسب مع متطلبات التنمية الاجتماعية والاقتصادية".

 

مقالات مشابهة

  • وول ستريت جورنال: الناتو ينشئ مركزا في كييف لتعزيز الدعم طويل الأمد تحسبا لفوز ترامب
  • “وول ستريت جورنال”: حماس تُعيد تجميع صفوفها.. “إسرائيل” قد تغرق في صراع طويل الأمد
  • وول ستريت جورنال: هكذا أصبحت إيران قوة دولية رغم أنف أميركا
  • (وول ستريت جورنال) : التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • «وول ستريت جورنال»: التصعيد في غزة يهدد بحرب استنزاف طويلة الأمد
  • مستقبل الأمن السيبراني على مائدة المؤتمر العالمي للجوال في شنغهاي
  • تحرش وتمييز عنصري في منتدى دافوس
  • وول ستريت جورنال: كيف تحدت إيران الولايات المتحدة لتصبح قوة دولية؟
  • "وول ستريت جورنال" تتساءل ماذا سيحدث في غزة مع استعداد إسرائيل لإنهاء حربها الكبرى