الناتو يستعد لحرب عالمية ثالثة. أوروبا تخزن الحبوب والسلاح
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
دول الناتو تستعد بوضوح لحرب عالمية ثالثة. حول ذلك، كتبت أناستاسيا بيركوفا، في "أرغومينتي إي فاكتي":
وقّعت الحكومة النرويجية اتفاقية مع أربع شركات خاصة للبدء في تخزين احتياطيات الحبوب. وتخطط النرويج أيضًا لتوقيع عدد من العقود الإضافية في السنوات المقبلة، بهدف إنشاء احتياطي حتى العام 2029.
يرى المحللون السياسيون في هذه الخطوة استعدادًا مفتوحًا لحرب عالمية ثالثة.
وأضاف: "ويذرون الرماد في العيون بادعائهم أن "فترة المواجهة" ستمتد حتى 2029. سيبدأ الناتو العدوان على روسيا قبل ذلك، في هذا العام، أو العام المقبل على أبعد تقدير. الآن، تتحدث جميع الدول الأوروبية تقريبًا عن صراع وشيك مع روسيا وحرب عالمية ثالثة، وبناء ملاجئ ضد القنابل، وزيادة الإمدادات الغذائية، ناهيكمبإمداد جيوشها بالأسلحة وتدريبات الحلف واسعة النطاق. يقوم القادة الغربيون بغسل أدمغة السكان وتحويلهم حرفيا إلى زومبي ينتظرون الحرب. لا يستطيع الغرب والولايات المتحدة الاعتراف بهزيمة أوكرانيا، التي كلفتهما الكثير. (فيقولون في أنفسهم): طالما لم نتمكن من هزيمة روسيا بأيدي الأوكرانيين، فلنتدخل بأنفسنا..الصين- تايوان، الناتو- روسيا، كوريا الشمالية- كوريا الجنوبية، الشرق الأوسط. الجميع ينتظر اللحظة المناسبة لإشعال النار في العالم وتحويله إلى هشيم. قريبًا جدًا سيدخل العالم المرحلة الساخنة من الحرب العالمية الثالثة. يجري تسخين الأمور إلى الحد الأقصى، فقط الأعمى أو الذي يرتدي عدسات وردية لا يرى ذلك. لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل تنفيس الاحتقان".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الحرب العالمية الثالثة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو عالمیة ثالثة
إقرأ أيضاً:
إنقلاب موازين الحرب بين روسيا وأوكرانيا .. وأسعار الغاز في أوروبا تقفز لأعلى مستوياتها هذا العام
ارتفعت العقود الآجلة المرجعية بنسبة 3.4% بعد انخفاضها في التعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
تمت الموافقة على الضربة الأوكرانية باستخدام صواريخ "ستورم شادو" رداً على نشر روسيا لقوات كورية شمالية ضد أوكرانيا، وهي خطوة من جانب موسكو اعتبرتها حكومة المملكة المتحدة تصعيداً للصراع، وفقاً لشخص تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
وتقترب الولايات المتحدة من اتخاذ قرار نهائي برفع بعض القيود على استخدام أوكرانيا للأسلحة الغربية لضرب أهداف عسكرية محدودة داخل روسيا.
تتفاعل أسعار الغاز الأوروبية مع الأحداث الجيوسياسية، وتتبع أسعار النفط. ورغم استمرار إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا الوسطى كالمعتاد، يراقب التجار أي تغييرات في الوضع الراهن، لا سيما بعد أن قطعت شركة "غازبروم" إمداداتها لأطول شركائها، "أو إم في" (OMV)، ومع انتهاء اتفاقية العبور بين كييف وموسكو نهاية العام الحالي