حي حراء الثقافي يثري تجربة ضيوف الرحمن بفعالية “قافلة مكة”
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
مكة المكرمة : البلاد
قدمت فعالية “قافلة مكة” المصاحبة لفعاليات “درب مكة 2” المقامة بحي حراء الثقافي بمكة المكرمة، تجربة إثرائية فريدة من نوعها للزوار وضيوف الرحمن في محاكاة قوافل الحج في أداء الفريضة قديمًا، إلى جانب القيام بتجربة ركوب الإبل، لما تتضمنه من التاريخ التليد والإرث الخالد للمملكة.
وتضمنت الفعاليات التي أقيمت بنمط ترفيهي استشكاف قصة الثقافات والأماكن التي قصدتها الإبل قديمًا، مع رواية تاريخها المجيد، وكيفية عبورها الصحاري القفار والمناطق الأثرية، وكيف كان يكابد الحجيج وضيوف الرحمن في أسفارهم وترحالهم عبر سنوات طويلة من التاريخ في الذهاب لأداء المناسك والفرائض الإسلامية.
ويُقيم حي حراء الثقافي؛ فعالية “قافلة مكة” التي ستستمر حتى نهاية شهر ذي الحجة الجاري، بطابع يقوم على تعريف القاصدين بتاريخ فريضة الحج، ظلت فيه الجِمال ذو العنصر الأساسي، ووسيلة التنقل الأقوى في قطع المسافات البعيدة، بعزيمة لا تلين وصبرًا منقطع للنظير، بما يعكس مدى ارتقاء إيصال المعلومات ذات البُعد الثقافي والإسلامي بطريقة جاذبة، من حيث استثمار عطاءات المكان بطبيعته وقيمته التاريخية، انسجامًا مع مكانة مكة المكرمة، وبُعدها الديني والإنساني والتاريخي، وإثراء التجربة الدينية والثقافية للحجاج والمعتمرين بصورة صحيحة وسليمة.
وتهدف القافلة إلى إحياء الموروث التراثي، وتعريف الزوار وقاصدي أم القرى بالتاريخ الإسلامي المجيد، وما تكتنزه من مقومات خالدة وتراث أصيل، والتعرف عن كثب على المعاني السامية لرحلة الهجن الموغلة في القدم، والسردية الواقعية في كيفية عَقْل الناقة وركوبها، على خُطى الأجداد في ركوب الجمال والترحال عبر الصحراء، في خطوة تُمثل إرساء دعائم التفاعل الثقافي بين الدول، بما يكفل من تعزيز أواصر الصداقة والترابط الثقافي بين الشعوب، في حين أوجدت القافلة بيئة خصبة لمواكبة خطوات الرحالة قديمًا في شد لجام الإبل، ومعايشة طقوس مسيرة القوافل في الماضي والترحال من مكان إلى آخر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: حي حراء الثقافي
إقرأ أيضاً:
“سعودية” تبتكر تقنية متطورة لتوثيق نبضات الأجنة
البلاد- جدة
نجحت الدكتورة سامية العتيبي في تطوير مشروع “بونفل”، الذي يمنح الأمهات تجربة عاطفية فريدة من خلال رؤية أجنتهن بتقنيات حديثة، وتسجيل نبضاتهم قبل الولادة، وهو ما يعتبر إنجازًا طبيًّا سعوديًّا جديدًا. وتحمل الدكتورة سامية العتيبي الدكتوراه في مجال الأبحاث والماجستير في الأشعة التشخيصية، والبكالوريوس في الأشعة التشخيصية. وعملت “العتيبي” لمدة 18 عامًا في مجال الأشعة الصوتية للنساء والحوامل، واستطاعت من خلال تجربتها تحويل علمها إلى مشروع ريادي مبتكر، يجمع بين التقنية الطبية المتقدمة، والجانب الإنساني العميق. ويعد مشروعها أول خدمة من نوعها في السعودية؛ إذ يتيح طباعة وجه الجنين بتقنية 5D؛ ما يضفي تجربة غير مسبوقة للأمهات.