أشاد نائب رئيس مجلس السيادة، القائد مالك عقار إير، بالدور الكبير الذي تلعبه الكنائس والأسقفيات في تعزيز التعايش الديني وحرية الأديان وبسط السلم المجتمعي.

وخلال لقائه بوفد الكنيسة الأسقفية، برئاسة المطران سمعان فرج الله مطران الكنيسة الأسقفية بالولايات الوسطى، في مكتبه ببورتسودان السبت، اطلع سيادته على البرامج والمشاريع المطروحة لتقديم الخدمات الاجتماعية والصحية للمواطنين المتأثرين بالحرب والأسر المتعففة، خاصة في ولاية النيل الأزرق، متعهدًا بدعم المشاريع الخدمية والتنموية.

وأكد سيادته على ضرورة تفعيل الأنشطة والبرامج التي تصب في مصلحة المواطن وتعزز قيم التسامح الديني والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع.

من جانبه أوضح المطران سمعان فرج الله أن الوفد أطلع نائب رئيس مجلس السيادة على الأنشطة والبرامج التي تقدمها الكنائس لمواطني ولاية النيل الأزرق لاسيما النازحين المتاثرين بالحرب عبر عدد من المشاريع الإنتاجية للأسر وإقامة ورش عمل للتوعية و الإرشاد و كيفية إدارة المشروعات الخدمية و الاعتماد على الذات.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة»، تناول فيه التأثيرات المتزايدة للتصحر والجفاف الذي يهدد مستقبل البشر ويؤثر على الأمن الغذائي والمياه الجوفية.

وأوضح التقرير، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 77% من اليابسة أصبحت أكثر جفافًا مع توسع المناطق القاحلة واختفاء الأراضي الخصبة نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، فالتصحر لا يقتصر على قلة الأمطار فقط، بل يمتد ليشمل تغيّرات جذرية في التربة والنظم البيئية، مما يؤدي إلى فقدان الأرض لقدرتها على دعم الحياة بسبب إزالة الغابات، والرعي الجائر، والاستخدام المفرط للمياه الجوفية، ليصبح الجفاف واقعًا عالميًا يمتد من أمريكا الجنوبية إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، مهددًا حياة مليارات البشر.

وأضاف التقرير أنه رغم هذا المشهد القاتم، لا يزال هناك أمل في مواجهة التصحر، حيث تبدأ الحلول بإعادة التشجير، وتبني تقنيات الري الحديثة، وإعادة تأهيل التربة، كما تعمل بعض الدول على مشاريع طموحة مثل «الجدار الأخضر العظيم» في إفريقيا، والذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار لوقف امتداد الصحراء الكبرى، في محاولة لاستعادة التوازن البيئي وحماية المناطق القابلة للزراعة.

واختتم التقرير، بطرح تساؤل حول مدى كفاية هذه الجهود، وما إذا كان العالم مستعدًا لاتخاذ إجراءات حاسمة قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، مشددًا على أن التصحر ليس مجرد مشكلة بيئية، بل تحدي وجودي يتطلب تحرك عالمي عاجل قبل أن تتحول أراضينا إلى صحراء قاحلة بلا حياة.

مقالات مشابهة

  • لها مئات المشاريع في العراق.. الوكالة الأمريكية للتنمية تُحل رسميا
  • حتى أول أيام العيد.. تعديل ساعات حظر التجوال في ولاية سودانية
  • لجنة امن اقليم النيل الأزرق تقف على الأوضاع الأمنية بالاقليم
  • قضاء جنوبي العراق ينفق 300 مليار دينار على المشاريع.. هذه تفاصيلها
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها
  • مشروع قرار في الكونغرس الأمريكي للاحتفاء بمرور 250 سنة على اعتراف المغرب بالولايات المتحدة
  • اللجنة الرئاسية لشؤون الكنائس تدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف الجرائم الإسرائيلية
  • حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة
  • النيابة البطريركيّة اللاتينيّة في الأردن تحتضن الاجتماع الدوري لمجلس رؤساء الكنائس
  • القنصل العام في هيوستن يلتقي حاكم ولاية تكساس