وثيقة عمرها 4 قرون تكشف شبكة جواسيس إليزابيث الأولى (صورة)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
كشفت وثيقة قديمة عمرها 428 عاما عن شبكة تجسس عملت لصالح الملكة إليزابيث الأولى، وجمعت معلومات عن العديد من ملوك أوروبا.
وقالت صحيفة "الغارديان"، إن هذه الوثيقة تكشف عن أول جهاز مخابرات منظم في إنجلترا، تمكن من التجسس على لصالح الملكة إليزابيث الأولى.
والوثيقة التي ظلت طي السرية ومؤرشفة بعنوان "أسماء الجواسيس"، تحمل بين طيَّاتها سرًا لإحدى شبكات التجسس الإليزابيثية السرية، وتتعلق خصوصا بالجاسوس الرئيسي للملكة إليزابيث الأولى، وهو بروبرت سيسيل.
وكشف الملف كيف قام سيسيل بإنشاء واستخدام شبكة سرية للتجسس على الملوك الأوروبيين لصالح العرش الإنجليزي.
وكانت الشبكة واسعة النطاق لدرجة أن المؤرخ ستيفن ألفورد، الذي يحاول منذ نحو 15 عامًا البحث عن "جواسيس إليزابيثيين" وإعادة بناء ملفات سيسيل السرية حول كل جاسوس منذ أن وجد القائمة في الأرشيف، يعتقد أن الشبكة كانت أول جهاز مخابرات منظم بشكل صحيح في إنجلترا.
وأوضح ألفورد، الذي يشغل منصب أستاذ التاريخ البريطاني في جامعة ليدز: "كانت هناك العديد من الأسماء مدرجة – بعض الأسماء كنت أعرفها، وهي لشخصيات داخل أو قريبة من المجلس الخاص للملكة إليزابيث الأولى، والكثير منها لم أكن أعرفه".
وإليزابيث الأولى، هي ابنة الملك هنري الثامن وآن بولين، وتولت العرش عام 1558 بعد وفاة أختها الملكة مارى، كانت الاختان ابنتا هنري الثامن، على علاقة عاصفة خلال فترة حكم ماري التي استمرت خمس سنوات فقط.
شهد عهد إليزابيث الطويل، الذي عُرف باسم "الملكة العذراء" لإحجامها عن تعريض سلطتها للخطر من خلال الزواج، ازدهار عصر النهضة الإنجليزى، توفيت عام 1603، وفي عهدها أصبحت إنجلترا قوة عالمية كبرى من جميع النواحي، ودخلت الملكة إليزابيث الأولى التاريخ كواحدة من أعظم ملوك إنجلترا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية وثيقة بريطانيا وثيقة شبكة جواسيس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلیزابیث الأولى
إقرأ أيضاً:
قصر بكنجهام البريطاني يعلن إصابة الملكة كاميلا بعدوى في الصدر
لندن - رويترز
قال قصر بكنجهام اليوم الثلاثاء إن الملكة كاميلا زوجة العاهل البريطاني الملك تشارلز اضطرت إلى إلغاء ارتباطاتها المقررة هذا الأسبوع بعد إصابتها بعدوى في الصدر.
وتستريح كاميلا (77 عاما) في المنزل خلال فترة التعافي، لكن القصر لم يقدم أي تفاصيل أخرى عن مرضها كما هو معتاد مع الأمور الطبية للعائلة المالكة.
وقال متحدث باسم القصر "جلالة الملكة تعاني حاليا من عدوى في الصدر، ونصحها الأطباء بالراحة لفترة قصيرة".
وأضاف "وبالتالي اضطرت جلالتها للأسف الشديد إلى إلغاء ارتباطاتها لهذا الأسبوع، لكنها تأمل بشدة في أن تتعافى في الوقت المناسب لحضور فعاليات (يوم) الذكرى هذا الأسبوع كالمعتاد".
ويعني ذلك أن كاميلا لن تحضر يوم الذكرى بكنيسة وستمنستر في لندن يوم الخميس، وهي الفعالية التي يضع فيها جنود سابقون وآخرون أكاليل من الزهور عند نصب تذكاري لإحياء ذكرى قتلى القوات المسلحة.
ولن تتمكن أيضا من حضور حفل استقبال للفائزين بميداليات أولمبية وبارالمبية في دورة الألعاب الأولمبية التي أقيمت في باريس هذا العام.