القمر يقترن بالمريخ فجر الاثنين
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
جدة : البلاد
يُرصد بسماء الوطن العربي صبيحة يوم غد، اقتران هلال القمر المتناقص بكوكب المريخ, حيث سيفصل بينهما 4 درجات في ظاهرة ستشاهد بالعين المجردة.
وأفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة, أن القمر والمريخ سوف يُرصدان قبل 3 ساعات و 30 دقيقة من شروق الشمس باتجاه الأفق الشرقي، ونظرًا لأن المسافة الظاهرية بين القمر والمريخ واسعة فلن يظهرا سويًا في مجال رؤية التلسكوب, ولكن يمكن ذلك من خلال المناظير, مشيرًا إلى أن رصد ومتابعة لمعان المريخ أسبوعيًا في غاية الأهمية لرصد كيفية تغيره بشكل كبير من الآن وحتى يوم التقابل منتصف يناير 2025، وهذه التغييرات هي جزء من سبب روعة مشاهدة المريخ في سماء الليل, ولفهم سبب اختلاف سطوع المريخ كثيرًا في سماء الأرض، يجب أن ندرك أن المريخ ليس كوكبًا كبيرًا جدًا حيث يبلغ قطره 6,790 كيلومترًا فقط.
وقال: “إن السبب في أن الكوكب الأحمر – المريخ – ساطعًا في بعض الأحيان هو أن الأرض تستغرق عامًا لتدور حول الشمس مرة واحدة، بينما يستغرق المريخ حوالي عامين للدوران مرة واحدة, ويحدث تقابل المريخ – عندما تمر الأرض بين المريخ والشمس – كل عامين و 50 يومًا, لذا فإن سطوع المريخ يتضاءل ويزداد في السماء كل عامين تقريبًا، لكن هذه ليست الدورة الوحيدة للمريخ التي تؤثر على سطوعه، فهناك أيضًا دورة مدتها 15 عامًا من حالات التقابل الساطعة والخافتة”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
شهب الدببيات تزين سماء مصر بالتزامن مع الانقلاب الشتوي.. غدا
قال الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إنه بالتزامن مع حدوث الانقلاب الشتوي في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية، غدا السبت، ستزين شهب "الدببيات" السماء بدءا من ليل الغد وحتى فجر الأحد، في مشهد فلكي بديع يرى بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وأوضح تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن شهب "الدببيات" من الزخات الشهابية الخفيفة حيث يبلغ عدد الشهب فيها حوالى 10 شهب فى الساعة، لافتا الى أن هذه الشهب تنتج عن طريق الحطام الغبارى المتناثر على طول مدار المذنب Tuttle الذى تم اكتشافه عام 1790 ،و تسقط شهب الدببيات كما لو كانت آتية من مجموعة الدب الأصغر Ursa Minor (بالقرب من النجم القطبى) وهو سبب تسميتها .
وأضاف أن التوقيت السنوي لهذه الزخة يكون من 17 إلى 25 ديسمبر من كل عام، وتصل ذروتها فى ليلة 21 وفجر 22 ديسمبر.
وعن أسباب ظهور الشهب، قال استاذ الفلك بالمعهد إن زخات الشهب السنوية تنشأ عندما تمر الكرة الأرضية أثناء دورانها حول الشمس خلال تجمعات كثيفة من الغبار والحصى المتناثرة على طول مدارات المذنبات والكويكبات، حيث تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض وتحترق على ارتفاع يتراوح بين 70 و 100 كيلومتر وتظهر لنا كشريط من الضوء وهذا يؤدي إلى حدوث زخات شهابية تتكرر على أساس سنوي.
وأكد أن ظهور تلك الشهب في السماء ليس لها أي أضرار على الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض إذ إنها تدخل الغلاف الجوي وتحترق فيه على إرتفاع أكثر من 70 كيلو مترا من سطح الأرض، فمشاهداتها ممتعة ويحبها هواة الفلك والمهتمين بعلوم الفلك والفضاء لمتابعتها وتصويرها.
ويبدأ فصل الشتاء غدا في مصر ودول النصف الشمالي من الكرة الأرضية ويستمر نحو 88 يوما و23 ساعة و39 دقيقة، ويعد هذا اليوم ذروة فصل الشتاء فلكيا وسيكون أقصر نهار في السنة إذ يصل طول النهار حوالي 10 ساعات فقط بينما يصل طول الليل إلى 14 ساعة تقريبا، كما تبلغ الشمس أدنى إرتفاع لها فوق الأفق وقت الظهيرة عند عبورها خط الزوال ويكون ظل الإنسان على الأرض في هذا الوقت أطول ما يمكن .
ويحدث الانقلاب الشمسي الشتوي في نصف الكرة الأرضية الشمالي حول يومي 21 أو 22 ديسمبر من كل عام، حيث تصل الشمس لأدنى ارتفاع لها خلال الظهر فوق الأفق، وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي فيما عدا مدار الجدي، وهو حدث فلكي سنوي يميزه عمودية الشمس على مدار الجدي.