إيران.. اعتقال عناصر كانت بصدد تنفيذ عمليات «إرهابية»
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أعلنت وزارة الاستخبارات الإيرانية، الأحد، اعتقال عناصر كانت بصدد تنفيذ عمليات "إرهابية" خلال الانتخابات الرئاسية.
وأفاد مساعد وزير الداخلية الإيراني لشؤون الأمن والشرطة مجيد مير أحمدي "باعتقال عناصر أرسلوا إلى البلاد قبل الانتخابات ورتبوا لعمليات إرهابية".
وأضاف: "من ضمن ترتيباتهم دعوات للحضور في 1000 ميدان باسم أنصار أحد المرشحين، دون علم المرشح ليحتفلوا بالنصر المسبق، والتي باءت بالفشل بسبب عدم ترحيب الشعب بها".
وتابع: "خطَّطت الحركات والجماعات الإرهابية لخلق أجواء من الانفلات الأمني في البلاد خلال فترة الانتخابات من خلال تنفيذ عمليات إرهابية وإثارة القلق والترهيب بين الناس لمنعهم من المشاركة في الانتخابات".
وأعلنت وزارة الداخلية الإيرانية عن جولة ثانية من انتخابات الرئاسة يوم الجمعة المقبل مع عدم حصول أي مرشح على 50 في المئة من أصوات الناخبين.
يذكر أن نسبة المشاركة في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية بلغت أربعين في المئة.
لم تكن هناك سوى جولة إعادة واحدة من الانتخابات الرئاسية في تاريخ إيران، في عام 2005، عندما تفوق محمود أحمدي نجاد على الرئيس السابق أكبر هاشمي رفسنجاني.
جولة ثانية.. «الداخلية الإيرانية» تكشف موعد الإعادة بين «بزشيكان» و«جليلي»
الشرارة التي ستشعل المنطقة.. إيران تحذر إسرائيل: «اجتياح لبنان يعني نشوب حرب مدمرة»
انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إيران الخارجية الإيرانية وزارة الداخلية الإيرانية وزارة الاستخبارات الإيرانية الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في تنفيذ قراراته ووقف حرب الإبادة والتهجير والضم، وتؤكد أن حماية المدنيين الفلسطينيين ما زالت تختبر رغبة المجتمع الدولي وقدرته على إنقاذ ما تبقى من مصداقية له.
ووجهّت وزارة الخارجية والمغتربين - في بيان اليوم وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)سفارات دولة فلسطين وبعثاتها بضرورة تكثيف الجهود والوقوف إلى جانب أبناء الشعب الفلسطيني في الشتات، خاصة من أبناء قطاع غزة، وشمال الضفة الغربية، ممن فقدوا أحبتهم، وهُدمت منازلهم، وشُردوا قسرًا على يد الاحتلال الغاشم، وأهمية مواساتهم وتضميد جراحاتهم.
وأوضحت أنه بينما يستقبل العالم عامةً والإسلامي خاصةً، عيد الفطر المبارك، تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب مزيد من الجرائم بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصل قصف خيام النازحين بطائراتها الحربية وتصعد جرائمها في جنين وطولكرم وطوباس وعموم شمال الضفة ومخيماته، ضاربةً بعرض الحائط القيم والمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان والمدنيين وقت الحرب، مضيفة أن سلطات الاحتلال مازالت تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتجويعا وتعطيشا وحرمانا من أبسط حقوقهم، وتفرض عليهم دائرة نزوح وقتل محكمة يصعب تلافيها، في ظل عدم وجود أي مكان آمن في القطاع.