غالانت: سنقرر قريبا كيفية إعادة سكان الشمال إما بالقوة أو عبر اتفاق
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، أنّ تل أبيب ستتخذ قريبا قرارا بشأن كيفية إعادة سكان مناطق شمال البلاد الذين تم إجلاؤهم، سواء عبر اتفاق مع "حزب الله" أو من خلال القوة.
جاء ذلك في تصريحات له جولة تفقدية للقوات الجوية المتمركزة بشمال البلاد، وفق منشور عبر صفحته بمنصة "إكس".
وقال غالانت: "خلال الحديث مع قيادة الدفاع الجوي على الحدود الشمالية أكدت أننا نقترب من نقطة اتخاذ القرار؛ حيث سنعرف ما إذا كان بإمكاننا إعادة سكان الشمال (الإسرائيليين) إلى منازلهم عبر عقد اتفاق (مع حزب الله) يتضمن تغيير الوضع الأمني على الحدود أم أننا سنفرض ذلك بالقوة".
وادعى الوزير أن "الجيش الإسرائيلي بكافة تشكيلاته جاهز دفاعا وهجوما".
وأعرب عن قناعته بأنه "قادر على القيام بأي مهمة يُطلب منه القيام بها".
والخميس، قال غالانت، للصحفيين بواشنطن، إن بلاده "تفضل إيجاد حل دبلوماسي للوضع على الحدود بين إسرائيل ولبنان".
وحسب القناة الـ12 العبرية الخاصة، جرى إجلاء نحو 120 ألف إسرائيلي من الشمال والجنوب منذ بداية الحرب على غزة إلى فنادق في أنحاء مختلفة بإسرائيل.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل بين البلدين خلف مئات القتلى والجرحى، غالبيتهم بالجانب اللبناني.
وفي الأسابيع الأخيرة، زادت حدة التصعيد بين تل أبيب و"حزب الله"، ما أثار مخاوفا من اندلاع حرب شاملة، لاسيما مع إعلان الجيش الإسرائيلي مؤخرا "المصادقة" على خطط عملياتية لـ"هجوم واسع" على لبنان.
ويرهن "حزب الله" وقف هجماته على إسرائيل بإنهاء الأخيرة حربا تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما أسفر عن أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
بالخطأ.. مقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين
أفادت مصادر إعلامية بمقتل ٣ عناصر من الجيش السوري برصاص مسلحين بعد أن اجتازوا الحدود مع لبنان بالخطأ.
وكانت وسائل إعلام لبنانية في وقت سابق من اليوم أفادت بأن مجموعة من مسلحي العشائر اللبنانيّة عمدت على التصدي لعناصر “هيئة تحرير الشام”، حيث وقعت إشتباكات علي الحدود اللبنانية السورية أدّت إلى مقتل شخصين وإصابة إثنين آخرين.
وتشهد المناطق الحدودية بين لبنان وسوريا بين الحين والآخر اشتباكات متفرقة، تعود أسبابها إلى أنشطة التهريب أو توترات أمنية بين مجموعات مسلحة، في ظل تعقيدات المشهد الأمني في المنطقة.
وتواصل الجهات المختصة متابعة تطورات الأوضاع، وسط دعوات لضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع لتجنب أي تصعيد إضافي قد يؤثر على الاستقرار الأمني في المنطقة الحدودية.
و شهد أواخر الشهر الماضي اندلاع اشتباكات في منطقة مطربا، وسط توتر أمني متزايد في المنطقة.
وذكرت مصادر محلية بأن المواجهات شهدت استخدامًا مكثفًا للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مما أثار حالة من القلق بين السكان القريبين من موقع الاشتباكات. ولم ترد حتى الآن معلومات مؤكدة عن حجم الخسائر البشرية أو الأضرار المادية الناجمة عن المواجهات.