"الجمارك" تنفي و"شعبة السيارات" تؤكد.. جدل حول توقف التسجيل المسبق للشحنات ACID
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
حالة من الجدل تصدرت المشهد في سوق السيارات خلال الشهرين الماضيين، بسبب تعطل نظام التسجيل المسبق للشحنات ACID مؤخراً وذلك بحسب العديد من وكلاء وموزعي وتجار السيارات.
ورغم التأكيد المستمر من العاملين في قطاع السيارات على توقف نظام التسجيل المسبق للشحنات ACID لأكثر من شهر ونصف، إلا أن المرصد الإعلامي الجمركي نفى الأمر في أول رد رسمي مؤكداً أنه تابع بمزيد من الاهتمام ما تداولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من شائعات حول توقف منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI» بما يخالف الحقيقة والواقع جملة وتفصيلا، مشددا على أن منظومة التسجيل المسبق للشحنات «ACI» مستقرة تماما وتعمل بشكل منتظم ولم يتوقف «السيستم» كما ادعى البعض.
وأضاف المرصد الإعلامي الجمركي، أنه تم إصدار أكثر من 98 ألف رقم تعريفي مبدئي للشحنات «ACID» منذ الأول من مايو الماضى وحتى الآن، بما يعكس استقرار حركة الاستيراد عبر هذا النظام، لافتًا إلى أن هناك بضائع بـ 13.7 مليار دولار وصلت الموانئ خلال هذه الفترة، وبلغ إجمالي قيمة المفرج عنه منها 12 مليار دولار بما فيها سلع استراتيجية بـ 3.4 مليار دولار، ومستلزمات إنتاج وخامات بـ 5.4 مليار دولار، وأكثر من 39 ألف سيارة مستوردة بنحو 364 مليون دولار.
وأشار المرصد الإعلامي الجمركي، إلى أن رجال الجمارك نجحوا بالتعاون مع الجهات المختصة فى ضبط بعض وقائع التحايل بالعملية الاستيرادية، بعدما تلاحظ أن البعض يسجل فى بيانات الرقم التعريفي المبدئي للشحنات «ACID» أنه يريد استيراد قطع غيار وعربات سكة حديد بينما فى الواقع تكون شحناته المستوردة سيارات ملاكي، وأنه يطلب تعديل البيانات الجمركية بالواردات بعد وصولها لإتمام عملية الإفراج عن هذه السيارات.
ويعرف نظام "ACID Number" بأنه جزء أساسي من نظام الإفراج الجمركي عن السيارات الجديد من الموانئ المصرية.
من جانبه فسر المستشار أسامة أبوالمجد، رئيس رابطة تجار السيارات، ونائب رئيس الشعبة العامة للسيارات، عودة الأوفر برايس على بعض الطرازات نتيجة نقص المعروض في ظل استمرار توقف تسجيل السيارات عبر المنظومة الإلكترونية للشحنات والمعروف باسم ACID NUMBER منذ شهر ونصف.
وقال "أبوالمجد"، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، إن توقف تسجيل السيارات عبر المنظومة الإلكترونية للشحنات مع عدم الإعلان عن موعد محدد لعودته مرة أخرى، دفع البعض لفرض زيادات سعرية على الموديلات التي تتوافر بكميات محدودة حالياً، خاصةً أن الأمر يشمل استيراد كافة أنواع السيارات بما في ذلك المعاقين والاستيراد الشخصي.
وصرح "أبوالمجد"، بأن سوق السيارات المصري يعيش فترة صعبة وحرجة للغاية نتيجة توقف نافذة التسجيل الخاصة باستيراد السيارات "ACID Number".
ارتفاع أسعار السيارات في مصر
وتوقع رئيس رابطة تجار السيارات ونائب رئيس الشعبة العامة للسيارات، ارتفاعاً كبيراً في أسعار السيارات واشتعال الأوفر برايس، حال استمرار توقف منظومة الاستيراد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المرصد الإعلامي الجمركي رابطة تجار السيارات الأوفر برايس سوق السيارات التسجیل المسبق للشحنات ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
فتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي يعدّ الأكبر من نوعه عالميًا.
يتنافس المشاركون في أربع فئات رئيسية: الصور الفنية، الفيديوهات القصيرة، البرمجة، والألعاب الإلكترونية، على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم.
يتيح التحدي الفرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي (Prompt Engineering) من مختلف أنحاء العالم لاستعراض مهاراتهم في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي لابتكار محتوى جديد في وقت محدد، باستخدام أدوات مثل "شات جي بي تي" و"ميد جورني" وغيرها.
سيكون باب التسجيل مفتوحا حتى 22 مارس 2025 عبر الموقع الرسمي للتحدي: www.challenge.dub.ai/en.
سيتم اختيار 24 متسابقًا من بين المشاركين في المرحلة الأولى عبر نظام التصويت، ليتأهلوا إلى النهائيات التي ستُقام في 22 و23 أبريل 2025 ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي".
خلال النهائيات، سيتنافس المتأهلون في اليوم الأول ضمن مجموعات من 6 مشاركين لكل فئة، حيث تقوم لجنة تحكيم متخصصة بتقييم الأعمال وفق 3 معايير رئيسية: الدقة، الجودة، والسرعة. في اليوم الثاني، ستقام الجولة النهائية بمشاركة 3 متنافسين من كل فئة، ليتم تتويج الفائزين في الفئات الأربع.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن التحدي يمثل منصة عالمية تجمع أبرز المواهب والمهارات في مجالات البرمجة والفن والألعاب والفيديو، مشيرًا إلى أن دبي أصبحت مركزًا عالميًا للابتكار في الذكاء الاصطناعي، حيث يوفر التحدي فرصة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم المهنية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال المتنامي.
شهدت الدورة الأولى من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي" مشاركة آلاف المتنافسين من نحو 100 دولة، وتأهل منهم 30 متسابقًا من 13 دولة، من بينها الإمارات، لبنان، مصر، الأردن، سوريا، المغرب، الهند، سنغافورة، جمهورية الدومينيكان، النمسا، فرنسا، إسبانيا، والمملكة المتحدة.